انا حبيت اشارك بموضوع رجال حول الرسول عليه ازكى الصلاة والسلام
وكل اسبوع ان شاء الله هنزل موضوع لغاية ما نخلص كل الصحابة رضوان الله عليهم
وياريت اي فتوكة تضيف خلال الاسبوع اي حاجة تعرفها عن الصحابي
.. ثم تركتُ الصلاة.
وكان مدرسي, يرحمه الله, في اللغة العربية رجل من غزة متدين، وقويم الفكر، ويؤثرني لميلي إلى الاطلاع، ولظهوري في اللغة، ثم توطدتْ بيننا صداقةٌ غير صفيّة، حتى انتزعتني أفكار الوجودية، والتي كانت أول مزالقي نحو كل الفلسفات، وصار يقف ضد هذا التوجه ويحذرني كثيرا، ويقول لي لستَ في سنٍّ تحكم فيها على العالم، ولا على معارف أمتك ولا أمم الآخرين.. ارجع إلى منبعك وانهل منه، وتقو، ثم رِدْ من كل منهل، وستجد أنك ستتذوقه وتعرف مكوناته، ولكن لن تدخله جوفك لأن ذائقتك المعرفية المتينة من بنيان تشربك المعرفي لدينك وثقافتك ستمنعك من ذاك.. ولكني تماديت، وشعرت أنّ موجة مشرقة أخذتني منه بعيدا تاركا له كل بحار الظلام..
وأنا في طريقي المادي الجديد، بدأت في سن السابعة عشرة أكتب لمجلة "الجمهور" اللبنانية، وكانوا يحسبوني شخصا كبيرا في بلادي ويخاطبوني كما يخاطبون الكبار، وتـُرسل لي تحويلات النقد، ثم صرتُ أكتب في مجلةٍ إنجليزيةٍ تصدر من البحرين، ودار اسمي تحت اسم المفكر المتحرر. وكانت كتاباتي تنضح عما في داخلي من معلومات وكتبٍ سفحتها سنوات لا أرفع رأسي من متن كتابٍ إلا إلى آخر، فأغوتني علوم الفلك والإنسان، والحفريات التاريخية، والطب، والجغرافيا.. وكنت أقرأ لعلماء أتأكد من كونهم غير روحانيين.. حتى لا يشوشوا علي بأفكار لا تثبت بالاستدلال المادي.. وانفتحت أمامي المجلاتُ والصحف، وصرت أكتب وأنا في الثانوية بغزارةٍ لمجلات وجرائد في لبنان, الكويت، إيران، البحرين، وأمريكا.. وانفتنتُ بنفسي.. وأرى أستاذي، وأكاد أطل عليه بمكابرةٍ من علٍ.
"لماذا لم تعد تصلي؟" سألني أستاذي بحدة عميقة، فأجبته: "وهل تغير الصلاةُ العالم؟" فأجابني إجابة طيرت عقلي، وخلخلت أركانَ نفسي التي ظننت أنها مكينة.. "نعم الصلاة لا تغير العالم، ولكنها تغيرنا فنغير نحن العالم".. ولكني صارعت أثر الجملة المريعة.. ومضيت في غيِّي.
مرت سنوات، عدت للمنزل.. وكان بيتنا لا مهادنة فيه بالنسبة للصلاة وفي المسجد، كان أبي يجعل من خروجه للمسجد طقسا ضوئيا، ووالدتي توقظنا للصلاة قبل أن يصدح الأذان.. جرْجرتُ نفسي وعدتُ للصلاة، ولكن مكابرتي كانت في الداخل. ..
..ويوماً مرضتُ.. وقال لي الطبيب:" آسف يا نجيب، ستموت لا محالة بعد تسعة أشهر"..
