توفي الأب فرفضت الأم الشابة أن تتزوج وتفرغت لتربيةابنها
الوحيد وابنتها وعندما
كبر الابن وعمل محاسبارحبت بأن يتزوج ويعيش معها في منزلها
وفجأة طالبها
ابنهابالسفر لزيارة شقيقته في إحدى الدول العربية حيث تقيم مع
زوجها حجز لها
التذكرة وسافرة بالسلامة وعندما عادت اكتشفت المصيبة راحت
الأم ضحية لاتفاق
ابنها مع صاحب العقار حيث تم تغيير عقدالإيجار باسمه وعندما
حاولت دخول
منزلها رفض وطردهاوأخبرها بأن زوجته لا تريد أن ترى وجهها
وتجمد قلبه أمام
توسلاتها ودموعها , لجأت الأم إلى أقاربها فأقامت معهموسارعت
إلى المحكمة تطلب
طرد ابنها من شقتها , أكدت بدموعهاأنها ضحت بشبابها وحياتها
من أجل الابن حتى
تخرج منالجامعة وعمل بأحد البنوك وأنها بلغت الستين وأصبحت
غير قادرة على
العمل وأكدت أن قلبها يتمزق للجوئها للقضاء لإنصافها من ابنها
العاق الذي تعلم كيف
يبيع والدة من أجل نفسه وأن يضحي بهالإرضاء زوجته وأكدت أن
مدة إقامتها مع
الأقارب محدودة ولولم تسارع المحكمة بإنصافها فلن تجد أمامها
إلا الشارع ، فقضت
المحكمة بإنصافها وإبطال عقد الإيجار الجديد وطرد الابن من
المنزل وإلزام المالك
بتحرير عقد إيجار جديد لها .. قالتالمحكمة إن الابن العاق الذي لم
يهتم بمشاعر
الأمومةويتلاعب بالقانون يستحق أن يصبح عبرة للشباب
المستهترين أمثاله الذين
يضحون بالأمومة دون أن يرمش لهمجفن.