تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أكتئااااب الدووووره الشهههرررريه

أكتئااااب الدووووره الشهههرررريه 2024.

ماأدري يناااسب ذا القسم
أولا بس قلت لازم أفيد خواتي في

"
ﻫﺬﻩ ﺣﺎﻟﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻗﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻋﻠﻰ
ﺍﻷﺭﺽ ، ﻭﻗﺪ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺃﺑﻘﺮﺍﻁ ﻭﺻﻔﺎً ﻃﺒﻴﺎً ﻣﻨﺬ
ﻗﺮﻭﻥ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻼﻑ
ﺣﻮﻝ ﺧﺼﺎﺋﺼﻬﺎ ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺼﻴﺔ ، ﺑﻞ ﺣﻮﻝ ﺟﺪﻭﻯ
ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎً ﻧﻔﺴﻴﺎً ﻣﺮﺿﻴﺎً ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺎﺱ ،
ﻓﺎﻟﺒﻌﺾ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺣﺪﺙ ﺷﻬﺮﻱ ﻓﺴﻴﻮﻟﻮﺟﻲ
ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ، ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ
ﻳﺮﻯ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﻗﺪﺭﺗﻬﻦ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﻭﺗﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺣﻴﺎﺗﻬﻦ
ﻭﻓﻲ ﺃﻧﺸﻄﺘﻬﻦ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﺗﺮﻗﻰ ﺑﻬﺎ
ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﺿﺎً
ﺩﻭﺭﻳﺎً ﻳﺤﺪﺙ ﻟﻌﺪﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ.
ﻭﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎً ﻟﻬﺎ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﺎﺕ ﻋﻤﻴﻘﺔ
ﺑﺎﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ، ﻓﻔﻲ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﺢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻬﺠﺮﻭﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ
ﺍﻟﺤﻴﺾ ﻓﻼ ﻳﺆﺍﻛﻠﻮﻧﻬﺎ ﻭﻻ ﻳﺸﺎﺭﺑﻮﻧﻬﺎ ﻭﻻ
ﻳﻘﺮﺑﻮﻧﻬﺎ ، ﻭﻧﻈﺮﺍً ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﻮﻏﻞ ﻓﻲ
ﺍﻻﺷﻤﺌﺰﺍﺯ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﻧﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﻌﺎﻧﻲ
ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺣﻴﻀﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﻳﺸﻌﺮﻫﺎ
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻨﺒﻮﺫﺓ ﻷﻥ ﺑﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎً
ﻧﺠﺴﺎً .

ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻬﻲ ﺣﺪﺙ
ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺟﺪﺍً ﻭﻻ ﻳﺤﺮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺷﻲﺀ ﻏﻴﺮ
ﺃﺩﺍﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻉ ، ﻭﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺭﺍﺣﺔ
ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ، ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ
ﺍﻟﻨﻔﻮﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻭ ﻫﺠﺮﻫﺎ ، ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺘﻌﻤﺪ ﺃﻥ ﻳﺸﺮﺏ ﻣﻦ
ﻣﻮﺿﻊ ﻓﻢ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ
ﺍﻟﺤﻴﺾ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺒﺎﺷﺮ ﻧﺴﺎﺀﻩ ﻓﻴﻤﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻔﺮﺝ .

ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺘﻘﺒﻞ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ
ﺍﻟﺸﻬﺮﻱ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻳﻤﺮ ﺑﺴﻼﻡ ﻭﺩﻭﻥ ﻣﺸﺎﻛﻞ
ﻧﻔﺴﻴﺔ ، ﻭﻟﻘﺪ ﺭﺃﻳﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺳﺮ ﺣﻴﻦ ﺗﺤﻴﺾ
ﺍﺑﻨﺘﻬﻢ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳﺤﺘﻔﻠﻮﻥ ﺑﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﺑﻨﺘﻬﻢ
ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﻧﺜﻰ ﻧﺎﺿﺠﺔ ﻭﻗﺎﺭﺑﺖ ﺃﻥ ﺗﺼﺒﺢ
ﻋﺮﻭﺳﺎً . ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺣﻴﻦ ﺗﺴﻮﺩ
ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻘﺒﻮﻻً ﻭﺗﺠﻌﻞ
ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺁﺛﺎﺭﻩ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺃﻣﺮﺍً ﻣﺤﺘﻤﻼً .ﻭﻧﻈﺮﺍً
ﻟﻼﺧﺘﻼﻑ ﻓﻲ ﺗﻌﺮﻳﻒ " ﻛﺪﺭ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ"
ﻓﺈﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﻓﻲ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺣﻮﻝ ﻣﺪﻯ
ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻩ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺟﺪ ﺃﻥ040% ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
ﻳﻌﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ
ﺣﻮﺍﻟﻲ 2-10% ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻳﺤﺘﺠﻦ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ
ﻃﺒﻴﺔ ﻟﻠﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﻖ
ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ .

، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺗﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻭﺍﻝ ﻣﻊ ﻧﺰﻭﻝ
ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺃﻭ ﺑﻌﺪ ﻧﺰﻭﻟﻬﺎ ﺑﺄﻳﺎﻡ ﻗﻠﻴﻠﺔ -:
ﻭﻟﻘﺪ ﻟﻮﺣﻆ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺩﺧﻮﻝ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﻭﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﻭﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ
ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ، ﺣﻴﺚ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ
ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ .

ﻭﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻠﺘﻔﺮﻳﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻣﺮﺿﻴﺔ ﻓﺈﻥ
ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺼﻲ ﻭﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ
dsm v iﻳﻀﻊ ﺍﻗﺘﺮﺍﺣﺎً ﻟﻠﺨﺼﺎﺋﺺ ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺼﻴﺔ
ﻟﻠﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺔ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ :
ﺗﻮﺟﺪ ﺧﻤﺴﺔ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ
ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ
1-

ﻣﺰﺍﺝ ﻣﻜﺘﺌﺐ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﻣﻊ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﻴﺄﺱ
ﻭﺗﺤﻘﻴﺮ ﺍﻟﺬﺍﺕ .
2- ﻗﻠﻖ ﻭﺍﺿﺢ ، ﺗﻮﺗﺮ ، ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺑﺄﻧﻬﺎ " ﻣﻘﻔﻮﻟﺔ
" ﺃﻭ "ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﻓﺔ . "
3- ﺗﻐﻴﺮﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ )ﺳﻴﻼﻥ
ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ( ؛ ﻓﺘﺠﺪﻫﺎ ﺗﺒﻜﻲ ﻓﺠﺄﺓ ﺃﻭ ﺗﺸﻌﺮ
ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ ﺃﻭ ﺗﺰﻳﺪ ﺣﺴﺎﺳﻴﺘﻬﺎ
ﻟﻠﺮﻓﺾ .
4- ﻏﻀﺐ ﻭﺳﺮﻋﺔ ﺍﺳﺘﺜﺎﺭﺓ ﺩﺍﺋﻤﻴﻦ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ
ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ )ﻓﺘﻜﺜﺮ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ
ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺟﺮﺍﺕ. (
5- ﺿﻌﻒ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩﺓ
)ﺍﻟﻌﻤﻞ– ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ- ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺎﺕ- ﺍﻟﻬﻮﺍﻳﺎﺕ .(
6- ﺿﻌﻒ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ .
7- ﺧﻤﻮﻝ ، ﺳﺮﻋﺔ ﺗﻌﺐ ﻭﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ .
8- ﺗﻐﻴﺮ ﻭﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺔ ﻟﻠﻄﻌﺎﻡ :ﺣﻴﺚ ﺗﺰﻳﺪ
ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﻟﻠﻄﻌﺎﻡ ﺃﻭ ﻟﺒﻌﺾ ﺃﻧﻮﺍﻋﻪ
ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺗﻘﻞ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻴﻪ .
9- ﺍﺿﻄﺮﺍﺏ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺑﺎﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻘﺼﺎﻥ .
10- ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﻭﻓﻘﺪ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻮﺭ .
11- ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺟﺴﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﺜﻞ : ﺁﻻﻡ ﻭﺗﻮﺭﻡ ﻓﻲ
ﺍﻟﺜﺪﻱ ، ﺻﺪﺍﻉ ، ﺁﻻﻡ ﺑﺎﻟﻤﻔﺎﺻﻞ ﻭﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ،
ﺷﻌﻮﺭ ﺑﺎﻻﻧﺘﻔﺎﺥ ﻭﺍﻟﺘﻮﺭﻡ ، ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻥ .. ﺍﻟﺦ .
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺗﺆﺛﺮ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﻓﻲ ﻧﺸﺎﻃﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻛﺎﻟﻌﻤﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺃﻭ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻬﻮﺍﻳﺎﺕ .
ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺏ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ
ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻈﺮﻳﺎﺕ
ﺗﻔﺴﺮ ﺣﺪﻭﺙ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﻧﺬﻛﺮ ﻣﻨﻬﺎ -:

*ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺑﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ :
ﺍﻟﻬﺮﻣﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ : ﺣﻴﺚ ﻭﺟﺪ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ
ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻻﺳﺘﺮﻭﺟﻴﻦ/ ﺑﺮﻭﺟﺴﺘﻴﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺃﻋﺮﺍﺿﺎً ﺷﺪﻳﺪﺓ . ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺦ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻐﺪﺩ ﺍﻟﺼﻤﺎﺀ ﻓﻴﺤﺪﺙ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ .
ﻧﻘﺺ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻹﻧﺪﻭﺭﻓﻴﻦ )ﺍﻟﻤﻮﺭﻓﻴﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ(
ﻭﻳﺘﺒﻊ ﺫﻟﻚ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺎﺑﻠﻴﺔ ﻟﻸﻟﻢ ﺑﺄﻧﻮﺍﻋﻪ .
ﺍﺿﻄﺮﺍﺏ ﻧﺸﺎﻁ ﺍﻟﻐﺪﺩ ﺍﻟﺼﻤﺎﺀ ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ
ﺍﺿﻄﺮﺍﺏ ﺍﻟﻬﺮﻣﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : ﺛﻴﺮﻭﻛﺴﻴﻦ ،
ﻛﻮﺭﺗﻴﺰﻭﻥ ، ﺑﺮﻭﻻﻛﺘﻴﻦ ، ﻣﻴﻼﺗﻮﻧﻴﻦ.
ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﺮﻭﺳﺘﺎﺟﻼﻧﺪﻳﻦ .
ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎﺕ.
ﺍﺿﻄﺮﺍﺏ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ .
ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺟﻴﻨﻴﺔ : 70% ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﺎﺕ ﻳﻌﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺽ .

*ﻋﻮﺍﻣﻞ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ :
ﺑﻴﻨﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﻴﺎﺕ
ﻳﻜﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﻪ ﻟﻼﺿﻄﺮﺍﺏ ﻭﺃﻳﻀﺎً ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
ﺍﻟﻼﺗﻲ ﻳﺮﻓﻀﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻷﻧﺜﻮﻱ ﺳﻮﺍﺀ ﺷﻌﻮﺭﻳﺎً ﺃﻭ
ﻻﺷﻌﻮﺭﻳﺎً.
ﻳﻀﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻟﺪﻳﻬﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﺮﺿﻲ ﺳﺎﺑﻖ

ﻟﻼﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ .
ﻭﻟﻠﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺃﺛﺮ ﻛﺒﻴﺮ ، ﻓﺎﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ
ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺗﺄﺛﻴﺮً
ﻛﺒﻴﺮً ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺗﻘﻠﺒﺎﺕ
ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﺃﺳﻠﻔﻨﺎ .
ﻭﻓﻲ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻻ
ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺇﻟﻰ ﻋﻼﺝ ﻃﺒﻲ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﺪﻋﻢ
ﻭﻣﺴﺎﻧﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻬﺎ ﻭﺗﺤﺘﺎﺝ ﻫﻲ ﺃﻥ
ﺗﺘﻘﺒﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﻣﺜﻞ ﺃﻱ ﺣﺪﺙ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻋﻠﻰ
ﺃﻧﻪ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﺛﺮ ﻭﻫﻮ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ
ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﻓﻲ
ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ .
ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ
ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﺣﻴﺚ ﺗﻨﻈﻢ ﺗﻮﺯﻳﻊ
ﺍﻟﺴﻮﺍﺋﻞ ﻭﺍﻟﺪﻫﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻭﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ
ﺇﻓﺮﺍﺯ ﺍﻹﻧﺪﻭﺭﻓﻴﻦ ،ﻭﻫﻲ ﻭﺻﻔﺔ ﻋﻼﺟﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ
ﻭﻣﺆﺛﺮﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ
ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺎﺕ ﺃﺩﺍﺀﻫﺎ ﻷﺳﺒﺎﺏ
ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ .

ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﻲ ﻓﻬﻮ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ،
ﻭﻗﺪ ﻭﺟﺪ ﺃﻥ ﻣﺜﺒﻄﺎﺕ ﺍﻣﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﺴﻴﺮﻭﺗﻮﻧﻴﻦ
)ssri( ﻭﻣﻀﺎﺩﺍﺕ ﺍﻻﻛﺘﺌﺎﺏ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻓﻊ
ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺮﺗﻮﻧﻴﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺎﻗﻼﺕ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻛﻠﻬﺎ
ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﺴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ . ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻃﺮﻳﻘﺘﻴﻦ
ﻷﺧﺬﻫﺎ : ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﺆﺧﺬ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻮﺍﺻﻞ ﻟﻌﺪﺓ
ﺷﻬﻮﺭ ، ﻭﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﺆﺧﺬ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ
ﻟﻨﺰﻭﻝ ﺍﻟﺤﻴﺾ ﻭﻳﺘﻜﺮﺭ ﺫﻟﻚ ﺃﻳﻀﺎً ﻟﻌﺪﺓ ﺷﻬﻮﺭ .
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﻣﺴﺎﻧﺪﺓ ﺛﺒﺖ ﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻘﻠﻴﻞ
ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﻣﺜﻞ "ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻭﻻﻡ"
) ﺯﺍﻧﺎﻛﺲ – ﺯﻭﻻﻡ- ﺑﺮﺍﺯﻭﻻﻡ . (
ﻭﻗﺪ ﺟﺮﺏ ﺍﻟﺒﺮﻭﺟﻴﺴﺘﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ
ﺍﻻﺳﺘﺮﻭﺟﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻊ ﻭﺗﺤﺴﻨﺖ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ .
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺑﻌﺾ
ﻣﺴﺘﺨﻠﺼﺎﺕ ﺍﻻﻋﺸﺎﺏ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﻇﻬﺮ ﻓﻲ
ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺑﻌﺾ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺼﺎﺕ ﻣﺜﻞ :
ﺑﺮﺍﻳﻤﺮﻭﺱ – ﺑﺮﺍﻳﻤﺮﻭﺱ ﺑﻠﺲ ﻭﺑﺮﻳﻤﺎﻟﻴﻒ .

الله يعينااااااااااا

يعطييييييييييييك العاااااااااااافية خيتووووووووو

أي والله الله يعييييييييييينا

الله يعافيك ريهاااااااااااااامو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.