۩█◄ أحـكـــــــــام الـتـجـــويــــــــد ►█۩
اخوتى في الله.. عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : مثل الذي يقرأ القرآن كالأترجة طعمها طيب وريحها طيب ، والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة طعمها طيب ولا ريح لها ، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها متفق عليه..
يلزم تعلم علم التجويد لكل مشتغل بالقرآن الكريم ..وباطلاعى على دروس من مصادر مختلفه استفدت الكثير واردت افادتكم معى وسأضع دروس فى أحكام التلاوه والتجويد تباعا …
وأتمنى مساعدتى لمن لديه المعلومه…
على بركة الله نبدأ
الدرس الأول
مقدمه عن علم التجويد
علم التجويد:
علم يعرف به كيفية النطق بالكلمات القرآنية.
وتجويد الحروف هو الإتيان بها جيدة اللفظ تطابق أجود نطق لها وهو نطق رسول الله صلى الله عليه وسلم
حقيقة علم التجويد
إعطاء كل حرف حقه ومستحقه في النطق، وإتقان الحروف وتحسينها وخلوها من الزيادة والنقص والرداءة.
غاية علم التجويد
بلوغ الإتقان في تلاوة القرآن. أو هو: صون اللسان عن اللحن في تلاوة القرآن.
حكم تعلّم التجويد
فرض كفاية على المسلمين ، إذا قام به البعض سقط عن الكل.
حكم العمل به
فرض عين على كل مسلم ومسلمة من المكلفين عند تلاوة القرآن.
طريقة أخذ علم التجويد على نوعين
أن يسمع الآخذ من الشيخ، وهي طريقة المتقدمين.
أن يقرأ الآخذ في حضرة الشيخ وهو يسمع له ويصحح.
والأفضل الجمع بين الطريقتين.
طرق قـراءة القـرآن الكريـم
– مراتب القـراءة الصحيحة:
1- التحقيق: لغة: هو المبالغة في الإتيان بالشيء على حقيقته من غير زيادة فيه ولا نقص عنه، فهو بلوغ حقيقة الشيء والوقوف على كنهه، والوصول إلى نهاية شأنه.
واصطلاحا: إعطاء الحروف حقها من إشباع المد وتحقيق الهمز وإتمام الحركات وتوفية الغنات وتفكيك الحروف وهو بيانها، وإخراج بعضها من بعض بالسكت والتؤدة، والوقف على الوقوف الجائزة والإتيان بالإظهار والإدغام على وجهه.
-2 الحـدر: لغة: مصدر من حَدَرَ يُحدر إذا أسرع، أو هو من الحدر الذي هو الهبوط، لأن الإسراع من لازمه.
واصطلاحا: إدراج القراءة وسرعتها مع مراعاة أحكام التجويد من إظهار وإدغام وقصر ومد، ومخارج وصفات.
3- التدوير: فهو عبارة عن التوسط بين مرتبتي التحقيق والحدر
4-الترتيل: لغة: مصدر من رتل فلان كلامه، إذا أتبع بعضه بعضا على مكث وتفهم من غير عجله.
واصطلاحا: هو قراءة القرآن بتمهل وتؤدة واطمئنان وإعطاء كل حرف حقه من المخارج والصفات والمدود.
الاستعــــــاذة
يُنْدَب لقارئ القرآن الكريم أن يفتتح التلاوة بالاستعاذة سواء أكانت التلاوة من أول السورة أو من أثنائها. قال تعالى : فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشّيْطَانِ الرّجِيمِ ، ولفظها : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
وللاستعاذة حالتان :
الأولى : الجهر بها عند بدء القراءة وذلك في حالتين هما :
1 – عند القراءة جهراً وهناك من يستمع للقراءة .
2 – إذا كان وسط جماعة يقرأون القرآن وكان هو المبتدي بالقراءة .
الثانية : الإخفاء ( أي قراءتها سراً ) وذلك في أربعة مواضع :
1 – عند القراءة السرية
2 – عند القراءة جهراً وليس هناك من يستمع لهذه القراءة .
3 – في الصلاة سواء كان إماما أو مأموما أو منفرداً .
4 – إذا كان يقراء وسط جماعة وليس هو المبتدئ بالقراءة .
ملاحظة : إذا قطعت القراءة لعطاس أو تنحنح أو لتوجيهات معلم فلا يعيد القارئ الاستعاذة ، أما إذا قطعت لكلام لا تعلق له بالقراءة ولو لرد السلام فلابد من استئناف الاستعاذة .
البسملــة
البسملة هي قول بسم الله الرحمن الرحيم .
