تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عززي فاعلية منتجات العناية بالبشرة

عززي فاعلية منتجات العناية بالبشرة 2024.

عززي فاعلية منتجات العناية بالبشرة

عززي فاعلية منتجات العناية بالبشرة
هل تستفيدين من كل مزايا منتجات العناية بالبشرة؟ تعلمي معنا الطرق التي تزيد فاعلية المستحضرات المحاربة للتجاعيد، والمرطبة للبشرة، والمعززة للإشراق.

1- التقشير أولاً
اعتبري المساحة الموجودة على سطح البشرة- أي طبقة الخلايا الميتة- بمثابة حاجز. عليك إزالة هذا الحاجز لكي تتغلغل المستحضرات في بشرتك. إلا أن هذا الحاجز ليس سميكاً مثل حائط القرميد وإنما هو ناعم مثل الستارة، ولذلك عليك التحلي بالنعومة أثناء محاولة إزالته. يقول الأطباء والاختصاصيون إن مستحضرات التنظيف الأساسية الناعمة تنجز مهمة جيدة عبر تحرير المسام وتنظيفها من الأوساح والزيوت. لكن لزيادة امتصاص مستحضرات العناية، أنت بحاجة إلى مستحضر تنظيف مرتكز على الحمض (مثالي للبشرة الحساسة أو المعرضة لحب الشباب)، أو مستحضر فرك كثير الحبيبات (فيه جزيئات صغيرة وناعمة)، أو نوع آخر من وسائل التقشير.
2- التنظيم
تعتمد البشرة المبدأ القائل ما يأتي أولاً يدخل أولاً. فإذا أردت محاربة التجاعيد، أو البقع الشمسية، أو البثور، عليك الشروع في استعمال المكونات الخاصة بتلك المشكلة تحديداً. وإذا استخدمت منتجين لمشكلتين مختلفتين، أبسطي المنتج الأول على البشرة العارية في الصباح، والمنتج الثاني على البشرة العارية في الليل لكي تضمني 100 في المئة فاعلية المنتجين معاً. وبعد استعمال المستحضرات العلاجية، يمكنك استعمال المستحضرات الأخرى وفق تسلسل الكثافة، أي من الأرق (مثل المصل المضاد للتأكسد) إلى الأكثر سماكة (مثل الحاجب الشمسي أو الكريم الليلي). والاستثناء الوحيد على ذلك هو الرتينويد التي قد تحسس البشرة الحساسة في حال بسطها أولاً.
3- البسط على بشرة نظيفة
تعمل البشرة الرطبة مثل اسفنجة، فتمتص بسرعة ما يأتي في طريقها. لكن البشرة الرطبة لا تعني البشرة المبللة. فما من شيء يستطيع أن يخترق البشرة المبللة لأن المنتجات تنزلق بفعل جزيئات الماء. تنطبق هذه القاعدة على كل المنتجات تقريباً- حتى الرتينويد.
مع أي منتج، حين تكون البشرة رطبة وممتلئة- بعد تنظيفها أو بعد الاستحمام بماء ساخن- تتغلغل المكونات بسهولة أكبر في الخلايا وبينها، وهذا مهم جداً في حال استعمال منتجات تحتاج إلى التغلغل في الطبقات العميقة للبشرة لتنجز مفعولها مثل تحفيز الكولاجين. والمنتج الوحيد الذي يجب بسطه على البشرة الجافة هو الحاجب الشمسي المرتكز على المعادن. فهذا المستحضر لا يتم امتصاصه، لأنه مصمم للبقاء على سطح البشرة وعكس أشعة الشمس. على البشرة الرطبة، تختفي فاعلية المصدات المعدنية، وتصبح التغطية غير موحدة وتبدو النتيجة طبشورية.
4- الاحتفاظ بالرتينويد للمساء
الرتينويد هي المكونات البطلة المحاربة للتجاعيد، وهي تنجز مهامها بشكل مثالي تحت جناح الليل. فالرتينويد تتفكك وتضعف تحت الشمس. كما أنها قد تجعل سطح البشرة أرق (مع زيادة الطبقات التي في الأسفل)، علماً أن هذه الطبقة العلوية هي التي توفر لنا عامل وقاية من الشمس. ثمة ميزة أخرى لليل وهي أن حرارة البشرة ترتفع نصف درجة تقريباً أثناء النوم بسبب تدفق المزيد من الدم إلى البشرة، بعيداً عن الأعضاء الداخلية. ومع ارتفاع الحرارة وتوسع الأوعية الدموية، يصبح تغلغل المكونات أفضل. صحيح أن الفرق ليس كبيراً، لكن البشرة تمتص المزيد من المكونات في الليل، وينطبق ذلك على أي مكون يتم بسطه قبل الخلود إلى النوم، وليس فقط الرتينويد.
5- تسخين البشرة
عند غسل الوجه بالماء الفاتر بدل الماء البارد، ترفعين حرارة البشرة قليلاً، ما يؤدي إلى توسيع الأوعية الدموية والمسام في محاولة لتبريدك. والواقع أن المساحة بين الخلايا تعني مساحة أكبر للامتصاص، مما يساعد على تغلغل المنتج. بالإضافة إلى ذلك، تتحرك المكونات في البشرة وتتفاعل مع الخلايا بسرعة أكبر حين تكون البشرة دافئة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.