تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بحث عن تنظيم الاسرة

بحث عن تنظيم الاسرة 2024.

  • بواسطة

تنظيم الأسرة

إن وسائل تنظيم الأسرة هي بمثابة خدمات صحية تساعد الزوجين على اتخاذ القرارات المتعلقة بإنجاب الأطفال وتوقيته بما يتناسب مع وضعهم الصحي والاجتماعي، وتعود هذه الوسائل بفوائد كبيرة نتطرق إليها أدناه:

فوائد تنظيم الأسرة:

لتنظيم الأسرة فوائد اجتماعية واقتصادية وصحية تعود على الفرد والعائلة والمجتمع؛ فمع ما يعود به من فوائد في إمكانية المباعدة بين الأحمال، وتقليل عدد الأحمال أو منع الأحمال غير المرغوبة أو التي تنطوي على مخاطر كبيرة، يوفر تنظيم الأسرة الفوائد التالية:

فوائده العائدة على الأم:

· تخفيض مخاطر وفاة الأمهات.

· تقليل المخاطر الصحية التي قد تحدث نتيجة للأحمال المتقاربة والمتكررة وخاصة على الأمهات في المراحل العمرية الصغيرة جدا أو الكبيرة.

· الحفاظ على صحة الأم؛ فمن خلال المباعدة بين الأحمال تحافظ الأم على صحتها الجسدية والعقلية.

· تخفيض نسبة الأحمال ذات المستوى المرتفع من الخطورة.

· تقليل المخاطر الناتجة عن الإجهاض غير المأمون والذي قد يتم اللجوء إليه للتخلص من الأحمال غير المرغوب بها.

فوائده العائدة على الطفل:

· تخفيض معدل وفيات الأطفال حديثي الولادة، ووفيات الأطفال قبل الولادة.

· تخفيض معدل ولادة المواليد الخداج وذوي الأوزان المتدنية.

· تخفيض معدل إصابة الأطفال بالأمراض المعدية وسوء التغذية.

· تخفيض معدل التشوهات الخلقية والتخلف العقلي.

· تحسين نمو وتطور الأطفال من النواحي الجسمية والعقلية والفكرية والصحية. توفير فرصة أكبر لعناية الأم بطفلها وتغذيته وإرضاعه رضاعة طبيعية طويلة وكافية.

فوائده العائدة على العائلة:

· تحسين نوعية الحياة والرفاهية لأفراد الأسرة.

· توفير الجو النفسي الملائم لنمو الطفل في بيئة اجتماعية وصحية ونفسية متوازنة.

· التقليل من المجهود الجسدي والذهني الذي يقع على كاهل أولياء الأمور في تربية أبنائهم.

· تخفيض الأعباء الاقتصادية عن كاهل العائلة، مما يوفر فرصة تقديم مستوى جيد من التغذية، والرعاية الصحية، والتعليم، والترفيه وغير ذلك.

· إيجاد الوقت الكافي وتمكين العائلة من المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.

فوائده العائدة على المجتمع:

· تحسين الوضع الصحي والتعليمي والاجتماعي للمجتمع.

· زيادة فرصة التنمية الاقتصادية وتحسين الوضع الاقتصادي وتخفيف الفقر.

· حماية البيئة وذلك بالتوازن ما بين الموارد الطبيعية وعدد السكان.

· تخفيض الطلب على الخدمات العامة مثل السكن والماء والطاقة والتعليم والخدمات الصحية والإجتماعية.

· زيادة نمو معدل الدخل القومي للفرد.

· تنخفض الخصوبة بحوالي 50% أسرع في المتوسط.

وسائل تنظيم الأسرة
[أرسل هذا المقال] [اطبع هذا المقال]

بعد أن تعرفنا على تنظيم الأسرة وما له من فوائد، نتعرف فيما يلي على وسائل تنظيم الأسرة والتي تنقسم من حيث مداها إلى:
– وسائل قصيرة المدى: وهي وسائل تمنع الحمل طالما يتم استخدامها بانتظام يومياً، مثل الحبوب، ووسيلة قطع الطمث بالإرضاع، أو قبل كل مرّة يتم فيها الجماع مثل الواقي الذكري والوسائل المهبلية.
– وسائل طويلة المدى: وهي وسائل تمنع الحمل لفترة طويلة تتراوح بين 3 أشهر للحقن، إلى 5 سنوات للغرسات، وإلى 10 سنوات للولب.
– وسائل دائمة: كعملية ربط الأنابيب (المواسير) للسيدات، وهي تناسب الزوجين اللذين لا يرغبان في مزيد من الأطفال.
ويمكن تقسيم وسائل تنظيم الأسرة أيضاً إلى:
1. وسائل طبيعية
2. وسائل حديثة

