1. الشخصية القرآنية جادة : ليس معناها العابسة القاطبة الحاجبين ،بل ذات هدف تعرف للوقت قيمته
هدفت حياتها ان تعيش للقرآن فلا مجال للأعمال التي ليست بذات أهمية .
2.الشخصية القرآنية صاحبة رسالة يملأ قلبها الأمر العظيم ….رسالة الإسلام و لا تلتفت للصغائر
3. لا بد للشخصية القرآنية أن تعتز بالقرآن و تغتني به : فهي و الله أغنى ممن يسمى(( الملياردير))
بالقرآن الذي تحمل , فيجب أن تحس بالغنى , وإن أحست بالفقر تكون قد أهانت القرآن . بل لتفخر
بالقرآن و تستعلي به و تعتز به ، يقول عبد الله بن مسعود ( الإسراء و الكهف و مريم و طه إنها من العتاق
الأُول و إنها من تلادي ) أي أول ما نزل في قلبه وأول ما حفظ .
معنى عتاق : جمع عتيقة أي شيء نفيس و غالي
معنى تلادي : أي الميراث أي كنزي و رأس مالي
و يقول ابن أبي الحواري ( إني لأعجب لقراء القرآن كيف يعنيهم النوم و معهم القرآن ,أما و الله لو علموا
ما حملوا لطار عنهم النوم فرحاً بما رُزقوا )
4. لا بد للشخصية القرآنية أن تعيش بالأمل و تقرن الأمل بالعمل ،لأن أهل القرأن عندهم الوقود و التموين
و الذخيرة و الغذاء و العدة و العتاد فالأمل لهذه الأمة بهم ،و المستقبل لهذا الدين بسواعدهم .
5. الشخصية القرآنية لا تعرف معنى للكآبة و الأمراض النفسية ،و لا تحمل عقداً و لا خوفاً لأن القرآن
ملأ قلبها رضىً و أمناً ،و ملأ عليها حياتها و وقتها فأنى لهذه الأمراض أن تدخل روحها و في صدرها
كلام الله .
6. رحابة الصدر و قوة الإحتمال ،بأن تكون ذات أفق واسع ،لأن التغاضي من أخلاق الأكابر و العظماء
و النبلاء .
7. حُسن المنطق و روعة البيان من مظاهر المروءة و من أعظم الأسباب الداعية لقبول الحق
و لهذا قيل ( كلما كان اللسان أبين كان أحمد ) و مدح الله عز وجل القرآن الكريم بالبيان و الإفصاح
و سماه قرآناً و سماه فرقاناً
ونحن بحاجة اليه
أختى
جزيت خيرا بل الخير كله
دمت في حفظ الرحمن