هي وصية بالجار في زمن ساءت فيه علاقات الجوار، فهي وصية الله -تعالى- ووصية خير الملائكة جبريل -عليه السلام- ووصية خير الرسل محمد -صلى الله عليه وسلم-.
أكرم الجار وصنه لا تمل بالوجه عنه
إن أساء الجار يوماً لا تقل أقتص منه
أعطه الفضل احتساباً كن كريماً لا تهنه
وفِّ حقاً للجوار ودَّ جارك لا تخنه
من سوى الجار القريب تصطفيه وتأتمنه
إنما الرحمن وصّى فاحفظ الجار وصنه
إن أصاب الفقر بيته فاكشف البلوى أعنه[/frame]