الوسائل الطبيعة لتنظيم الأسرة:

*
العزل:وتسمى أيضاً بالقذف الخارجي وهو سحب القضيب قبل عملية القذف.
*
الوسائل المعتمدة على الوعي بفترة الخصوبة:
هذه الوسيلة تعتمد على وعي المرأة بفترة الخصوبة، أن تتعلم المرأة كيف تحدد بدء الأيام الخصبة ونهايتها أثناء دورتها الحيضية.(الأيام الخصبة هي تلك التي يمكن أثناءها حدوث الحمل).

ويمكن للمرأة أن تستعمل طرقا متعددة لتحديد متى تبدأ الأيام الخصبة ومتى تنتهي:
– الحساب بالتقويم: يمكن للمرأة أن تعد الأيام على التقويم(النتيجة) لتتعرف على بدء وانتهاء فترة الخصوبة. ويعتمد عدد أيام فترة الخصوبة على طول الدورات الحيضية السابقة.
– ملاحظة إفرازات عنق الرحم: ربما تكون المرأة في الفترة الخصبة عند رؤية أو الإحساس بإفرازات عنق الرحم. وربما يشير مجرد الإحساس ببلل المهبل إلى ذلك.

خليجية

– درجة حرارة الجسم الأساسية: ترتفع قليلا درجة حرارة المرأة أثناء الراحة حول وقت التبويض (خروج البويضة) وفي هذا الوقت يمكن حصول الحمل.

يمكن للمرأة أن تستعمل إحدى هذه الطرق أو مجموعة منها. يمكنها مثلا استعمال الحساب بالتقويم وملاحظة إفرازات عنق الرحم لتحديد بدء فترة الخصوبة، كما يمكنها استعمال درجة حرارة الجسم الأساسية وإفرازات عنق الرحم والحساب بالتقويم لتحديد انتهائها.

الوسائل الحديثة لتنظيم الأسرة:
– الوسائل الهرمونية: وهي الوسائل التي تحتوي على هرمونات معينة بنسب معينة، وتعمل بشكل رئيسي على المبيضين لإيقاف عملية الإباضة مؤقتا، وتكون على عدة أشكال منها:

خليجية
خليجية
خليجية
خليجية

– الوسائل الرحمية: وهي وسائل توضع داخل الرحم لمنع عملية التقاء الحيوان المنوي بالبويضة (الإخصاب)، ويستمر تأثير هذه الوسائل طالما بقيت في مكانها، فإذا أزيلت تعود عملية الإخصاب لطبيعتها.

خليجية

وسيلة قطع الطمث بالإرضاع: وهي وسيلة طبيعة ليس لها أي آثار جانبية، بل إن فيها فائدة للطفل بإرضاعه طبيعيا إلى الحد اللازم، وللأم بإعطائها فرصة لاستعادة صحتها بعد الإنجاب الأول، وهي تعني انقطاع الحيض بسبب الرضاعة الطبيعية أي استعمال الرضاعة من الثدي كوسيلة مؤقتة لتنظيم الأسرة، ومن ميزاتها أنه يمكن استعمالها بعد الدولادة مباشرة ولا تحتاج إلى أي إجراء عند الاتصال الجنسي وغير مكلفة، إلا أن فاعليتها غير أكيدة بعد 6 شهور.

– الوسائل المهبلية: وهي وسائل توضع في المهبل، وتعمل على إيقاف حركة الحيوانات المنوية أو قتلها، وبالتالي لا يستطيع الحيوان المنوي أن يصل إلى البويضة لإخصابها، ويمكن للمرأة أن تتحكم في استعمالها عند الحاجة إليها، وأمثلة ذلك الكريمات والدهون قاتلة المني (مبيدات الحيوانات المنوية)، وهنالك أيضاً غطاء عنق الرحم والحاجز المهبلي الذين يمنعان الحيوانات المنوية من دخول الرحم والوصول إلى البويضة لإخصابها..، وتتميز هذه الوسائل بأنها مأمونة الاستعمال وتوفر حماية من الإصابة ببعض الأمراض المنقولة جنسيا ولا تؤثر على لبن الأم وهي سهلة الاستعمال مع القليل من الممارسة، إلا أن لها بعض الأعراض الجانبية منها أن المبيدات المنوية يمكن أن تسبب تهيجات جلدية عند المرأة أو الرجل وقد تزيد من احتمال حدوث التهابات المجاري البولية.