كنت في مدينة تاكوما الساحلية بأمريكا، ورحتُ وحيدا إلى تلة خضراء، ورأيت المحيط الجبّارَ شاسعا أمامي.. ولا شيء إلا أنا والسماء والماء.. والموت، والحياة. وسألت نفسي هل أغيرُ شيئا؟". ورحت متأملا، والدموع تنفر فتغطي شساعة المحيط بسرابيةٍ مهيبةٍ مبهمة.. وفجأة، قفزت تلك العبارة إلى رأسي: " الصلاة تغيرنا، ونحن نغير العالم".. وبسرعة ذهبت إلى حيث أقيم وأبرقت لأستاذي تلك الجملة بلا مقدمات ولا خواتيم.. وردّ علي. " لقد استردك الله.. عش مطمئنا."
أعظم صلاة أخذت بمجامعي كانت على ساحل الأطلسي في تاكوما الأمريكية.. وعرفت أن الله حق.. وعرفت ما معنى الحق.. وأن معناه النهائي في السماء لا في الأرض..
ولم أمُتْ.. حتى الآن.
منقول
الله يجزيج خير يالغلا
أثبتت الدراسات الطبية الحديثة أن حركات البدن والرياضة مثل الصلاة تفيد كثيراً, النساء الحوامل، كما أنها تضر كثيراً الحائضات، لأن المرأة المصلية عندما تؤدي السجود والركوع
يزيد جريان الدم إلى الرحم، بالإضافة إلى أن خلية الرحم والمبيض شبيهة بخلية الكبد التي تجذب كثيراً من الدماء.
ولا شك أن رحم الحامل يحتاج إلى الدماء الوفيرة لكي تغذي الجنين ولتصفية الملوثات من دمه، وعندما تؤدي الحامل الصلاة، فإنها تساعدها في إيصال الدم بوفرة إلى الجنين.
أما الحائض إذا أدت الصلاة فإنها تسبب اندفاع الدم بكثرة إلى رحمها، مما يؤدي إلى فقدانه ونزوله في دم الحيض.
ويقدر حجم الدم والسوائل المفقودة من جسم المرأة أيام الحيض ب 34 ملي لتر من الدم ومثله من السوائل، ولو أدت الحائض الصلاة فإنها تتسبب في هلاك الجهاز المناعي بجسمها؛ لأن كريات الدم البيضاء التي تقوم بدور مهم في المناعة، تضيع عبر دماء الطمث المفقودة من الجسم.
ونزيف الدم بصفة عامة يزيد من احتمالات العدوى بالأمراض، أما الحائضات فقد حفظهن الله سبحانه من العدوى بتركيز كريات الدم البيضاء في الرحم خلال الدورة الشهرية لكي تقوم بالمدافعة والحماية ضد الأمراض.
أما إن صلت المرأة أثناء الحيض فإنها تفقد الدماء بقدر هائل وتفقد معها كثيراً من كريات الدم البيضاء، مما يعرض سائر أعضاء جسمها مثل الكبد والطحال والغدة الليمفاوية والمخ للمرض، وتظهر هنا حكمة منع الصلاة أيام الحيض للنساء حتى يطهرن، كما وصفه القرآن علي انه أذى بقوله.
بالإضافة إلى أن تحريك الجسم لا سيما في السجود والركوع، يزيد سيل الدماء إلى الرحم ويسهل فقدانه هباءً، بالإضافة إلى ما يسببه من نقص الأملاح المعدنية من الجسم.
وينصح الأطباء في فترة الطمث بالاستراحة وتناول الوجبات الغذائية، لكي لا يضيع من الجسم الدم وسائر الأملاح الثمينة، وهنا تتضح أيضاً حكمة منع الصوم أيضاً للنساء الحيض.
كما يؤكد الطب على ضرر ممارسة الرياضة والأعمال الشاقة بالنسبة للحائض.
ومن الأعراض المرضية التي تصيب النساء قبل الطمث، الإعياء والألم في الثدي ووجع الظهر والأرجل والإمساك أو الإسهال والصداع والرغبة في التبول وغيرها، كما تكون المرأة عصبية في هذه المدة، وتشتد هذه الأعراض بين المرضى الذين يعانون من الربو والحساسية.