واجمع القراء على الآتيان بها عند ابتداء القراءة بأول أي سورة من القرآن الكريم باستثناء سورة براءة وعلة ترك البسملة في أول براءة ،، أن البسملة تشتمل على اسم الله ومعاني الآمن والطمأنينة و براءة ليس فيها آمان بل تهديد ووعيد وأمر بالقتل للكافرين ، أما في أجزاء السور فالقارئ مخير بين الآتيان بها أو تركها .
وبعد أن انتهينا من حكم النون والميم المشددتين ننتقل إلى حكم الميم الساكنة من حيث الإخفاء والإدغام والإظهار متى تخفى ومتى تدغم ومتى تظهر وكيف ننطق بها في كل حالة من هذه الحالات .
أولاً : الإخفاء الشفوي
ويكون ذلك إذا وقع بعد الميم الساكنة حرف الباء مباشرة
ثانياً : الإدغام وجوباً
وذلك إذا وقع بعدها ميم أخرى متحركة وهنا تدغم الميم الساكنة في الميم المتحركة وصارت ميماً واحدة مشددة ، ويسمى هذا إدغاماً صغيراً ولابد من وجود الغنة فيه بمقدار حركتين .
ثالثًا : الإظهار الشفوي
وهو أن يقع بعد الميم الساكنة أي حرف من حروف الهجاء عدا حرف الباء والميم وباقي الحروف إذا وقعت بعد الميم الساكنة وجب إظهار الميم الساكنة .
تنبيــــــه :
وتراعى المبالغة في الإظهار إذا وقعت الميم الساكنة قبل الفاء أو الواو ، خشية أن تخفي الميم عند الفاء ، لقرب الميم من الفاء في المخرج واتحادها مع الواو في المخرج..
أحكـــام النــون والميــم المشددتين
هذان الحرفان إذا وقع كل منهما في القرآن الكريم مشدداً ، وجبت الغنة بمقدار حركتين، والحركة بقدر خفض الإصبع وبسطه، وهى وسط بين الإسراع والتأني، ومخرجها الخيشوم وهو أعلى الأنف وأقصاه من الداخل ، ولهذا سمى كل منهما حرف غنة.
سواء كانت الشدة مع فتحة مثل إنا كما في قوله تعالى إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنينَ ، أو كسرة مثل إني كما في قوله تعالى وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ، أو مع ضمة مثل النور كما في قوله تعالى يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنْ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ، وهكذا.
وحرف الغنة المشدد إما أن يكون متصلاًمثل إني كما في قوله تعالى وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى و إما أن يكون منفصلا وهو ما كان من كلمتين إذا اجتمعا وجب التشديد والغنة مثل من نار كما في قوله تعالى يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنتَصِرَانِ
</I>
مخـــارج الحــــروف
الحروف الأَصلية : ثمانية وعشرون حرفاً، إِذا اعتبرنا الأَلف الممدودة الليِّنةَ فرْعاً عن الهمزة، أَما إِذا اعتبرناها حرفاً مستقلاً فتكون الحروف الأصلية تسعةً وعشرين
المخرج يُراد به موضع خروجِ الحرفِ من الفم أَو الحلق.
وتُوجَد المخارج في خمس مناطق، هي:
الجوف و الحلق و اللسان و الشفتان و الخيشوم .
الجوف : وُيراد به الفرغ الممتدُّ مما وراء الحلق إِلى الفم,وفيه ثلاث مخارج..
الحلق : فيه ثلاثة مخارج..
اللسان : فيه عشرة مخارج..
الشفتان : فيهما مخرجان..
الخيشوم : وهو أعلى الأنف، وهو مخرج الغُنَّة، والغُنَّة صفةٌ
ولكن لما استقلَّتْ بمخرجها ذُكرت في هذا الباب..
</I>
صفــات الحــروف وبعد أن بينا أن لكل حرف من الحروف مخرجاً فإن له صفات تميزه ونبين ذلك فيما يلي:
تعريف الصفة لغة : ما قام بالشيء من المعاني كالعلم أو البياض أو السواد.
واصطلاحاً : الحالة التي تعرض للحرف عند النطق به من جهر ورخاوة وما أشبه ذلك
الـــوقــف والإبتــداء
هناك فرق بين: السكت، والوقف، والقطع:
فالسكت هو:
أَما القطع:فهو الانصراف عن القراءَ ة والانتهاء منها. وكذا الانشغال عنها بأَمر خارج لا علاقة له بها يُعتبر قطعاً، وبعض المتقدمين لا يفرقون بين القطع والوقف فيستعملونهما بمعنىً واحدٍ . وليس لك أَن تقطع إِلاعلى رءُوس الآي،فلا ينبغي للقارئ أَن ينصرف عن القراءَ ة حتى يتم الآية، وينبغي بعد القطع إذا أَراد العودةَ إِلى القراءَ ة أَن يستعيذ.
