لدرجة ان الشخص منا قد يمر عليه يوم كامل ولم يشرب كأس واحد فقط من الماء}
محظوظ ذلك الذي يشرب الماء بكثرة، و يهتم وإن لم يشعر بالعطش بتناول ثمانية كؤوس من الماء في اليوم..
حيث يّكون الماء 70% من جسم الإنسان، لكن ما يفقده الجسم من ماء في الأجواء الحارة يتراوح بين 3 و4 لترات يومياً، وهي الكمية التي ينبغي تعويضها.
لذلك يحذر خبراء الرعاية الصحية من أن عواقب التجفاف الناتجة عن قلة شرب الماء وهي أخطر مما نتصورها مثل:- صداع الرأس.
– أضرار بالقلب.
– بعض الحساسيات.
– ارتفاع بضغط الدم: إذ إن ارتفاع ضغط الدم هو من علامات حاجة الجسم للماء، أو عدم أخذ كفايته منه لمدة طويلة.
والنتيجة المنطقية الناجمة عن ذلك هو أن مجمل محتويات الجسم من السوائل باتت تتناقص، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى ضيق في أوعية نقل الدم، فيصبح القلب مطالب بأن يضاعف من أدائه لضخ الماء في كل أنحاء الجسم.
– نشوء بعض أنواع الأورام السرطانية الخبيثة.
وتقول بعض النظريات الحديثة إن مصدر الكثير من الأمراض التي نصاب بها هو أن الغالبية الساحقة من الناس تعاني من التجفف، إذ إن المشكلة تكمن في أن شعورنا بالعطش قد يأتي في وقت متأخر نكون فيه قد أصبحنا نعاني من التجفف.
أعراض المراحل المتقدمة من التجفف هي:صداع الرأس.
الإرهاق والتعب.
والإغماء وفقدان التوازن.
وفقدان الطاقة والحيوية: إذ إن أحد الأسباب الكامنة وراء الشعور بالإرهاق والتعب والكسل هو عدم شرب كميات كافية من الماء.
لذلك ينبغي عليك الإكثار من شرب الماء كي تحصلي على الطاقة وتتمتعي بالحيوية التي تحتاج اليها
ويعتقد الأطباء أن آلاف الأنفس يمكن إنقاذها سنوياً، إذا دأبنا على تناول المياه، على نحو مستمر وبشكل يومي، وتنصح جميع التوصيات بتناول ثمانية كؤوس ماء يومياً كي تعمل الكلى على نحو سليم وبكفاءة، ففي بريطانيا تذهب المؤسسة الوطنية لأبحاث الكلى إلى القول إن شرب المزيد من الماء يمنع الإصابة بالكثير من أمراض الكلى والتهاباتها.
م ن ق و ل