وللصلاة فوائد لا تحصى، إذا أداها من يعاني من الاضطرابات النفسية مثل النساء اللاتي اقترب موعد دورتهن الشهرية، كما أن الوضوء بالماء البارد يبرد الجسم والنفس والجهاز العصبي.
وتبين الدراسة أن وضع القدمين في الماء البارد يبرد الجسم كله، وتظهر هذه البحوث حكمة قول النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة والوضوء عند الغضب واليأس، وإن اجتمع الوضوء والصلاة والصوم في آن واحد لا غرو أنها تمنح شفاءً كاملاً للسيدات اللاتي يعانين من أعراض المرض قبل الدورة الشهرية.
ولا يوجد في الطب الحديث علاج مفيد لجميع الأعراض المرضية التي تعاني منها السيدات قبل الطمث واضطراباته.
ومن التوجيهات التي أشارت لتخفيف أذى هذه الأعراض ..
العلاج الهرموني وممارسة الرياضة اليسيرة، وتقليل الوجبات، وتناول الأدوية التي تزيد إفراز البول، ولكن هذه الأدوية تسبب تعباً
وإعياءً لأنها تفقد الجسم الأملاح، أما السجود والركوع فيقومان بدور مهم في زيادة إفراز البول بطريقة طبيعية.
وهناك نساء يتناولن الأدوية المحتوية على هرمون بروجسترون وإسترجون لتخفيف أعراض الدورة الشهرية، وهذه الطريقة ليست سليمة لأنها تدمر نظام مدة الطمث، وتسبب خللاً في إفراز الهرمونات الجنسية. وكشفت دراسة جديدة أن المشي والعمل والرياضة تقوم بدور مهم في إنتاج هرمون بروجسترون بمقدار 45%، هذه الزيادة أيضا مضرة للصحة كتناول الأدوية الكيماوية.
أما الصلاة فليس فيها خطر الرياضة وضرر الأدوية، بل إن أداها الشخص بانتظام وترتيب أفادت كثيراً في مكافحة أعراض المرض. وفي أيام الحمل يزداد مقدار الدم المتدفق إلى الرحم، وعندما تتقدم أيام الحمل يزداد هذا المقدار، حتى إنه يصل إلى عشرين ضعفاً في أواخر نمو الأجنة. وحسب نمو الجنين تكثر تصفية الدم
Pulmonary Ventilation باندفاع الدم بوفرة إلى الرئتين، وتدعم الصلاة هذه العملية بإيصال الدم من الشرايين والعروق إلى الرئتين عبر القلب، كما تساعد في إيصال الدم إلى سائر الأعضاء أيضاً.
وبالنسبة للحامل فالرياضة الشاقة غير مناسبة، لأن الحركة الشديدة تسبب الإجهاض، أما الصلاة فتسهل أدائها للحامل وتخفف آلامها وقلقها وتوترها وسائر اضطراباتها الجسدية
السؤال
ما هو الأصح في الصلاة القبض (وضع اليد اليمنى على اليسرى) أم الصلاة سدلا؟
الفتوى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام ع
جزاك الله خيرا وأثابك الجنة
جزاك الله خيرا وأثابك الجنة
يسلمممممممممممموووووووووووووووو حبيبتي
ودمت بصحه وعافيه
اختك//////////// عيون الغالي
——————————————————————————–
فضائل الصلاة على النبيصللا الله عليه وسلم
محمد صلى الله عليه و آله و سلم:
1. امتثال أمر الله سبحانه و تعالى:
يصلي عليه الله والملائكة الكرام: من صلى عليّ مرة صلى الله عليه عشرة (يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)
2. غفران الذنوب ومحو السيئات.
3. كسب الحسنات.
4. رفع الدرجات .
5. الرد على المصلي بمثل ما دعا.
6. سبب لشفاعته:
فعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى علي حين يصبح عشرا وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة.
7. سبب لقرب العبد من رسول الله يوم القيامة .