– الوسائل الخاصة بالأزواج (الواقي الذكري): وهي وسيلة لمنع وصول الحيوانات المنوية إلى الجهاز الإنجابي للزوجة وبالتالي لا تحدث عملية الإخصاب، وتعتمد فاعليته على استعماله بطريقة صحيحة وأثناء كل مرة يمارس فيها الجماع ويتميز بأنه يحمي من الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا ويمكن استعماله بعد الولادة مباشرة وهو مأمون وسهل الاستعمال ويسهل الحصول عليه كما أنه يساعد على منع حدوث حمل خارج الرحم، ولهذه الوسيلة بعض الأعراض الجانبية فربما يسبب حكة عند بعض المستعملين ويقلل من الإحساس فيقلل من المتعة أثناء الجماع وهناك احتمال ضئيل بأن ينزلق أو ينقطع أثناء الجماع.

– الوسائل الجراحية (ربط الأنابيب): وهي عادة ما تستخدم في ظروف طبية خاصة، وتناسب السيدات اللاتي لا يرغبن في الإنجاب مستقبلا على وجه التأكيد، وهي وسيلة دائمة ومريحة وعالية الفعالية ولا تتدخل في عملية الجماع، ومن ضمن عيوبها أو أعراضها الجانبية أنها تسبب بعض الآلام في البداية وقد تحدث بعض المضاعفات غير الشائعة للجراحة كالتهاب أو نزف في مكان الجرح.

ومن الجدير بالذكر أن نسبة فعالية وتأثير وسائل تنظيم الأسرة متفاوتة وتختلف من وسيلة لأخرى، ولكن بصفة عامة يعتبر تأثير وفعالية الوسائل الحديثة أكثر من الوسائل الطبيعية، بغض عن الحماية والآثار الجانبية، وأكثر الوسائل الحديثة فعالية هي الوسائل الهرمونية واللولب، وذلك حسب ما جاءت به الأبحاث العلمية.

تذكري: تأثير هذه الوسائل هو تأثير مؤقت وتعود القدرة على الحمل والإنجاب إلى طبيعتها بعد التوقف عن استخدام هذه الوسائل ما عدا الوسائل الجراحية (ربط الأنابيب لدى النساء).

كما رأينا، هناك وسائل عديدة لتنظيم الأسرة ويمكن للمرأة أن تختار الوسيلة التي تناسبها بالاستعانة بالطبيب المختص، إلا أن قرار اللجوء لأي من وسائل تنظيم الأسرة لا يعود للمرأة فحسب، وإنما يجب أن يشترك به الزوج ويتم ذلك من خلال الحوار بين الزوجين، سنتحدث فيما يلي عن أهمية الحوار والتواصل بين الزوجين في اتخاذ مثل هذه القرارات.

أهمية التواصل بين الزوجين في اتخاذ القرار بخصوص البدء والاستمرارية باستخدام وسائل تنظيم الأسرة:

من أهم العناصر التي يبنى عليها الزواج الناجح التفاهم والانسجام بين الزوجين في الآراء والمواقف، وهذا لن يأتي إلا عن طريق التواصل المستمر والفعّال بين الزوجين، على أن يكون هذا التواصل مبنياً على احترام وتقدير كل طرف للآخر بحيث يؤدي في النهاية إلى اتخاذ قرارات مشتركة تخص مستقبل الزوجين والأسرة حسب ما يتفقان عليه.

ويجب أن لا تفترضي أيتها الزوجة مسبقا عدم موافقة زوجك على أي فكرة دون أن تتحاوري معه بشأنها، وقد تجدين في بعض الأحيان أن زوجك موافق على موضوع تنظيم الأسرة دون أن تعلمي بذلك.

