تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » البنات البويات والأولاد النواعم

البنات البويات والأولاد النواعم 2024.

  • بواسطة

خليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نود من كل الأعضاء المشاركة في هذا الموضوع وإبداء الرأي ألا وهو ظاهرة البنات البويات

وظاهرة الأولاد النواعم >>>> ماقلت رجال لإنه حسافة هالكلمة عليهم وصعبة .

القصة للكاتبة نورة المري

في أحد الأيام ذهبت مع ابنة عمتي الي مجمع تجاري للتسوق وأخذنا جولة ممتعة في المجمع ولكن..!! عند خروجنا و قبيل البوابة بقليل إذا بي أشاهد حشداً من الفتيات

قرابة ال 10 فتيات لا تقل أعمارهن عن 18 سنة فاستغربت من منظرهن وخصوصاً نظراتهن الغريبة عند مرور فتاة عربية ترتدي ملابس قصيرة

فإذا بإحداهن و بكل وقاحة تقوم بملاحقة تلك الفتاة وكل هذا وأنا أشاهد ما يحدث و علامات الحيرة تكسو ملامحي… ما الأمر؟

فإذا بابنة عمتي تهمس في أذني أنهن البويات… نعم انهن فتيات متشبهات بالشباب؟! يرتدين العباءة فقط والشعر قصير لدرجة غير معقولة وسلاسل وأصوات في قمة الخشونة إذا فعلا هذه ظاهرة بدأت بالانتشار بقوة ولا رادع لها

لا أعلم أين دور الأهل أو المجتمع في الحد من هذه الظاهرة… في هذا اليوم وقبل ذهابي للتسوق كنت اسمع من احدي قريباتي موضوعاً عن زميلة قديمة لي في الدراسة لا يتعدي عمرها 21 عاما خرجت من بيت أهلها لتذهب وتسكن مع امرأة تبلغ من العمر 35 عاما

وكل ما كنت اذكره في أيام الدراسة إن هذه الفتاة يطلقون عليها البويه وأنها تعشق الفتيات بطريقة غير طبيعية و ها هي الآن تسكن مع تلك المرأة في بيت خاص ٍ لهما بلا حسيب أو رقيب ونسيتا قوله تعالي: وَكَانَ اللَّهُ عَلَي كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا وحقيقة لا أعلم ما هي حدود العلاقة بكل صدق وتجرد… ولكن كل ما أعلمه هل تحدث صداقة بين جيلين مختلفين وإذا حدثت في أقل الظروف هل تمتد إلي هذا الحد؟

وكل ما يجعلني استغرب الأمر أين هو دور الأب وأين دور الأم وكيف سمحا لابنتهما بمغادرة المنزل؟!.

يا تري أين الأهالي من بناتهن؟ ولماذا هذا التحرر غير الطبيعي؟

لماذا هذه الثقة؟ ولماذا لا يهتمون بمشاكل الأبناء وخصوصا في مرحلة المراهقة لأنها اخطر المراحل… وقد لا يري الكثيرون غرابة في الأمر لقول نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام ستري النساء يتشبهن بالرجال.. . أو كما قال صلي الله عليه وسلم

أوصل بهن الحال لقتل أنوثتهن… لتقليد الشباب؟

فلا أجد في وجوههن أو أشكالهن ما يدل علي انهن فتيات غير العباءة التي يرتدينها؟

أخبرتُُ أختي بما شاهدت فضحكت معبرة عن أن ما رأيته في المجمع هو مشهد رأته في المدارس والجامعات وأنه ليس بالشيء الجديد؟

.

إذا كان الكل يشاهد ولكن بصمت فأين دور التربية هنا؟

ألم نتعلم في صغرنا أن نذهب الي التربية والتعليم فالتربية قبل التعليم؟

ولو وجدت هذه الفئة الشاذة قوانين صارمة تردعهن عن تصرفاتهن المقززة التي يحرمها ديننا الحنيف… لكان الحال غير الحال الآن

وفي رأيي الشخصي أري انهن فئة ضالة ووجودها يهدد كيان المجتمع وخصوصا إذا انتشرت أفكارهن الغريبة والمقيتة… ولو كان للأسرة اهتمام أكثر بأبنائهم وتأسيسهم علي مباديء الإسلام والخوف من الله وتذكيرهم بالإرشادات والنصائح القيمة لما كان هذا حالهم

إذا هنا تتحمل الأسرة الجزء الأكبر من الخطأ خرجت من المجمع التجاري وأنا عيوني تترقبهن وأفكر هل لديهن مشاكل نفسية أو اجتماعية؟… هل لديهن عقد نقص معينة؟

أو كبت يوصلهن إلي هذا الحال المزري

ولا ننسي أن الرسول صلي الله عليه وسلم حذر من هذه الظاهرة إذا هي ظاهرة مرضية خطيرة نتمني أن نتكاتف لوجود الحلول المناسبة للحد من انتشارها وألا نتساهل في الأمر.

بقلم أختكم

نورة المري

وتم نشره في جريدة الراية

منقوووووووووووووول
لكم مني كل التحية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.