8. سبب للنجاة من سائر الأهوال يوم القيامة :
فعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أيها الناس إن أنجاكم يوم القيامة من أهوالها ومواطنها أكثركم علي صلاة في دار الدنيا
9. ترمي بصاحبها على طريق الجنة وتخطىء بتاركها عن طريقها :
فعن الحسين بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذكرت عنده فخطيء الصلاة علي خطىء طريق الجنة
10. النور يوم القيامة.
11. زينة المجالس:
فعن عمر : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم زينوا مجالسكم بالصلوات علي فإن صلواتكم علي نور لكم يوم القيامة ( الديلمي )
12. شهادة الرسول صلى الله عليه وسلم يوم القيامة
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من عبد يسلم علي عند قبري إلا وكل الله به ملكا يبلغني وكفي أمر آخرته ودنياه وكنت له شهيدا وشفيعا يوم القيامة
13. عرض اسم المصلي عليه وذكره عنده،
فعن أوس بن أوس عن النبي قال : إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم عليه السلام وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فإن صلاتكم معروضة عليّ ، قالوا يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت ـ بليت ـ قال : إن الله عز وجل قد حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء عليهم السلام .( النسائي ). وعن عمار بن ياسر يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلمإن الله وكل بقبري ملكا أعطاه أسماع الخلائق فلا يصلي عليّ أحد إلى يوم القيامة إلا أبلغني باسمه واسم أبيه -هذا فلان بن فلان قد صلى عليك .( البزار ) وكفى بالعبد شرفا أن يذكر اسمه بالخير بين يدي رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم .
14. رد النبي السلام على من صلى وسلم عليه :
فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ما من أحد يسلم على إلا رد الله على روحي حتى أرد عليه السلام ( أبو داود ) .
15. يرجى إجابة دعائه إذا قدمها أمامه:
فعن عبدالله بن مسعود قال : إذا أراد أحدكم أن يسأل فليبدأ بالمدح والثناء على الله بما هو أهله ثم ليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليسأل بعد فإنه أجدر أن ينجح .(الطبراني )
16. في صحيفة بيضاء عند الرسول صلى الله عليه وسلم
إن اقربكم مني يوم القيامة في كل موطن أكثركم علي صلاة في الدنيا من صلى عليe فعن أنس بن مالك قال قال النبي في يوم الجمعة وليلة الجمعة مائة مرة قضى الله له مائة حاجة سبعين من حوائج الآخرة وثلاثين من حوائج الدنيا ثم يوكل الله بذلك ملكا يدخله في قبري كما يدخل عليكم الهدايا يخبرني من صلى علي باسمه ونسبه الى عشيرته فأثبته عندي في صحيفة بيضاء ( البيهقي )
17. كتابة قيراط من الأجر مثل جبل أحد :
فعن علي : قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي صلاة كتب الله له قيراطا والقيراط مثل أحد .( عبد الرزاق )
18. تثبيت القدم على الصراط والجواز عليه كالبرق الخاطف :
عن عبدالرحمن بن سمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت رجلا من أمتي يزحف على الصراط مرة ويجثو مرة ويتعلق مرة فجاءته صلاته علي فأخذت بيده فأقامته على الصراط حتى جاوز .( الطبراني )
19. الكيل بالمكيال الأوفى :
عن أبي هريرة عن النبيe قال : من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلى علينا أهل البيت فليقل : اللهم صل على محمد النبي وأزواجه العالمين المؤمنين وذريته وأهل بيته كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد .( أبو داود )
20. تستغفر الصلاة على النبي لقائلها :
فعن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من عبد يصلي عليّ صلاة إلا عرج بها ملك حتى يجيء بها وجه الرحمن عز وجل فيقول الله عز وجل: اذهبوا بها إلى القبر عندي تستغفر لقائلها وتقر بها عينه. ( الديلمي )
21. رضا الله تعالى :
فعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله علسه وسلم من سره أن يلقى الله عنه راضيا فليكثر الصلاة علي ( الجرجاني ).عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاتكم علي مجوزة لدعائكم ومرضاة لربكم وزكاة لأعمالكم .( الديلمي)
22. سبب لغشيان الرحمة :
فعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن لله سيارة من الملائكة يطلبون حلق الذكر فإذا حفوا عليهم وأتوا بهم ثم بعثوا رائدهم إلى السماء إلى رب العزة تبارك وتعالى فيقولون ربنا أتينا على عباد من عبادك يعظمون آلائك ويتلون كتابك ويصلون على نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ويسألونك لآخرتهم ودنياهم فيقول تبارك وتعالى غشوهم رحمتي فيقولون يا رب إن فيهم فلانا الخطاء إنما اعتنقهم اعتناقا فيقول تبارك وتعالى غشوهم رحمتي فهم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم .( البزار )
23. ـ سبب لتبشير العبد بالجنة قبل موته ورؤية المقعد فيها:
فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله : من صلى عليّ في يوم ألف مرة لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة.( أبو حفص بن شاهين )
24. ينتفع هو وولده بها وبثوابها:
وكذلك من أهديت في صحيفته ، فعن حذيفة قال : إن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لتدرك الرجل وولده وولد ولده .( أحمد )
25. ـ فضلها على عتق الرقاب:
عن أبي بكر الصديق قال : الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أمحق للخطايا من الماء للنار والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من عتق الرقاب وحب رسول الله أفضل من ضرب السيف في سبيل الله عز وجل ( الأصفهاني )
26. ـ كتابة الصلاة على النبي بأقلام من ذهب
على قراطيس من نور ، فعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله عز وجل ملائكة في الأرض خلقوا من النور لا يهبطون إلا ليلة الجمعة ويوم الجمعة بأيديهم أقلام من ذهب وداوة من فضة وقراطيس من نور لا يكتبون إلا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ( الديلمي ) .
27. الدخول تحت ظل العرش
عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث تحت ظل العرش يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظله من فرج عن مكروب من أمتي وأحيا سنتي وأكثر الصلاة علي (الديلمي) .
28. تطهر القلب من الصدأ
قال : بكل شيء طهارة و غسل وطهارة قلوب المؤمنين من الصدأ الصلاة علي .
29. هي نور لصاحبها في قبره ويوم حشره على الصراط :
فعن أبي هريرة قال : قال رسول الله e: الصلاة علي نور على الصراط ومن صلى علي يوم الجمعة ثمانين مرة غفر له ذنوب ثمانين عاماً
قال السيوطي : كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم تكثر الأرزاق و البركات ، و تقضى الحوائج ، و تكشف الهموم و الغموم و الكروب كلها بالمشاهدة و التجربة بين السلف و الخلف .
قال السيد البكري : وللصلاة عليه صلى الله عليه وسلم فوائد لا تحصى منها أنها تجلو القلب من الظلمة وتغني عن الشيخ وتكون سببا للوصول وتكثر الرزق وأن من أكثر منها حرم الله جسده على النار .
وينبغي للشخص إذا صلى عليه أن يكون بأكمل الحالات متطهرا متوضئا مستقبل القبلة متفكرا في ذاته صلى الله عليه وسلم ، وأن يرتل الحروف ، وأن لا يعجل في الكلمات كما قال صلى الله عليه وسلم ، فعن عبد الله بن مسعود قال إذا صليتم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحسنوا الصلاة عليه فإنكم لا تدرون لعل ذلك يعرض عليه قال فقالوا له فعلمنا قال قولوا اللهم اجعل صلاتك ورحمتك وبركاتك على سيد المرسلين وإمام المتقين وخاتم النبيين محمد عبدك ورسولك إمام الخير وقائد الخير ورسول الرحمة اللهم أبعثه مقاما محمودا يغبطه به الأولون والآخرون اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ( ابن ماجة ).
