ؤ
الجنة
مأوى الؤمنين
بناؤها فضة وذهب وملاطها مسك
حصباؤها لؤلؤ و ياقوت وترابها زعفران
لها 8 ابواب عرض احدها مسيرة ثلاثة ايام لكنة يغص بالزحام فيها 100 درجة مابين الدرجتين كما بين السماء والارض الفردوس اعلاها ومنه تتفجر انهارها وسقفه عرش الرحمن
أنهارها عسل ولبن وخمر وماء تجري دون أخدود يجريها المؤمن كما يشاء اكلها دائم دان مذلل بها خيمة لؤلؤ مجوفة عرضها ستون ميلا للمؤمن فيها في كل زوية أهل جرد مرد كحل لايفنى شبابهم ولاثيابهم لابول ولا غائط ولاقذارة أمشاطهم ذهب ورشحهم مسك نساؤها حسان أبكارعرب أتراب أول من يدخلها محمد صلى الله علية وسلم والانبياء أقلهم من يتمنى فيعطى عشرة اضعافه خدمها ولدان مخلدون كالؤلؤ منثور ومن أعظم نعيمها رؤية ورضوانة والخلود اللهم اجعلنا من اهل الجنة النار يدخلها الكفار ثم بعض العصاة من المؤمنين ثم المنافقين من كل 1000 يدخلها 999 لها 7 ابواب أشد من نار الدنيا 70 مرة
يعظم فيها خلق الكافر ليذوق العذاب فيكون مابين منكبيه مسيرة ثلاثة أياموضرسه كجبل أحد ويغلظ جلده ويبدل ليذق العذاب شرابهم الماء الحار يقطع أمعاءهم وأكلهم الزقوم والغسلين والصديد أهونهم من توضع أسفل قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه فيها انضاج الجلود والصهر واللفح والسحب والسلاسل والأغلال قعرها بعيد لو ألقي فيه مولود لبلغ 70 عاماعند وصوله وقودها الكفار والحجارة هواؤها سموم وظلها يحموم ولباسها نار تأكل كل شى فلاتبقي ولاتذر تغيظ وتزفر وتحرق الجلود وتصل العظام والأفئدة اللهم أن نعوذبك من النار القنطرة قال صلى الله عليه وسلم يخلص المؤمن من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار
فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنياء حتى اذا هذبوا أذن لهم في دخول الجنة فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله في الدنيا الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 6535 خلاصة حكم المحدث: [صحيح
|