من هنا يتوجب على الزوجة المبادرة بمناقشة الزوج حول موضوع تنظيم الأسرة، لأن هذا التواصل يعتبر خطوة هامة وحاسمة في زيادة مشاركة الرجل في هذا الموضوع، ويساعد الزوجين على أن يتعرف كل منهما على اتجاهات الآخر حول تنظيم الأسرة وطرح أفكارهما واهتماماتهما مثل الوضع الصحي للزوجة أو الوضع الاقتصادي للعائلة أو عدم الرغبة في الحمل أو تأجيله وهذا يساعد على اتخاذ القرارات المناسبة ويشعر الزوج بأهمية رأي الزوجة.

كما أن اطلاع الزوج على معلومات صحية- ليتفهم خصوصية الاحتياجات النسائية، ووجوده مع الزوجة عند الحصول على خدمات تنظيم الأسرة، ووعيه بأهمية تنظيم الأسرة وفوائدها على الأم والطفل والمجتمع ومعرفته بوسائل تنظيم الأسرة..،- يمّكن الرجل من الاشتراك مع زوجته في اختيار الوسيلة المناسبة والمساعدة في الاستخدام الصحيح لها، ودعم الزوجة في ذلك مما يمّكن المرأة من اتخاذ قرارها بخصوص استخدام وسيلة معينة من وسائل تنظيم الأسرة والاستمرار عليها، ويمكن للزوج أن يستخدم وسيلة مثل الواقي الذكري للمشاركة في تنظيم أسرته.

وفي حالة عدم قدرتهما على التعرف على رأييهما حول تنظيم الأسرة وعدم مصارحة احدهما الآخر عما يفكر به تكون النتائج إما حمل غير مرغوب فيه أو الإجهاض أو عدم القدرة على تربية الأبناء بصورة جيدة من الناحية الجسدية أو النفسية أو الاقتصادية.

العواقب الصحية المتعلقة بسلوكيات الإنجاب الخطرة:

إن لسلوكيات الإنجاب المنطوية على مخاطر آثار وعواقب صحية على الأم والطفل والعائلة ككل، وفيما يلي بعض من هذه السلوكيات والعواقب الناتجة عنها:

السلوك: ارتفاع معدل الولادات لأكثر من 4 أطفال
النتيجة: – يزيد من معدل وفيات الأمهات.
– يزيد من معدلات وفيات الأجنة، والأطفال حديثي الولادة والرضع.
– يحد من معدلات النمو والتطور للأطفال من الناحية الجسمية والنفسية والعقلية (الذكاء والتحصيل العلمي).
– يزيد من معدلات الإصابة بالأمراض بين الأمهات مثل: الأمراض المزمنة، فقر الدم، سوء التغذية، الإجهاد والضغوط النفسية.
– يزيد من معدلات الإصابة بالأمراض بين الأطفال مثل: الأمراض المعدية وتعرضهم لسوء التغذية.

السلوك: الحمل في فترات متقاربة (أقل من سنتين):
النتيجة: – تؤثر على الصحة الجسمية والبدنية للأم والطفل.
– سوء التغذية عند الأم والطفل؛ حيث أن:
الطفل يتأثر سلبياً بقدوم طفل ثان.
المباعدة هامة لتعزيز الرضاعة الطبيعية.
المباعدة تعطي الأم فرصة لاستعادة صحتها ورعاية طفلها.

السلوك: الحمل في عمر غير مناسب (الحمل في سن مبكرة أقل من 18 سنة، الحمل في سن كبيرة أكثر من 35 سنة):
النتيجة: – يزيد من معدل وفيات الأمهات ومضاعفات الحمل والولادة.
– يزيد نسبة ولادة الأطفال ناقصي الوزن، وبالتلي يزيد من وفيات الأطفال حديثي الولادة.
– يزيد من احتمالية إصابة بالتشوهات الخلقية والتخلف العقلي، خاصة البلاهة المنغولية.

المعتقدات الخاطئة المتعلقة بتنظيم الأسرة

نظرا لتشعب موضوع تنظيم الأسرة وعدم وعي الناس بما يكفي بممارسات تنظيم الأسرة، ظهرت العديد من الاعتقادات الخاطئة والشائعات غير الصحيحة حول هذا الموضوع نذكر منها:

* المعتقدات المتعلقة باللولب:
المعتقد الخاطئ: سينتقل اللولب إلى كافة أنحاء الجسم.
الرد: يتم تركيب اللولب داخل الرحم، وهذا يشبه وضع شيء في جيبك فلا توجد سوى فتحة واحدة تسمح بخروجه من المهبل، ولا يمكن للولب أن ينتقل خارج الرحم، فقد يلفظه الرحم وفي هذه الحالة سيخرج من المهبل، وفي بعض الحالات قد يمرر اللولب أثناء تركيبه عبر الرحم، إلا أنه بإمكان مقدم الخدمة استخراجه.

