قال رسول الله : { من جلس إلى قينة صُب في أذنيه الآنك يوم القيامة } والآنك هو الرصاص المُذاب، وقال : { ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام من جنب علم " جبل "، تروح عليهم بسارحة يأتيهم الفقير لحاجة فيقولون إرجع إلينا غداً فيبيّنهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة } [رواه البخاري]… فلو كان الغناء والمعازف حلالاً لما ذمهم النبي باستحلالهم ولما جعل عقوبتهم كعقوبة من يستحل الخمر والزنا، ولو كانت حلالاً لما توعدوا بهذا الوعيد الشديد.
فمن استمع الغناء فهو مهدد بهذه العقوبة الفظيعة في الدنيا قبل عذاب الآخرة.
قال ابن القيم: ( ومن لم يمسخ منهم في حياته مسخ في قبره ).