أَما الوقف : فيجوز في أَواسط الآي، وهو علىأَواخرهاأَتـــم في الغالب، ولا يجب التعوذ بعد الوقف، وإِن طال زمنه، إِذا لم يشتغل بأَمر أَجنبي عن القراءة.
</I>
أقســام الوقـفالاختياري
المــــد والقصر
تعريف المد :
المد لغة : الزيادة .
واصطلاحاً : إطالة الصوت بحرف المد إلى أكثر من حركتين عند ملاقاة همز أو سكون.
تعريف القصر :
لغة : الحبس .
واصطلاحاً : إثبات حرف المد قدر حركتين نحو قاصرات كما في قوله تعالى وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ .
أقسام المد:
1-المد الأصلي..
2-المد الفرعي: وهو ما سببه سكون أو همز..
1-المد الأصلي..
2-المد الفرعي: وهو ما سببه سكون أو همز..
المـــــــد وأقســامــه
1-المد الأصلي..
2-المد الفرعي: وهو ما سببه سكون أو همز..
1-المد الأصلي
2- المد الفرعي
وهو ما سببه سكون أو همز..
همــزة الـوصل وهـمزة القطـع
الهمزات في القرآن على قسمين :
1–همزة الوصل: هي التي تثبت ابتداءً وتسقط وصلاً
الأسماءالمبدوءة بهمزة وصل: الأسماء الواردة في القرآن الكريم التي تقع فيها همزة الوصل مكسورة في الابتداء هي :
1ـ مصدر الفعل الماضي الخماسي نحو افترى افتراء كما في قوله تعالى قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمْ اللَّهُ افتراء على الله
2 ـ مصدر الفعل الماضي السداسي نحو استكبرا استكباراً كما في قوله تعالى اسْتِكْبَارًا فِي الأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلا بِأَهْلِهِ
3 ـ ابن كما في قوله تعالى وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ .
4 ـ ابنه نحو كما في قوله تعالى وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنْ الْقَانِتِينَ
5 ـ امرأ كما في قوله تعالى يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا
6 ـ امرأة كما في قوله تعالى وَإِنْ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ
7 ـ اثنين كما في قوله تعالى وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ
8 ـ اسم كما في قوله تعالى سَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى
أما الأفعال المبدوءة بهمزة الوصل فهي :
1 ـ الفعل الماضي الخماسي نحو انطلق كما في قوله تعالى وَانطَلَقَ الْمَلأُ مِنْهُمْ أَنْ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ
2 ـ الفعل الماضي السداسي نحو استكبركما في قوله تعالىإِلا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ
3 ـ أمر الفعل الماضي الثلاثي نحو اضرب كما في قوله تعالى وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا .
4 ـ أمر الفعل الماضي الخماسي نحو انطلق كما في قوله تعالى انطَلِقُوا إِلَى مَا كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ
5 ـ أمر الفعل الماضي السداسي نحو استغفركما في قوله تعالى اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ
ولا تقع همزة الوصل في الفعل المضارع ولا في الماضي الثلاثي أو الرباعي ولا في أمر الماضي الرباعي
حكم البدء بالأفعال التي توجد فيها همزة الوصل
هي على التفصيل الآتي :
1 ـ إن كان ثالث الفعل مضموماً ضماً لازماً تضم همزة الوصل وجوباً سواءً كان الفعل ماضياً أو أمراً نحو اضطر كما في قوله تعالىفَمَنْ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ2ـ وإن كان ثالث الفعل مفتوحاً أو مكسوراً يبدأ فيه بكسر همزة الوصل نحو اذهب كما في قوله تعالى اذْهَبْ إِلَي فِرْعَونَ إِنَّهُ طَغَى
الحروف المبدوءة بهمزة الوصل
1 ـ أل الشمسية والقمرية نحو الشمس والقمر ، الأرض والسماء .
2 ـ أيم الله في القسم على القول بحرفيتها .
وإذا وقعت همزة الوصل بعد همزة الاستفهام ، وجب حذف همزة الوصل إذا لم يكن بعده لام تعريف ، وقد وقع ذلك في سبع كلمات لحفص :
1 ـ أتخذتم كما في قوله تعالى وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ
2 ـ أطلع كما في قوله تعالى أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهداً
3 ـ أفترى كما في قوله تعالى أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَمْ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلالِ الْبَعِيدِ
4 ـ أصطفى كما في قوله تعالى أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ
5 ـ أتخذناهم كما في قوله تعالى أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمْ الأَبْصَارُ
6 ـ أستكبرت كما في قوله تعالى قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنْ الْعَالِينَ.
