إليكم القصصه :
أبو عبد الله "عبد الرحمن" : الله يهديك يا حصه ما يحتاج لها الروحه
أم عبد الله : تكفى أبو عبدالله والله أخوي توهـ راجع من السفر ولآزم أروح لـ حريملاء
أبو عبد الله : خلاص بس تراي ماني متطمن لها الروحه
أم عبد الله : لآ خيير إن شاء الله
لبست أم عبد الله وجهزت العيال كان الكبير " عبد الله" يدرس بأحد المعاهد بالرياض و أخوهـ الاصغر " عبد العزيز"
في ثاني ثانوي و أبنتها الوحيدهـ " نورهـ"بـ 2 متوسط و أبنها " مساعد" بخامس أبتدائي و آخر عنقود " فيصل" عمرهـ 8 سنوات
* اليوم كان يوم غريب شعور أحس أن في مصيبه جايه ولآ أدري وش اللي بيصير *
يوم الأربعاء//
تجهزت ام عبد الله ولبست و جهز الكل مـآ عدى " عبد العزيز" كان رافض يروح لأنه بيذاكر عندهـ أختبار
الكل ودع أبو عبد الله .. وركبو السيارهـ و مشو بالطريق بعد ما عم الهدوءمن البيت جلس أبو عبد الله ويفكر
و من دون شعور ..!
قال: "" آلعزاااء وين أحطه فييه " ما أدري كيف جته الفكرهـ الغريبه بس حاس انه بيفقد أحد
بعد المغرب راح عند أم أمه " جدته" يسلم عليها .. ويتصل علييه " أخو" أم عبد الله ..
من شاف الرقم وهو مو متطمن فسلم على أمه و جدته و على طول و طلع
إلى آلآن مـآندري وش اللي بيصير ..
الساعه 7 ونص الصبح كانت أم عبد الرحمن موجودهـ و جدتي أم عمر جالسين يتقهون
وتجي بنتها وتجيب معها افطور .. جلست مع أمها خلتها تفطر .. عطتها علاج الضغط وخلتها ترتاح شوي وتبي تقولها الخبر
:يمه ترى عيال عبد الرحمن جاهم حادث
أم عبد الرحمن مرتااعه : عسى ماجاهم شئ
لا بس في المستشفى
أم عبد الرحمن :تعورو لآ يكون فيهم ششئ يضق الصدر
في هاللحظه خنقتها العبرهـولآ قدرت تتكلم
ويتدخل خالي ويقول :أقوول .. ترى "أم عبد الله " تطلبك الحّل
أم عبد الرحمن بكت من كل قلبها
أهل البيت درو باللي صار خالتي في البيت جلست تصارخ من كل قلبها .. أمي بكت أنقلب الجو .. نزلت بنت خالي من فوق
وتسمع ناس يصيحون و يقلون : الله يرحمها " .. فسلمت عليهم وعرفت أن "أم عبد الله " توفت بكت وراحت تخبر امها
بعد صلاة الظهر مباشرهـ .. أسمع ضرب باااب وكان عنييف جداً وكـآن يقوول: أفتحي ترااهم مـآتوو ..
أنا من دوون شعور أنصدمت من اللي مات و لآ جاء على بالي أحد
فتحت الباب
أخوي-ن : ترى أم عبد الله ماتت أمس بحاادث و عياله بالمستشفى و واحد بالعناية المركزهـ
الدنياا دارة ما أدري وش أسوي ألحيين أبكي أتعوذ من أبليس أنهار .. ما أذكر شئ
إلا أني مسسكت راسي من الصدمه و وقفت مكان
نزلت تحت لصاله أدور على أمي و دريت أنها راحت عند خوالي لأنهم بيجتمعون ويروحون حريملاء " بكيييت من كل قلبي"
مع إني ما أشوفها إلا قليل بس من جد فقدتها " ..
أتصلت أمي على أبوي وخبرته باللي صار وقالت أنها بتروح ..
أتصلت على أمي وأنا أبكي و أقول: يمه أبي أروح معكم .. رفضت امي على شان أجلس عند أخواني وكان أبوي صايم
فأستسلمت للقدر .. وأقتنعت باللي مكتوب ..
بعد منتصف الظهيرهـ " كنت جالسه أقلب بإحدى القنوات و أرى محاظرهـ عن " الأم " بكيييييييييييت من كل قلبي
على حال أم عبدالله .. وعلى حال عائلتها ..
في حريملاء .. كانت قبل وقوع هالحادثه بيومين أن أخت أم عبدالله الصغرى أنها رأت رؤي : " أن أختها أم عبدالله مخطوبه"
خبرت أبوها بهالرؤيه و وفسرها وقال المفسر " أن هذهـ أقترب أجلها "
*في المغسله *.. بعض اخواتها رفضو الدخول .. فسبحان الله كاااان وجهها مليئ بالنور .. السبابه مرفوعه
تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله " ..
بعد ان صلو عليها كان المسجد مليئ بالناس ولأول مره في محافظه حريملاء تشهد بكثرهـ الناس
كانت كافيه خيرها و شرها الكل يحبونها ولا مرهـ أشتكا منها أبو عبد الله ..
راحو للمستشفى ليتطمنون على ابنائها .. عبد الله : أنا شايف أمي و هي تتشهد ..
الكل يقول لآ هي بخيير .. لكنه ما أقتنع باللي يقولونه
نورهـ : وين أمي .. كان الكل يحاول تهديئتها .. على شان ما تسأل عن أمها
مساعد في أحد مستشفيات الرياض
فيصل في العنايه المركزهـ ..
بدأت الأختبارات النهائيه ونورهـ كل يوم تسأل عن أمها .. فكان يهدونها يقولون أدعي لها .. تعبانه .. ممنوع عنها الزيارهـ
إلى أن أنتهى الأختبارات .. و أخبروها بالخببر المؤلم نورهـ فقدت نصف من روحها كانت ظل لأمها وهي وحيدتها ..
لآ أعرف كيف أعبر عن حالتها اللي أقدر أقوله الله يكون بعونها
.. بعد مرور شهر على هذهـ الحادثه المؤلمه وبعد خروج الكل من المستشفى..
أجتمعنا عند خالتي وشفت نورهـ .. خنقتني العبرهـ لأني أول مرهـ أشوفها من دون أمها سولفت معها ما أبها أخليها كأنها وحيدهـ
بهالعالم
دخل علينا مساعد : وكان حالته تكسر الخاطر في راسه خياطه و على يده اليمنى مركبين سيخ حديد على كتفه
أما فيصل فكاان أقرب وآااحد إلى قلب أبيه أسنانه الأماميه طايحه وحالته لآيرثى لها ..
لـكن إلى الآن لم أحد يخبر فيصل بخبر وفاة أمه كاان أبنها المدلل فكيف يصدموونه بخبر وفاتها .. الحمد الله على كل حال
وآلهدف من كتابتي لـ هذهـ القصصه التي عشتها بعد فراآاق أم عبدالله .. آلذي غيير مجرى حياتي من الأسوء إلى الأفضل
فبحمد الله أصبحت أحافظ على الصلاة وخااصه صلاة الفجر تركت الأغاني ..
أدعو الله أن يغفر و يرحم لأم عبدالله ويسكنها الجنه
ويثبت أبو عبدالله ويعوضه خييير ..
و أدعولي بالثباات.. وأن الله يرزقني مـآ أتمنااااهـ