زوجة أب زوجتي عاقر، وطلبت منا أن نعطيها طفلنا أو طفلتنا لتربيه ويعيش معها للأبد، لأن زوجتي حاملا مع العلم أن لنا طفلين ( 7سنوات و1 سنة)،-ما الحكم الإسلام في هذا؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من هذه التربية إذا كانت أمينة عليها، والممنوع هو التبني والتبني (تسجيل الولد باسم غير أبيه) محرم، أما تربيته من غير ادعاء نسب فهو أمر مشروع وفيه أجر كبير، فإن علمتم أنها تحسن التربية وتلتزم بأحكام الإسلام فلكم أن تلبوا طلبها، ويبقى الولد لكم شرعا وقانونا.
والله تعالى أعلم.
[/frame]