تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » من هم العلماء وما فضلهمـ .!!

من هم العلماء وما فضلهمـ .!! 2024.

  • بواسطة

[frame="7 80"]
{ بسم الله الرحمن الرحيم }

ا العلماء هم الدعاة

(1 ـ مفهوم العلماء:
فالعلماء المقصود بهم: العلماء بالشرع العالمون بشرع الله والمتفقهون فى الدين, والعاملون بعلمهم على هدى وبصيرة, وعلى سنة رسول الله صلى الله
عليه وسلم وسلف الأمة الداعون إلى الله على هدى وبصيرة ـ وهو الحكمة التى وهبهم الله إياها: ( ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيراً
كثيراً ) البقرة 269

والحكمة : العلم والفقه. فعلى هذا ورثة الأنبياء, والأنبياء هم الدعاة: فأجدر من يتصدر الدعوة بعد الأنبياء ـ وقد انقضت النبوة وانتهت ـ

والدعاة هم ورثتهم. والأنبياء
لم يورثوا درهماً ولا ديناراً, إنما ورثوا هذا العلم. والدعوة إنما تكون بالعلم فأهل العلم هم الدعاة.

والعلماء: هم حجة الله فى أرضه على الخلق, والحجة لا تقوم إلا على لسان داعية بفقهه وبعلمه وبقدوته. فعلى هذا, فالعلماء هم أجدر الناس بالدعوة.
وهم أهل الحل والعفد فى الأمة, وهم أولو الأمر الذين تجب طاعتهم كما قال السلف فى تفسير قوله تعالى
( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم ) النساء (59 قال مجاهد: هم أولى الفقة والعلم . وإذا كانو هم أولى الأمر فولا يتهم
للدعوة من باب أولى.

العلماء: هم أهل الشورى الذين ترجع إليهم الأمة فى جميع شئونها ومصالحها.

العلماء: هم أئمة الدين , قال تعالى ( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنزن ) ( السجدة: 24 ) والإمامة
فى الدين تقضى بالضرورة الإمامة فى الدعوة

العلماء: هم أهل الذكر قال تعالى: ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) ( النحل: 43, الأنبياء: 7 ) فعلى هذا هم أهل الدعوة إلى الله

العلماء هم: أفضل الناس قال تعالى ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) ( المجادلة: 11 ), وأفضل الناس هو الداعى إلى الله

العلماء: هم أزكى الناس, وأخشاهم لله, كما قال تعالى: ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) ( فاطر: 28 ) فهم الأجدر أن يكونوا هم الدعاه والقواد
والرواد فى الدعوة.

العلماء :هم الأمرون بالمعروف, الناهون عن المنكر إذاً هم الدعاة

العلماء: هم الذين أشهدهم الله على توحيده, وقرن شهادتهم بشهادته ـ سبحانه ـ وبشهادة ملائكنه, قال تعالى
( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولى العلم ).

العلماء: لا يمكن أن تخلوا الأرض منهم
الله ـ سبحانه وتعالى ـ تكفل بحفظ هذا الدين, وتكفل بحفظ طائفة من الأمة تبقى ظاهرة منصورة, بين ـ وهذا لا يمكن أن يتأتى
إلا بأهل الحجة والقدرة. وهم العلماء
جعلنا الله وإياكم من العلماء .. والدعاة إلى دينه[/frame]

جزاك الله خير

بارك الله فيك

وجزاكِ الله خير ع ــالموضوع
وجعل مثواكِ الجنه مع الابرار
خالص الشكر

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.