أسباب نمو الشعر الزائد عند السيدات وطرق العلاج
من أكبر المشاكل التى تواجه المرأة وتؤرقها هى المشاكل الى تؤثر على شكلها العام وإحساس الآخرين بأنوثتها، ومن ضمن هذه المشاكل نمو شعر زائد فى أماكن غير طبيعية بالنسبة لها مثل الذقن والشارب، وهو ما يسمى بـ HIRSUTISM أو الشعرانية.
يرجع كثير من النساء وجود هذا الشارب الخفيف أو الشعر الموجود فى الذقن إلى تزايد فى هرمونات الذكورة ونقص فى هرمونات الأنوثة مما يشعرهن بالخجل، و أحياناً يتسبب فى توتر نفسى وقلق وعصبية وشعور بأن هذا الأمر يلفت نظر كل الناس إليها.
ولكن الدراسات الحديثة أثبتت أن 1% فقط من الحالات التى يظهر فيها الشعر الزائد يكون السبب فيها خلل هرمونى، إذن فظهور هذا الشعر لا يعد دليلاً على نقص الأنوثة كما هو سائد بين معظم السيدات، فالاختبارات التى أجريت على السيدات اللاتى يظهر لديهن شعر فى الذقن والشارب أثبتت عدم وجود أى زيادة فى إفراز هرمون (الأندروجين) وهو هرمون الرجولة.
ونمو الشعر سواء فى الرجال أو السيدات يرجع إلى فترة ما قبل البلوغ، حيث يغطى الجسم كله شعيرات ناعمة باهتة اللون غير ملحوظة، وبعد البلوغ يأتى تأثير هرمون الأندروجين الموجود بكثرة عند الرجال فتتحول هذه الشعيرات عند الرجال إلى شعيرات خشنة داكنة اللون، أما عند السيدات حيث نسبة الهرمون أقل فلا يتكون الشعر الخشن الداكن إلا تحت الإبطين ومنطقة العانة فقط، ومصدر هذا الهرمون عند النساء المبيض أوالغدة الكظرية.
كيف تعالجين الشعر الزائد؟
معظم السيدت لا يجدن التصرف فى هذه المشكلة فيتبعن طرقاً من هدفها فقط إخفاء هذا الشعر عن العيون، مما ينتج عنه أحياناً تشوه قد يضر بالوجه أو التهابات حادة بالبشرة وغير ذلك من مشاكل قد تزيد الأمور تعقيداً، لذلك يجب أن تسلك المرأة طريقة علمية لمعالجة هذا الأمر، وهذه بعض الطرق التى تتبع ورأى العلم فيها:
اختبار الهرمونات:
لكى نعالج مريضاً ما يجب أولاً تحديد مصدر المرض، والاختبارالهرمونى هو أول الخطوات السليمة للعلاج، فقد يكون الهرمون الذكرى هو المسبب لنمو الشعر فى الوجه عند المرأة، وقد تحدث أعراضاً أخرى بسبب هذا الخلل الهرمونى، مثل عدم كبر حجم الثديين، وتأخر نزول الحيض، وخشونة الصوت، وفى هذه الحالة يكون العلاج جراحياً أو باطنياً بسبب وجود التهاب بالمبيض أو الغدة الكظرية أو وجود ورم بأحدهما، وهذه الحالة نادرة الحدوث ولا تتعدى 1% كما ذكرنا.
اختبار الحساسية:
ربما يكون السبب فى نمو الشعر حدوث حساسية لبصيلات الشعر أثناء فترة البلوغ وتأثرها بالهرمونات وتحولها لبصيلات خشنة وهذه الحالة تنتشر فى كثير من النساء، والهرمونات هنا لا ذنب لها فى الأمر ولكن ضعف بصيلات الشعر جعلها تصاب بالحساسية، والعلاج فى هذه الحالة يكون موضعياً ويتوقف على مدى انتشار كمية الشعر فى الوجه، و لا يكون إلا عن طريق الكى الكهربائى بحيث لا يزيد عدد الشعيرات فى الوجه عن 30 شعرة.
الأدوية والفيتامينات:
يجب أن تمتنع المرأة عن تعاطى أية أدوية تحتوى على هرمونات قد تؤدى إلى زيادة الشعر فى الوجه، وتكثر هذه الأدوية فى الأنواع المختلفة للفيتامينات.
