تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أثار المعاصي على المسلم

أثار المعاصي على المسلم 2024.

  • بواسطة

خليجية

ما هي أثار المعاصي على المسلم

إخواني للمعاصى آثارقبيحه ومذمومه منها,المضره بالقلب,والبدن فى الدنيا والاخره ما لا يعلمه الاالله.ومنها

1_ حرمان العلم
فأن العلم نور يقذفه الله فى قلبك ,والمعصيه تطفئ ذلك النوروقال الشافعى:شكوت الى وكيع سوء حفظى ** فارشدنى الى ترك المعاصى
وقال أعلم بأن العلم فضل ** وفضل الله لايؤتاه عاص

2ـ وحشه يجدها العاصى فى قلبه بينه وبين الله
وهى وحشه لايوازنهاولا يقارنها لذه اصلا, ولو اجتمعت له لذات الدنيابأسرها, وهذا أمر لايحس به الا من فى قلبه حياه, ومت لجرح ميت بأيلام
وشك ارجل الى بعض العارفين وحشه يجدها فى نفسه فقال له: اذا كنت اوحشتك الذنوب فدعها اذاشئت واستئنس.

3ـ وحشه بينه وبين الناس
ولاسيما اهل الخير منهم,وكلما قويت تلك الوحشه بعد منهم ومن مجالستهم,وحرم بركه الانتفاع بهم,وقرب من ح** الشيطان بقدر مابعد من


ح** الرحمن, وتقوى هذه الوحشه حتى تستحكم فتقع بينه وبين امراته وولده واقاربه وبين نفسه.وقال بعض السلف: أنى لأعصى الله فأرى

ذلك في خلق دابتىوأمرأتى.
4ـ تعسير أموره
فلا يتوجه الى امر الا وجده مغلقا دونهاو متعسرا عليه, وياللعجب؟
كيف يجد العبد ابواب الخير والمصالح مسدوده فى وجهه وهو لا يعلم من ايناتى….

5ـ ظلمه يجدها فى قلبه
يحس بها كما يحس بظلمه الليل البهيم,فتصير ظلمه المعصيه في قلبه كالظلمه الحسيه لبصره,فأن الطاعه نور والمعصيه ظلمه وكلما ازدادت الظلمه ازدادت حيرته حتى يقع فى البدع والضلال اتو الامور المهلكه وهو لايشعر.

6ـ المعاصى توهن القلب والبدن
اما وهنها للقلب:فامر ظاهربل لا تزال توهنه حتى تزيل حياته بالكليه

.
اما وهنها للبدن:فأن المؤمن قوته في قلبه وكلماقوى قلبه قوى بدنه ـ واما الفاجر وأن كان قوى البدن فهو اضعف شئ عندالحاجه.

7ـ حرمان الطاعه
يقطع عليه الذنب طاعات كثيره كل واحده له خيرا من النيا وما فيها .

8ـ المعاصى تقصر العمر وتمحقبركته:
فأن البر كما يزيد فى العمر , فأن الفجور ينقصه, وسر المسأله
ان عمر الانسان مده حياته , ولا حياه له الا باقباله على ربه.,والتنعم بحبه وذكره.

9ـ المعاصى تزرع أمثالها:
حتى يعز على العبد مفارقتها والخروج منها ,كما قال بعض السلفان من عقوبه السيئه:السيئه بعدها, ومن جزاء الحسنه: الحسنه بعدها.

10ـ ومن أخوفها على العبد
أنها تضعف القلب عن ارادته
فتقوى فيه اراده المعصيه ,وتضعف اراده التوبه أكثر فأكثر,ألى أن تنسلخ من قلبه أراد التوبه بالكليه فلو مات نصفه ما تابالى الله
فيأتى بالاستغفار,وتوبه الكاذبين على لسانه وقلبه معقود بالمعصيه مصرعليها ,وهذا من أعظم الامراض وأقربها الى الهلاك.

نسال الله العلي العظيم ان يرزقنا التوبة النصوحة و يجنبنا المعاصي

مشکوره اختی ع الموضوع القیم والمفیدننتظرجدیدک
مشكوره اختي وبارك الله فيك
منورين حبيباتي مروركن فرحني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.