بارك الله فيك بشرى
بالطبع إن إقامة الصلاة يختلف الكثير عن أدائها، فكل واحد يستطيع أن يؤدي الصلاة لكن ليس الكل يستطيع أن يقيم الصلاة لأن أداءها شيء وإقامتها شيء آخر. قال تعالى: ({ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ })ثماني مرات وقال:{الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ } ست مرات ولم يقل أدو الصلاة أو يؤدون الصلاة ولو مرة واحدة لأن الله لا يريد صلاة بلا روح فما معنى الأداء و الإقامة.
أما أداء الصلاة : الإتيان بأركانها كاملة
أما إقامة الصلاة :
فبالإضافة إلى الأركان لا بد أن يكون فيها الخضوع والخشوع، وكذلك أن تنهاه صلاته عن الفحشاء والمنكر، قال صلى الله
عليه وسلم:
((من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له))،يقال قامت السوق : إذا نفدت بضاعتها، ولا تنفد البضاعة إلا إذا كانت جيدة
ويقال قام الزرع على سوقه : إذا استوى قائما ولا يستوي إلا إذا كان قويا وجيدا لذلك قال الله تعالى في وصف النبي والذين آمنوا معه:{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}(29)
سورة الفتح. والكفار هنا بمعنى : الزراع أي الفلاحين، فالفلاح يسمى في اللغة كافر لأنه يغطي الحب، والكافر في الشرع يسمى كذلك لأنه يغطى حقيقة الدين فمن أقام الصلاة كما ينبغي يجب أن يتحلى بكل صفات الخير وينتهي عن كل صفات الشر لأن صلاته تأمره بذلك بنص الحديث وما نراه في وقتنا الحاضر أن السواد الأعظم يؤدون الصلاة ولكن لا يقيمها إلا القليل فهل آن الأوان لننتقل من الأداء إلى الإقامة ؟؟؟؟
نسأل الله أن يعيننا وإياكم على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والقيام بكل ما تمليه علينا شريعتنا السمحة من واجبات إنه نعم ذلك والقادر عليه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
[/frame]
الجواب :
الحمد لله
أولاً :
بلع الريق في الصلاة لا يؤثر على الصلاة ؛ لأنه ليس أكلاً ولا شرباً ، ولا هو في معناهما .
وإذا كان الصائم لا يفطر ببلع ريقه ، فمن باب أولى المصلي لا تبطل به صلاته .
ثانياً :
بلع المصلي بقايا الطعام الذي بين الأسنان لا تبطل به الصلاة ، إن كان شيئاً يسيراً مما يجري مع الريق ؛ لمشقة التحرز عنه .
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ما حكم بقايا الأكل بين الأسنان في الصلاة ؟
فأجاب : "بالنسبة لبقايا الطعام بالأسنان فلا بأس أن يبقى بين الأسنان ولو صلى الإنسان ، لكن لو انفصل منه شيء فلا يبتلعه ، أحياناً يبقى بين الأسنان ثم بعد مدة يخرج من بين الأسنان ، أو ربما يحركه بلسانه ويخرج ، نقول : هذا لا بأس به لكن لا يبتلعه" انتهى .
وقال البهوتي رحمه الله: " ولا بأس ببلع ما بقي في فيه من بقايا الطعام من غير مضغ ، أو بقي بين أسنانه من بقايا الطعام بلا مضغ ، مما يجري به ريقه وهو اليسير؛ لأن ذلك لا يسمى أكلاً ، وما لا يجري به ريقه بل يجري بنفسه وهو ما له جرم تبطل الصلاة ببلعه…" انتهى
"اتفق الفقهاء على بطلان الصلاة بالأكل والشرب من حيث الجملة … واستثنوا من ذلك ما كان بين أسنانه وكان دون الحمصة فإنه لا تفسد به الصلاة ، إذا ابتلعه , وصرحوا بفساد الصلاة بالمضغ إن كثر.." انتهى .
ثالثاً :
أما بقاء رائحة المعجون وطعمه في الفم فلا يضر ذلك بصحة الصلاة ، لأنه لا يعد أكلاً ولا شرباً .
والله أعلم
[/frame]