المعتقد الخاطئ: يمكن أن تحمل المرأة أثناء استخدام اللولب وعندها يولد الطفل وهو يحمل اللولب بيده.
الرد: للولب درجة عالية من الفعالية في منع الحمل، ونادراً ما يقع الحمل لدى المرأة أثناء وجوده في مكانه، وفي حال حصل الحمل سيقوم مقدم الخدمة بإزالة اللولب لمنع الإصابة بالتهاب في الرحم خلال الحمل، ولذا هناك أهمية كبرى لتبليغ مقدم الخدمة على الفور إن ظهرت لديك أي من علامات أو أعراض الحمل، ولكن إن ترك اللولب في مكانه سيخرج مع محتويات الرحم بعد ولادة الطفل.

المعتقد الخاطئ: سيصيبك اللولب بالالتهابات.
الرد: لن يتسبب اللولب بإصابتك بالالتهابات وسيحرص مقدم الخدمة على إبقاء خطوات تركيب اللولب خالية من الجراثيم والميكروبات التي تسبب الالتهابات، وسيطرح عليك مقدم الخدمة أيضا بعض الأسئلة ليرى ما إن كنت معرضة لخطر الإصابة بالأمراض التناسلية أو إن كنت تعرضت لها، وفي هذه الحالة لا ينصحك باستخدام اللولب، كما سيمتنع مقدم الخدمة عن تركيب اللولب إن كنت مصابة فعلاً بالتهاب في الحوض أو إن كنت معرضة لمخاطر الإصابة به.

* المعتقدات المتعلقة بالحبوب الهرمونية:
المعتقد الخاطئ: تسبب حبوب منع الحمل الإصابة بالسرطان.
الرد: لا تسبب حبوب منع الحمل سرطان المبيض وسرطان الرحم، حسبما ثبت علميا.

المعتقد الخاطئ: تتراكم حبوب منع الحمل في البطن وتسبب الألم.
الرد: عند ابتلاع حبوب منع الحمل، فإنها تذوب في سوائل معدتك، ثم يتم امتصاصها إلى مجرى الدم، بحيث تؤدي إلى تغييرات هرمونية تمنع الحمل، إذا فهي لا تبقى كالحصوات الصغيرة في بطنك لتسبب لك الألم. فهي تماماً كما أنك تأخذي أي علاج لعرض ما أو مرض أصابك.

المعتقد الخاطئ: أنت بحاجة لفترة "راحة" من تناول الحبوب.
الرد: لا توجد أي حاجة في أي وقت من الأوقات لفترة "راحة" من الحبوب طالما أنك راضية بالطريقة، وإن انقطاعك عن الاستخدام الناجح للحبوب يعرضك للحمل دون داع، إن استخدام حبوب منع الحمل لفترات طويلة لا ينطوي على أية مخاطر.

* المعتقدات المتعلقة بحقن ديبوبروفيرا (هرمون البروجستيرون فقط):
المعتقد الخاطئ: ستتعرضين لطمث غزير.
الرد: في بعض الحالات تلاحظ بعض النساء غزارة تفوق التدفق العادي لدم الحيض خلال الأشهر الأولى من استخدام هذه الطريقة، وهذا سيزول، لكن إن كان التدفق مزعجاً ، فيمكن مر اجعة مقدم الخدمة.

المعتقد الخاطئ: لن تحيضي بعدها وسيتجمع الدم في بطنك.
الرد: يجب توقع انقطاع الطمث لدى النساء كلما طالت فترة استخدامهن لهذه الطريقة، قد تصل لسنة أو أكثر، وهذا لا يشكل خطراً على صحتك، لذا فليس هناك حاجة للتوقف عن استخدام هذا الهرمون، ولأن استخدام هذا الهرمون يؤدي إلى تناقص في تشكيل بطانة الرحم، مما يعني تناقصاً في إنتاج الدم، ونظراً لتوقف التغير في هرمونات الدورة الشهرية وما تسببه من طمث، فلا يوجد ما يخرج من بطانة الرحم من دم.