7 ـ أستغفرت كما في قوله تعالى سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ
لا تكون همزة الوصل إلا في أول الكلمة المبتدأ بها ، وتتحرك بالحركات الثلاث بالفتحة نحو الأرض كما في قوله تعالى وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ والكسرة نحو اقرأ كما في قوله تعالى اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ والضم نحو ادع كما في قوله تعالى ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ولا تقع في وسط الكلمة أو طرفها .
مـواضــع مجـيء همـزة القطـع
همزة القطع : هي التي تثبت ابتداءً ووصلاً ، وسميت همزة قطع لأنها تقطع بين بعض الحروف عند النطق بها .
همزة القطع : تقع في أول الكلمة نحو أعطيناك كما في قوله تعالى إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ووسطها نحو قرءان كما في قوله تعالى بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ وطرفها نحو شاء كما في قوله تعالى لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وتتحرك بالحركات الثلاث في جميع أحوالها كما تقع ساكنة إلا في حالة الابتداء بها فلا تقع ساكنة لأنه لا يبدأ بساكن كما تقدم وتقع همزة الوصل في الاسم والفعل والحرف مطلقاً .
وأما همزة القطع فتتحقق دائماً حيث وقعت بعد همزة الاستفهام نحـــــو ءأنذرتهم كما في قوله تعالى إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ ءَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ ، إلا ما فيها من التسهيل لبعض القراء كما أن كلمة ءاعجمي كما في قوله تعالى وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ءَاعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ تسهل همزتها الثانية لحفص . .
كتابة الهمزة في أول الكلمة
هنا ككلمات تكون همزتها :
أولا ـ همزة قطع
: همزة تنطقفي ابتداء الكلام ، وفي وصله ؛ وتكتب ألفـًا فوقها همزة ، مفتوحة أو مضمومة ، هكذا : أَ أُ أو ألف تحتها همزة مكسورة هكذا : إِ مواضيعها هي :
1ـ الأسماء كلها ماعدا المصادر الخماسية والسداسية
مثل : ابتسام فهذا مصدر من الفعلالخماسي ابتسم
والمقصود بالخماسي أي الذي عدد حروفه في الماضي خمسةأحرف.والسداسية مثل : استقامة فعلها سداسي : استقام
وقس على ذلك بأن تأتيبالماضي منه ثم تعد حروفه ..وما عدا هذه الأسماء ، وهي ثابتة لا تتغير( اسم،امرأة، ابن ، ابنة، امرؤ، اثنان ، اثنتان ) .
2ـ الحروف كلها همزتها همزة قطع
بمعنى أنها ترسم لها الهمزة فوق الألف ما عدا أل التعريف
مثل : الكتاب ،القلم ، الورقة
فلا تكتب الهمزة فيها هكذا : ألكتاب، ألقلم ، ألورقةأما بقيةالحروف مثل : إلى ، أو ، أف ، إن ، أن ، ألا …الخ
3ـ الفعل الماضي الثلاثي والرباعي المبدوء بهمزة
مثال الثلاثي : أخذ
مثال ماضي الرباعي : أنصفمثال أمرالرباعي : أنْصِف ، أكْرِم
مثال مصدر الرباعي : إنصاف ، إكرام ب ـ همزة الوصل همزة تنطق في ابتداءالكلام ، وتسقط لفظًا ـ فقط ـ عند وصله بما قبله وتكتب ألفًا بدون همزة هكذا ( ا ) . ومواضعها هي :
1ـ الأفعال :أمر الثلاثي لماضٍ غير مبدوء بهمزةمثل : اِعلمْ ، اُكتبْ .ماضي الفعل الخماسي وأمره ومصدره . مثل : اَنْتَفَعَ ، اَنتفِعْ ، اَنتفَـاع . اَطَّلعَ ، اَطَّلعْ ،اَطِّلاع.ماضي الفعل السداسيوأمره ومصدره . مثل : اَستغفَرَ ، اَستغفِرْ ، اَستغفار ، اَستبَانَ ، اَستَبِنْ ،اِستِـبَانة .
2ـ الأسـماء :تكون في بعض الأسماء وأشهرها : اِسم ،اِبن ، اِبنة ، اِمرؤ ، اِمـرأة ، والمثنى منها : اِسمان ، اِبنان ، اِبنتان ،اِمرأتان ؛ وكذلك : اِثنان ، اِثنتان .
3ـ الحروف :تكون في ( أل ) التعريف فقط مثل : المدرسة . الكتاب .
يمكن معرفة همزة الوصل من همزة القطع ؛ بأن تسبق بأحد أحرف المعاني ،
كالواو أو الفاء ؛ فإن ظهرت الهمزة فهي قطع ، وإن اختفت فهي وصل .
تقبلي مروري