إن الله تعالى بعث نبينا وحبيبنا محمد
لتبليغ الدين وإظهاره.. – والحمد لله –
قد تمّ هذا الدين وكَمُل ولا يحتاج إلى زيادة..
بل من زاد فيه قد ابتدع بدعة مضلّة..
فمن تكلّم في الدين بلا دليل..
أو انتقص الدين من أجل فهم عقيم..
نقول له: الحمد لله الدين كامل مكمّل..
( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت
عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ).
لقد ترك لنا النبي
كتاب الله وسنته.. إن تمسكنا بهما لن نضلّ أبداً..
من ابتدع في الدين..
بماذا جاء ؟!
وماذا يفعل ؟!
هل يستدرك على الله سبحانه وتعالى ؟!
هل يعتقد نقص ما بلّغه النبي ؟!
فالدين كامل لا نحتاج إلى زيادته أو نقصه..
( وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى
وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى
وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً ).
هنا لنا وقفة مع البدع و الأخطاء المنتشرة في نهاية العــــــام
الموضوع
– حقوقه محفوظة لكل مسلم و مسلمة –