* المعتقدات المتعلقة بغرسات النوربلانت:
المعتقد الخاطئ: ستتعرضين لزيادة في نزول الدم.
الرد: يشيع وجود عدم الانتظام في نزول الدم، واستمراره لفترات مطولة خلال الأشهر الثلاثة الأولى الذي قد يستمر إلى ستة أشهر من الاستخدام، وهذا لا يشكل خطراً على صحتك، لكن إن كان الإدماء مستمراً أو مزعجاً فيمكن مر اجعة مقدم الخدمة لإجراء اللازم.

المعتقد الخاطئ: ستتعرضين لطمث غزير.
الرد: من النادر أن يصاحب استخدام غرسات النوربلانت غزارة في الطمث، ولكن يمكن مراجعة مقدم الخدمة لإجراء اللازم.

* المعتقدات المتعلقة بالواقي الذكري:
المعتقد الخاطئ: سيخفض استخدام الواقي الذكري من الإحساس بالمتعة خلال الجماع.
الرد: قد يخفض استخدام الواقي الذكري إحساس الرجال بالمتعة مما ينعكس على المرأة كذلك، لكن ربما يمكن الحصول على بعض التحسن بوضع كمية صغيرة من مبيد النطف أو مادة مخففة للاحتكاك على رأس القضيب قبل ارتداء الواقي الذكري.

المعتقد الخاطئ: من السهل تمزق الواقي الذكري ولذلك لا يمكن الاعتماد عليها.
الرد: السبب الرئيسي لتمزق الواقي الذكري هو عدم كفاية ما يستخدم لتخفيف الاحتكاك، ويمكن تخفيض احتمال تمزق الواقي الذكري باستخدام كمية وفيرة من مواد تخفيف الاحتكاك ذات القاعدة المائية مثل مبيدات النطف أو تلك التي تستخدم لتخفيف الاحتكاك في المهبل.

* المعتقدات المتعلقة بمبيدات النطف(قاتلات الحيوانات المنوية):
المعتقد الخاطئ: تزيد مبيدات النطف من البلل وإفرازات المهبل.
الرد: تجد بعض النساء والرجال في استخدام مبيدات النطف زيادة غير مقبولة في درجة البلل، وخاصة عند الحاجة لاستخدام مبيد للنطف مع كل مرة حين إرادة الجماع، وقد يخفض استخدام الرغوة من البلل.

* المعتقدات المتعلقة بقطع الطمث بالرضاعة الطبيعية:
المعتقد الخاطئ: أنت معرضة للحمل أثناء إرضاعك رضاعة طبيعية.
الرد: يتطلب استخدام هذه الطريقة وجود نمط معين من الرضاعة الطبيعية لدى المرأة وطفلها، ويشير غياب الدورة الشهرية بأنها لن تحمل ولتكون هذه الطريقة فاعلة يجب أن يكون عمر الطفل أقل من 6 أشهر.

* المعتقدات المتعلقة بالتعقيم الطوعي الجراحي(ربط الأنابيب):
المعتقد الخاطئ: لن تحيض المرأة بعدها.
الرد: لا يؤدي ربط الأنابيب سوى إلى منع البويضة من الانتقال إلى الرحم، وهو لا يؤدي إلى تغيير في الهرمونات بحيث يؤدي إلى توقف الطمث.

موقف الشريعة الإسلامية من تنظيم الأسرة:

إن تنظيم الأسرة في الشريعة الإسلامية مرتبط بالحاجة إليه عند الضرورة، على أن يتم ذلك بشكل اختياري وبقناعة ودون إجبار أو قهر، وأن يكون مرتبطاً بظروف وأوضاع الزوجين الصحية والاجتماعية والاقتصادية، ومن الضروري جدا يتحاور الزوجين في هذا الخصوص ويتناقشا حتى يصلان إلى القرار المناسب، ويجب أن لا نخلط بين تنظيم الأسرة المباح ومفهوم تحديد النسل المحرم الذي يكون على مستوى الأمة ككل، وقد اشترط العلماء لتنظيم الأسرة أن تكون الوسيلة المؤدية إلى ذلك مشروعة بحيث لا تستخدم وسائل محرمة. </B></I>

خليجية
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.