وينصح خبراء التغذية بهذا الصدد ضرورة اجتناب الكافيين والمنبهات والسوائل الغنية بالسكر أو الملح، والتي تقل في سعراتها الحرارية عن 15 كالوري في الكوب أو وحدة التقديم، والاستعانة عنها بعصائر الفواكه والخضراوات الطبيعية والمفيدة للصحة والشباب الدائم.
كوب عصير
*عصير البرتقال: كوب واحد من عصير البرتقال يمد الانسان بمثل احتياجه اليومي الى فيتامين – سي ( ج ) فالكوب الواحد منه يحتوي على ستين ميليغراماً من هذا الفيتامين ، فهو من هذه الناحية أقوى من عصير التفاح والعنب والغريب فروت والأناناس, وهذه الثروة في فيتامين – سي لها أهميتها، والدراسات الجارية حاليا ما تزال تكشف في كل حين عن فوائد لعصير البرتقال ، فالفيتامين فيه يستطيع شل حركة الجذور الحرة التي تلحق الأذى ببطانة الأوعية الدموية.
*عصير الطماطم: هو العصير الصافي الوحيد الخفيف المحتوى من السعرات الحرارية ( الكالوري ) فالكوب من عصير الطماطم يحتوي عليه كوب من عصير البرتقال, ومع ذلك فعصير الطماطم غني بمادة ليكوبين وهي مادة قوية من مضادات المؤكسد, وقد ربطت دراسة أجريت في إيطاليا الطعمة الغنية بالطماطم ربطتها بتناقص في حالات الاصابة بسرطان المعدة, وفي دراسة اخرى مخبرية تبين ان ليكوبين الطماطم يبطئ نمو الخراجات الثديية لدى الحيوانات, كما أن عصير الطماطم محتوي على قدر كبير من فيتامين سي ( ج ) فالكوب الواحد منه يحتوي على (45) ميليغراما منه ، وهو اضعاف ما يحتوي عليه كوب من عصير التفاح, ولكن الضعف الوحيد في عصير الطماطم هو وفرة الصوديوم فيه, فالكوب الواحد منه يحتوي على كميات من الملح المضاف تعادل ما تحتوي عليه ثمانون شريحة بطاطا مملحة.
*عصير الجزر: هو مستودع للمواد المغذية بما في ذلك فيتامين – سي والبوتاسيوم- وعصير الجزر يمد الجسم بمقادير كبيرة من مواد الكاروتين (الجزرين ) وهي مواد يستطيع الجسم تحويلها الى فيتامين – أ ويعمل هذا الفيتامين على صيانة الخلايا التي تبطن العينين ، كما تصون الأغشية المخاطية بالأنف والطبقة الخارجية من الجلد والمسالك الهضمية المعوية والتنفسية, والكاروتينات- وبخاصة جزرين – ب – يبدو انها ايضاً تعمل على حماية الجملة القلبية/ الوعائية ، وعلى بطيء مقدار أضرار التأكسد الذي يلحقه بالجسم الكوليستيرول الخفيض الكثافة ( المؤذي ) وهي الأضرار التي يمكن أن تكون سبباً في حدوث النوبات القلبية والضربات الدماغية.
ومن الميزات الأخراى لعصير الجزر أنه بخلاف أنواع العصير الأخرى ، كثير الاحتواء على الألياف الغذائية. والألياف التي تدخل الى جوف الانسان مع كوب وأحد من الجزر ( وتساوي 2.5 غرام ) ، هي أكثر من مثلي الألياف الموجودة في تفاحتين كاملتين.