قال ابنُ مسعـودٍ رضى اللهُ عنه ”
عليك بطريق الصالحين
، ولا يغرك قِلَّةُالسَّالكين ..
واحـذر طريقَ الضَّلال ، ولا يغرك كثرةُالهالكين
يتحرك في داخله ذاك الخيال الذي يطلق العنان للقلم ..
ماأحمل اليوم في جعبتي هي:
( محاضرات سمعتها لثلاثين يوما.. فخرجت منها بفائدة)
عنونتها بــــ ( الكهف المضيئ)..
هو كهف هجره الكثير منا..
او ربما لم يعرفوه اصلا..
نحن اليوم نعيش في حياة كل يوم ..
تكثر فتنها..
في كل مكان نرى معصيه .. او مخالفة شرعيه
انظر هنا انظر هناك
ارى العجب العجاب..
نعم لااستطيع ان اصمت اكثر
صرنا نرى المنكر وللااسف الكثير يغيره بقلبه ويردد ليقول:
(ذلك اضعف الايمان)
الجميع ينشد التجديد ولكن القليل سعى إليه
الجميع يريد حسن الخاتمه لكن القليل عمل لها
الجميع يفخر بالاسلام لكن القليل سعى ليقيم الاسلام في نفسه..
لااكتب هنا كلمات تحبط همما ولكنها حقيقة نعيشها نحن ..
"
نعم كتبت في الاعلى حالنا ولكن ..
نحن نريد حلا …
الحل موجود بين ايدينا ..
كلنا سمعنا وقرأنا عن فتية الكهف .. في القران الكريم
ولكن : السؤال الذي اختلج الوجدان
نحن الان في زمن فتن كثيره ومدمرة حقا
هل فكرنا ان نأوي الى كهف يعصمنا منها؟؟
هذا مااريد ان اصل إليه ..
نعم ربما لم تخطر هذه الفكرة على شخص
لا لشيئ ولكن يبدو الامر مستحيل..
فهل يعقل ان نعيش في كهف ونترك بيوتنا ؟؟
اعمالنا وووو…؟؟؟
كلا لن يحصل هذا ..
ولكن نحن هنا اليوم لنبني كهف داخل انفسنا
مكتوب عليه( الاعتزال المعنوي )
عنوان غامض نعم ولكن ..
طلبي هنا .. ان تقرأو السطور القادمه بتمعن ..
ماهو الكهف: هو الغار و ملجأ من اذى قوم..
الموازين اذا اختلت يحدث الفساد العظيم.. هي تعدل ذاك الخلل
السعادة الحقيقه موجودة فيها ..
تعلمنا عدم اليأس والقنوط ..
اعظم فتنة فتنة الدين..
تعلمنا وتزرع بنا التفاؤل..والصبر
تعلمنا ان لاتهزم القلوب اذا كانت مع الله عز وجل..
تعلمنا الثبات على المبادئ وعدم التهور..
تبين لنا اسباب النجاة من الفتن .. واهمها الدعاء
الرفق والتطلف هو حل للمشكلات الحياة ..
بالشكر تدوم النعم..
العلم يحتاج الى بذل وجهد..
التواضع وصحبة الاخيار عدة للحياة..
وجوب الضيافه ..
صلاح الاباء من صلاح الابناء..
كم في المحن من منح..
العلم يجب ان يؤدي الى الرشد..
لابد ان تهيئ الامه الى ميادين الجهاد ..
كل هذه واكثر موجوده في تلك السورة
التي والله حينما بحرت في معاني اياتها
وجدت نفسي في بحر لا ساحل له..
انها سورة الكهف,,
قال النبي صلى الله عليه وسلم
: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين الجمعتين
في ظل هذه الفتن التي نعيشها، الفتن ظلمات، وسورة الكهف تنير لك الطريق إلى الجمعة الأخرى، الذي يمشي في الظلمة ومعه نور، يسلم من أثر الظلمة، والذي ليس معه نور، قد يقع في حفرة أو يصيبه من الهوام والدواب ما الله به عليم، إذاً نحن بحاجة إلى قراءة هذه السورة في كل جمعة، حتى ننجو من هذه الفتن، حتى نخرج من هذا البلاء.
أسأل الله أن ينور قلوبنا وقلوبكم وأن ينفعنا بهذه السورة العظيمة
طلب من فضلكم :
خصص لنفسك ايها القارئ كل يوم ايه من سورة الكهف
لتقرأ تفسيرها وستجد مبتغاك في تغير حياتك..
واخيرا:
الاعتزال المعنوي الذي قصدته : هو ان نقيم في نفوسنا كهف اعتزال معنوي
عن كل مكان فيه من المعاصي عن كل شيئ يبعدنا عن رب العزه.
بيتك اذا رأيت به من المعاصي غيره فأن لم تسطتع اهجره وارحل الى ذاك الكهف
نفسك أن وجدتها تريد كل شيئ تريد اهجرها وارحل الى ذاك الكهف
الكلام يطول .. وبقدر استطاعتي اختصرت مأاريد
يارب ان اصبت فمنك وحدك
وان اخطأت فمني ومن الشيطان
جعلنا الله واياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه
ذلكم إسلامنا .. نور يضيء دروبنا ، و تاجٌ هلى هامات رؤوسنا ..
تمسكوا به ، وعضوا عليه بالنواجذ ..
سيروا على هديهِ قولاً وعملاً ، لفلحوا به دنيا و أخرى ..
وتنال الفوز كل الفوز .. طالما تمسكتم بهويتكم الإسلامية واعتزيتم بها !
فاللهم أعزّنا بالإسلام ، وأعزّ الإسلام بنا
من شيخنا ناصر العمر جزاه الله خير الجزاء وبارك به
لولا الله ثم هو لمى كتبت هذه السطور
م / ن
ويعطيك العافيه على الطرح المتميز
ودائما تفيدينا بمواضيع المتميزة
مجهود رائع في التميز والابداع
فالف الف شكر لك
تقبلي مروري المتواضع
ريحآآآنه
وبارك الله فيك
يأختي ام الرشود
موضوع روووووووعه