هل تعلمين مدى حرمة الصور ذوات الأرواح .. …
قال النووي: قال العلماء:تصوير صورة الحيوان (ذوات الأرواح ) حرام شديد التحريم،
وهو من الكبائر، لأنه متوعد عليه بهذا الوعيد الشديد، وسواء صنعه لما يمتهن أم
لغيره، فصنعه حرام بكل حال، وسواء كان في ثوب أو بساط أو درهم أو دينار أو فلس
أو إناء أو حائط أو غيرها، فأما تصوير ما ليس فيه صورة حيوان فليس بحرام.
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم
القيامة يُقال لهم أحيوا ما خلقتم ) رواه البخاري
لعل الله يهدي اخواتنا وكل من توجت توقيعا لها صورة
تحمل ذوات الأرواح
لعل الله يهدي كل مصممة لتنضم الينا
وتبدأ مشوار الدعوة والعون معنا
فلا تترددوا اخواتي ..
تذكروا من ترك شيئا لله عوضة الله خيرا منه
فماذا تفضلين ..
نعيم زائل لا محاله ؟؟؟!!!!
ام نعيم لا يزول للأبد وفي رضا رب العالمين ؟؟؟
لا وقت للتفكير ولا مجال لأضاعة الوقت
شمري قبل فوات الأوان
فالوقت قد حان ..
_ اخواتى الغاليات : فكرة العمل تقوم اساسا على ضرورة قناعتك بتحريم صور ذوات الارواح وبالتالى تحريم اقتنائها وتصويرها ووضعها كتواقيع ..
لذا … إياك ان تخدعي نفسك , وإياكِ ثم إياكِ ان
تخدعك الدنيا ..
فإنها دار الغرور ومتاعها متاع زائل … وسنحاسب على كل
شىء اقتنيناه او صممناه او نقلناه فأحذري ان تضعى نفسك
يوم لاينفع مالا ولا بنون فى موقف انتى فى غنى عنه ..
حبيبتى اليك بعض الاحاديث والمقتطفات لتتيقنى من تحريم
تصاميم ذوات الارواح ….
_ في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الذين يصنعون الصور يُعذبون يوم القيامة يقال لهم أحيوا ما خلقتم .
فَـمَـنْ لـه طاقــة بهــذا التحدّي الإلهي ؟
وليس بنافخ الـروح في الصورة .
وهذا إنما هو من باب التحدّي والتعجيز ، كما أن يكذب في رؤياه يؤمر أن يعقد بين شعيرتين ، وليس بعاقد .
إن كثيراً من الناس جلبوا المشكلات إلى بيوتهم يوم طردوا الملائكة الكرام وادخلوا الشياطين .
ألم تسمع قول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم : لا تدخل الملائكة بيتاً فيه *** ولا صورة . متفق عليه .
وفي رواية : ولا تصاوير .
وفي رواية : ولا تماثيل .
والمصوّرون أشد الناس عذابا يوم القيامة . كما في الصحيحين .
ولعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المصوّرين . كما عند البخاري .
أما صورة ما لا نفس له ولا روح ، فلا بأس به .
وأما من فرّق بين الصورة اليدوية التي تـُرسم باليد والصورة الشمسية ( الفوتوغرافية ) التي تلتقط بالآلة ( الكاميرا ) فقد فرّق بين المتماثلين ، وعليه الدليل لأجل أن يُقبل هذا التفريق .
فإن من حرّم بعض أفراد ما جاء به الدليل دون بعض لزمه الدليل النقلي الصحيح للتفريق بين المتماثلين .
فالصورة صورة ، ويلزم من قال : إنها مجرد حبس ظل ، يلزمه الدليل لإخراج المصوّر الذي يُصوّر تلك الصور من الوعيد الشديد .
بمعنى أنه لا بُـدّ من دليل يستثني الصورة الفوتوغرافية من الوعيد الذي تقدّم بعضه .
فالوعيد الشديد ورد في حق المصورين ، ومن صوّر صورة
فنحتاج إلى دليل من الكتاب أو من السنة يُخرج المصوِّر الذي يُصوّر بالآلة من ذلك الوعيد .
ولم أرَ عند من قال بذلك سوى الدليل العقلي !
والتعليل بأن ذلك حبس ظل ، وأن المصوّر لا يعدو كونه مُشغـّـل آلة !
وفي النهاية هو مُصوّر رضوا أم لم يرضوا !
وبالتالي سوف يُخرج لنا صورة !
فالصورة هي الصورة ! سواء كانت باليد أو بالآلة .
والجدير بالذكر أن الناس إلى يومنا هذا يُسمونها ( صورة ) بجميع أشكالها .
ولو تغيّرت الأسماء فإن الحقائق لا تتغيّر ولا تتبدّل .
ولذا أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن أقوام يشربون الخمر يُسمونها بغير اسمها ، وذلك لا يُغيّر من الخمر شيئا ، فهي هي ، سواء سُمّيت خمرا أو مشروبات روحية أو ( وسكي ) !
قال الشيخ الألباني – رحمه الله – : لا يجوز لمسلم عارف بحُكم التصوير أن يشتري ثوبا مُصوَّراً – ولو للامتهان – لما فيه من التعاون على المنكر ، فمن اشتراه ولا علم له بالمنع ؛ جاز له استعماله ممتهناً ، كما يدلّ عليه حديث عائشة .
قال الشوكاني – رحمه الله – : وليس من أثبت الأحكام المنسوبة إلى الشرع بدون دليل بأقل إثماً ممن أبطل ما قد ثبت دليله من الأحكام ، فالكل إما من التقوّل على الله تعالى بما لم يَـقـُل ، أو من إبطال ما قد شرعه لعباده بلا حُجة
_ فأتقين اللّه اخواتى وحبيباتى فالدنيا فانيه وليس بعدها الا الحساب فأما الجنة او النار فأعملى
لنيل الجنان والنجاة من النار … فلا نبيع الغالي النفيس بدنيا رخيصه فانيه وملذات زائله
ولكم مني جزيل الشكر منقول