عندما تحدد هدف فى حياتك فأنك تضع عدة بدائل ووسائل مختلفة للوصول للهدف وليس بديل واحد فقط، حتى أن فشلت وسيلة نجحت أخرى
ومعني أن الوسيلة فشلت لايعني أنك فشلت في تحقيق الهدف بل أنك في حاجه لتجريب وسيلة أخرى.
لكن يعانى الكثيرون من(قلة الحيلة) فعندما تتعثر الوسيلة لا يبحثون عن وسائل أخرى بل قد يصيبهم الاحباط واليأس ويتوقفون عن بلوغ الهدف، ولا يقف تأثير ذلك عندهم بل أنه هذا الأمر ينتقل للابناء.
فيشعرون دوما بالعجز عن تحقيق أهدافهم وأمالهم وأحلامهم وعن ايجاد الوسائل المختلفة لتحقيقها، لذا تنصح المستشارة التربوية دعاء راجح بضرورة تعويد الطفل على البحث عن البدائل وعدم التوقف عن هدفه.ومن نتائج تعويده على ذلك إكسابه سعة الحيلة والاصرار على تحقيق الأهداف وتدريبه على ألا تتحول الوسيلة إلى هدف وهى آفه مجتمعاتنا.
وتضرب المستشارة راجح أمثلة لتدريب الطفل على استخدام البدائل قائلة:
عوديه أنه لو لم يلحق بالاتوبيس عليه مثلا الاتصال بأحد أقاربه يوصله أو يأخد تاكسي أو يتمشى للمدرسة إذا كانت المسافة قصيرة حتى إن كان سيتأخر.
كذلك إذا طلب الطفل شيئا غالى الثمن لاتقولي له لا استطيع شرائه بل ضعي له بدائل كأن تقولي له يمكنك أن تحوش من مصروفك وتساعديه بالباقي، أو مثلا تقترحي عليه أن يشارك في جمعية من مصروفه مع زملائه، أو تقترحي عليه الانتظار لفترة الاوكازيون
المهم أن تعليمه كيف يوجد البدائل ويستخدمها.