الكريمات والمساحيق:
استخدام كريمات ومساحيق إزالة الشعر الطريقة المفضلة عند النساء، لأنها تعد أكثر الطرق راحة، ولكن لا ينصح باستخدامها لأنها قد تؤدى لحدوث تهيج للجلد وحساسية، فلا تستخدم إلا بعد استشارة طبيب متخصص، ولا تستخدم إلا بعد تجربتها على منطقة صغيرة من الجلد، ولا يترك الكريم على الجلد لأكثر من 10 دقائق، ويزال بقطعة قماش بارد حتى تقلل من الاحمرار الذى قد يصيب الجلد.
أشرطة إزالة الشعر:
هى أشرطة لاصقة تنزع الشعر مرة واحدة بسحبة قوية، وهى عملية مؤلمة لها تأثير سلبى على البشرة.
الكى بالكهرباء:
هى إزالة نهائية للشعرة من جذورها بحيث لا تعود للنمو مرة أخرى، وهى عملية مؤلمة أيضاً، حيث يتم غرس إبرة كهربائية فى كيس الشعر ويقضى على جذور الشعرة، ولكن عيبها أنها تترك نقطة سوداء مكانها لذلك حدد عدد الشعيرات بثلاثين شعرة، حتى لا تترك تشوهاً بالوجة ويجب أيضاً أن تكون المسافة بين الشعيرات متباعدة نوعاً ماً.
ماء الأكسجين:
إذا كان الشعر الذى يظهر على الشارب أو الذقن بسيطاً وخفيفاً، فالأفضل أن يتم استعمال ماء الأكسجين حتى يأخذ اللون الأصفر ولا يصبح ملحوظاً بدلاً من انتزاعه بطريقة أو بأخرى قد تسبب ألماً.
الملقاط:
يستخدم إذا كان عدد الشعيرات محدوداً للغاية أو يظهر فى أماكن مثل: حول الحاجب أو حول حلمة الثدى، أما الشعيرات الموجودة فوق أى وحمة أو فى الأنف فتزال بالمقص.
الحلاقة:
هى طريقة سهلة للغاية وغير مكلفة، وسهلة أيضاً بالنسبة لإزالة الشعر من الساقين وتحت الإبطين، على أن يتم مراعاة وضع كريم ملطف للجلد بعد الحلاقة.
عجينة نزع الشعر:
وهى طريقة تستخدم للأماكن التى يكون الشعر فيها كثيفاً مثل الساقين والعانة وتحت الإبطين، حيث يتم تجهيز عجينة من الشمع والسكر، ويجب أن يتم مراعاة عدم وجود أى جروح بالجلد، ومن الأسباب التى تجعل معظم النساء يقبلن على هذه الطريقة أن الشعر يبقى فترة طويلة قبل أن يعاود النمو مرة أخرى.
وخلاصة هذا الموضوع أن نمو الشعر عند أماكن مثل الشارب والذقن أمراً يمكن معالجته عند معظم السيدات وخاصة إذا بدأ العلاج مبكراً، وإذا تعذر العلاج فيجب تقبل الوضع وعدم التفكير فيه كثيراً حتى لا يكون سبباً فى اضطرابات نفسية أو عصبية قد تضر بشخصية المرأة وكيانها.
كيف تعالجين الشعر الزائد؟
معظم السيدت لا يجدن التصرف فى هذه المشكلة فيتبعن طرقاً من هدفها فقط إخفاء هذا الشعر عن العيون، مما ينتج عنه أحياناً تشوه قد يضر بالوجه أو التهابات حادة بالبشرة وغير ذلك من مشاكل قد تزيد الأمور تعقيداً، لذلك يجب أن تسلك المرأة طريقة علمية لمعالجة هذا الأمر، وهذه بعض الطرق التى تتبع ورأى العلم فيها:
اختبار الهرمونات:
لكى نعالج مريضاً ما يجب أولاً تحديد مصدر المرض، والاختبارالهرمونى هو أول الخطوات السليمة للعلاج، فقد يكون الهرمون الذكرى هو المسبب لنمو الشعر فى الوجه عند المرأة، وقد تحدث أعراضاً أخرى بسبب هذا الخلل الهرمونى، مثل عدم كبر حجم الثديين، وتأخر نزول الحيض، وخشونة الصوت، وفى هذه الحالة يكون العلاج جراحياً أو باطنياً بسبب وجود التهاب بالمبيض أو الغدة الكظرية أو وجود ورم بأحدهما، وهذه الحالة نادرة الحدوث ولا تتعدى 1% كما ذكرنا.
