أهم 10 أفكار لكتاب القوانين الطبيعية العشر للنجاح في إدارة الوقت- هايرم سميث- أمريكا 1995
1. أنت تتحكّم في حياتك من خلال تحكّمك في وقتك: لا تقع في الفخ القائل أنه ليس هنالك الوقت الكافي لعمل ما يتوجّب عليك عمله، أو أنك ستستطيع أن توفِّر الوقت. كل الوقت المتاح لك هو الوقت الذي يمر فاستخدمه الآن.
2. قيمك الشخصية هي أرضية الرضاء عن الذات: اعرف ما هي أهم أولوياتك في الحياة التي تحيا من أجلها، وما هي القيم التي تود أن تراها تتحقّق في حياتك. اجعل يومك يدور حول هذه القيم الأخلاقية لتخطو نحو الرضا.
3. عندما تعكس ممارساتك اليومية الأخلاقيات التي تؤمن بها، ستشعر بالسلام الداخلي: إن السلام الداخلي يتحقّق عندما تحيا وفقاً لما تؤمن به. ترجم قيمك إلى أهداف على المدى الطويل والقصير، واعمل عليها يومياً.
4. لتصل إلى أي هدف كبير يجب أن تترك منطقة الراحة الخاصة بك: لا يمكن أن تستهدف الوصول إلى مستوى آخر وأنت راض عن مستواك الحالي. إن التغيير أمر طبيعي، وكذلك شعورك بعدم الراحة أثنائه، فتقبّل ذلك وانطلق.
5. التخطيط اليومي يفيدك كثيراً في الإنجاز لأنه يُعلي من مستوى تركيزك: امض من 10 إلى 15 دقيقة في بداية اليوم للتفكّر فيما تستهدف إنجازه ولو على شكل ثلاث أو أربع نقاط. كن بسيطاً واترك الوقت الإضافي لأي طارئ.
6. إن
سلوكياتك تعكس ما تؤمن به حقاً: كأي شخص يكون لديك احتياجات (الراحة مثلاً)، وأنت تلبّي هذه الاحتياجات من خلال معتقدات تؤمن بها (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)، وذلك بناء على قوانين (عندما أذكر الله سأشعر بالراحة)، وينعكس ذلك في سلوكياتك (ذكر الله كثيراً في المواقف الصعبة). إذن سلوكياتك تعكس حقيقة ما تؤمن به من معتقدات، لذا يتوجّب عليك البحث وراء سلوكياتك وتحديد حقيقة ما تؤمن به وترى إذا كان سليماً.
7. أنت تخدم احتياجاتك عندما تكون معتقداتك التي تؤمن بها واقعية وتابعة للحق: إن احتياجاتك الأساسية تتمثّل في الشعور بالراحة والاطمئنان، ولن تشعر بهذا ولا ذاك إلا إذا كنت تابعاً للهدي والقواعد الإيمانية السليمة. لذا عليك بالبحث عند شعورك بعدم الراحة في معتقداتك الخاطئة (مثال: العصبية ستؤمِّن لي كل ما أريد من الغير).
8. يمكنك التغلّب على السلوكيات السلبية عن طريق تصحيح معتقداتك: إذا كنت تعاني نتيجة سلوك سلبي لديك (التسويف مثلاً)، قم بالتفكير كثيراً في معتقداتك الخاطئة وفكّر أكثر في المعتقدات السليمة (المرء سيُحاسب على عمره فيما أفناه)، وضع أمامك سلوكيات سليمة تفتعلها في البداية حتى تتعوَّد عليها إن شاء الله.
9. اعلم أن مصدر شعورك بالاعتداد بالنفس هو بداخلك أنت: لا تسمح لأحد أن يحدّد مدى تقديرك لذاتك، لأن التقدير على الذات منبعه معتقداتك السليمة التي تؤمن بها وتحيا ملتزماً بها. لا أحد ينجح في التغيُّر من أجل الآخرين، ويجب أن تعلم أنك ستصل للسلام والاتزان الداخلي فقط بإرضاء الله عز وجل، وبعد ذلك سيرضى العقلاء.
10. أعط الكثير لتحصل على الكثير: إننا لا نحيا منفصلين عن الآخرين، وإذا أردت أن تحقّق النجاح على الصعيد الخارجي كما الداخلي بإذن الله قم بالإحسان إلى الآخرين في كل موقـف، لأن وسيلة طرح البركة في الشيء تتمثّل في مشاركة الآخرين فيه، واليد العليا خير من اليد السفلى، وبإذن الله ستجد متعاً كثيرة عند العطاء لله.