وأوضحت الدراسة أن الجمع بين تسليط ضوء عالي الكثافة من الباعث الضوئي الثنائي ومحلول مصنوع من خلاصة الشاي الأخضر يعمل أسرع بمعدل عشر مرات من وسائل العلاج المشابهة لمكافحة التجاعيد التي تستخدم الصمام الثنائي الضوئي فقط.
وفي السنوات الأخيرة استخدم العلماء الضوء عالي الكثافة وهو مشابه للضوء المستخدم في أضواء خلفية السيارة والكمبيوتر للمساعدة في تقليل تجاعيد الجلد عند استخدامه بمعدل يومي لعدة شهور.
ولكن التعرض لضوء الباعث الضوئي المكثف يوجد أيضا في توليد مستويات عالية من أنواع الأكسجين التفاعلي كنائج ثانوي من المحتمل أن يتلف الخلايا، وللتغلب علي هذا التأثير جمع الباحثون بين الباعث الضوئي ومضاد فعال للأكسدة في خلاصة الشاي الأخضر يسمى "إيبيجالوكاتشين جالات".
وأكد الباحثون أن مزيجاً يومياً من ضوء الباعث الضوئي وخلاصة الشاي الأخضر على تجاعيد الوجه لشخص متطوع لمدة شهر.