في حياة كل منا طفل يحتاج لكمية وافرة من الحب والحنان لإشباع عاطفته التي تؤثر على شخصيته ونفسيته وعلى تكوين صفاته ومهاراته، واليوم قرأت مقالاً في موقع أطفال أشعرني بأن معظمنا مقصرون دون قصد في هذا الشأن تجاه أطفالنا، فمشاغل الحياة والتزاماتها وتزاحم الأعمال والضغوط في حياتنا اليومية قد يحول دون الإهتمام بالأطفال اهتماماً كافياً يشبع عاطفتهم ويزيد من ثقتهم.
وورد في المقال أن حب المجتمع وسلامة العلاقات الإجتماعية بعد بلوغ الأطفال سن الإختلاط بالعالم الخارجي والتعامل مع الآخرين، يجب أن يمر أولاً عبر حب العائلة، فإذا كانت العاطفة غير مشبعة وسوية منذ الطفولة فيسواجه الطفل مع المجتمع والأصدقاء مشاكل عديدة تلازمه طوال حياته.
لذلك أنصح بالإنتباه لهذه النقطة وعدم إهمالها بقصد أو دون قصد، حتى نؤدي مهمتنا ومسؤوليتنا بالشكل المطلوب، فالأمومة والأبوة من أعظم نعم الله على الإنسان وعليه واجب الشكر بتأدية وظيفته تجاهها على أكمل وجه.
أتمنى منكم جميعاً الإطلاع على المقال بتفاصيله عبر الرابط www.a6fal.com
وأرغب بمشاركتكم الرأي وتبادل النقاش حول هذا الموضوع،
هل يعاني أحدكم من ضيق الوقت الذي يمنعه من قضاء الوقت الكافي يومياً مع أطفاله؟؟
وهل تظنون أن الإهتمام بحاجات الطفل الفسيولوجية فقط يمكن أن تشبع حاجاته النفسية؟