سخر الأعلام المصري ساعات الهواء ومساحات الصحف طوال الأيام القليلة من أجل شحن آلة القمع لدي سلطات الأمن في مصر للتنكيل بالمعارضة، مستخدمة عبارات عنصرية تدعو إلي القتل المباشر دون تحقيق أو عدالة وإبادة التيار الإسلامي بأكمله تحت ذرائع الحرب علي الإرهاب أو استعادة الأمن المفقود، وكأن وقف زيف الدم لا يكون إلا بمزيد من الدم.