اختبار الحساسية:
ربما يكون السبب فى نمو الشعر حدوث حساسية لبصيلات الشعر أثناء فترة البلوغ وتأثرها بالهرمونات وتحولها لبصيلات خشنة وهذه الحالة تنتشر فى كثير من النساء، والهرمونات هنا لا ذنب لها فى الأمر ولكن ضعف بصيلات الشعر جعلها تصاب بالحساسية، والعلاج فى هذه الحالة يكون موضعياً ويتوقف على مدى انتشار كمية الشعر فى الوجه، و لا يكون إلا عن طريق الكى الكهربائى بحيث لا يزيد عدد الشعيرات فى الوجه عن 30 شعرة.
الأدوية والفيتامينات:
يجب أن تمتنع المرأة عن تعاطى أية أدوية تحتوى على هرمونات قد تؤدى إلى زيادة الشعر فى الوجه، وتكثر هذه الأدوية فى الأنواع المختلفة للفيتامينات.
الكريمات والمساحيق:
استخدام كريمات ومساحيق إزالة الشعر الطريقة المفضلة عند النساء، لأنها تعد أكثر الطرق راحة، ولكن لا ينصح باستخدامها لأنها قد تؤدى لحدوث تهيج للجلد وحساسية، فلا تستخدم إلا بعد استشارة طبيب متخصص، ولا تستخدم إلا بعد تجربتها على منطقة صغيرة من الجلد، ولا يترك الكريم على الجلد لأكثر من 10 دقائق، ويزال بقطعة قماش بارد حتى تقلل من الاحمرار الذى قد يصيب الجلد.
أشرطة إزالة الشعر:
هى أشرطة لاصقة تنزع الشعر مرة واحدة بسحبة قوية، وهى عملية مؤلمة لها تأثير سلبى على البشرة.
الكى بالكهرباء:
هى إزالة نهائية للشعرة من جذورها بحيث لا تعود للنمو مرة أخرى، وهى عملية مؤلمة أيضاً، حيث يتم غرس إبرة كهربائية فى كيس الشعر ويقضى على جذور الشعرة، ولكن عيبها أنها تترك نقطة سوداء مكانها لذلك حدد عدد الشعيرات بثلاثين شعرة، حتى لا تترك تشوهاً بالوجة ويجب أيضاً أن تكون المسافة بين الشعيرات متباعدة نوعاً ماً.
ماء الأكسجين:
إذا كان الشعر الذى يظهر على الشارب أو الذقن بسيطاً وخفيفاً، فالأفضل أن يتم استعمال ماء الأكسجين حتى يأخذ اللون الأصفر ولا يصبح ملحوظاً بدلاً من انتزاعه بطريقة أو بأخرى قد تسبب ألماً.
الملقاط:
يستخدم إذا كان عدد الشعيرات محدوداً للغاية أو يظهر فى أماكن مثل: حول الحاجب أو حول حلمة الثدى، أما الشعيرات الموجودة فوق أى وحمة أو فى الأنف فتزال بالمقص.
الحلاقة:
هى طريقة سهلة للغاية وغير مكلفة، وسهلة أيضاً بالنسبة لإزالة الشعر من الساقين وتحت الإبطين، على أن يتم مراعاة وضع كريم ملطف للجلد بعد الحلاقة.
عجينة نزع الشعر:
وهى طريقة تستخدم للأماكن التى يكون الشعر فيها كثيفاً مثل الساقين والعانة وتحت الإبطين، حيث يتم تجهيز عجينة من الشمع والسكر، ويجب أن يتم مراعاة عدم وجود أى جروح بالجلد، ومن الأسباب التى تجعل معظم النساء يقبلن على هذه الطريقة أن الشعر يبقى فترة طويلة قبل أن يعاود النمو مرة أخرى.
وخلاصة هذا الموضوع أن نمو الشعر عند أماكن مثل الشارب والذقن أمراً يمكن معالجته عند معظم السيدات وخاصة إذا بدأ العلاج مبكراً، وإذا تعذر العلاج فيجب تقبل الوضع وعدم التفكير فيه كثيراً حتى لا يكون سبباً فى اضطرابات نفسية أو عصبية قد تضر بشخصية المرأة وكيانها.