تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » موسوعة طبيه شامله مع الصور

موسوعة طبيه شامله مع الصور 2024.

لألم العضلي المتعدد الروماتيزمي و الالتهاب الشرياني الصدغي

خليجية

ألم العضلات الروماتزمي أو الميالجيا المتعددة الروماتيزمية Polymyalgia Rheumatica ‏هي حالة يوجد فيها ألم وتيبس في الكتفين والعضدين وأسفل الظهر والوركين والفخذين.
‏ثمة نسبة قليلة ( 5% إلى 15‏%) من مرضى الميالجيا المتعددة الروماتيزمية يصابون بنوع من التهاب الأوعية الدموية الذي يصيب الشرايين الكبيرة والمتوسطة ، فإذا حدث هذا ، فإن الحالة تسمى التهاب الشريان الصدغي Temporal Arteritis ‏.

‏وهذا الالتهاب يمكن أن يجعل الشرايين تتغلظ وتضيق مما يقلل كمية ‏الدم التي تتدفق في الشريان.

وفي حالة الالتهاب الشرياني الصدغي يحدث الالتهاب في فروع الشرايين السباتية، بما فيها الشريان الصدغي الذي يقع على جانبي الوجه من أعلى. وهذه الشرايين تورد الدم (ومعه الاكسجين ) إلى عضلات الوجه واللسان والفك وشبكية العينين.

‏وكل من الميالجيا المتعددة ‏الروماتيزمية والالتهاب الشرياني ‏الصدغي يصيبان غالباً من تعدوا 55 ‏عاماً ، بمعدل 1‏من كل مائتي شخص في هذه المجموعة العمرية، ومع ذلك فكلتا الحالتين المرضيتين يمكن حدوثهما في فترة سابقة على هذا ، وأسبابهما غير معروفة.

‏الأعراض

‏غالباً ما يصاب مرضى الميالجيا المتعددة الروماتيزمية بأعراض مرضية عامة مثل التوعك والحمى وفقدان الشهية ونقصان الوزن. وقد يكون جسدك موجعا مع وجود ألم في عضلات الرقبة والكتفين وأسفل الظهر والوركين والفخذين، خاصة في الصباح.

‏وبالإضافة إلى هذه الأعراض، فإن مرضى الالتهاب الشرياني الصدغي قد يشعرون بصداع خافق في أحد جانبي الرأس أوكليهما،وعادة ما يكون هذا فوق مستوى الأذنين وأمامهما مباشرة.

وقد تحس بألم بمجرد لمس فروة الرأس، وقد تشعر بألم في الفك واللسان خاصة عند المضغ.

‏وتعد المشكلات البصرية، بما فيها فقد البصر، هي أكثر آثار الالتهاب الشرياني الصدغي خطورة إذا لم يعالج هذا المرض، ولكن تلك المشكلات يمكن تلافيها 0 ‏في جميع الأحوال تقريبا بالعلاج المبكر.

‏نظرا لوجود قابلية لحدوث فقد مستديم للبصر، فإن على الشخص ‏(خاصة من تجاوز 55 سنة) الذي يبدأ في الشعور بالسقم أو ملاحظة وجود نوع غير عادي من الصداع، و/أو الشعور بوجع في الكتفين أو العضدين أو الوركين أو الفخذين أن يتصل بالطبيب على الفور.
خليجية
‏خيارات العلاج

‏رغم أن أعراض الالتهاب الشرياني الصدغي تكون غالباً كافية للتوصل إلى التشخيص، فإن على طبيبك أن يؤكد شكوكه عن تشخيص الحالة، بأن يجري أخذ عينة (خزعة) من الشريان الصدغي.
‏وهذا يشمل أخذ عينة من الشريان بعملية جراحية صغرى لا تحتاج إلى البيات في المستشفى. وهذه العينة يتم فحصها تحت المجهر للكشف عن علامات الالتهاب الشرياني.

‏قد يجري طبيبك أيضاً اختبارات للدم لقياس معدل (أو سرعة) ترسيب خلايا الدم الحمر لتشخيص الميالجيا المتعددة الروماتيزمية أو ‏الالتهاب الشرياني الصدغي.
‏وكلتا الحالتين تستجيبان جيداً للعلاج بالعقاقير الكورتيكوستيرويدية .

وبالنسبة لمرضى الميالجيا المتعددة الروماتيزمية يكفي عادة استعمال جرعات منخفضة، أما ‏علاج الالتهاب الشرياني الصدغي فيحتاج إلى جرعات أعلى، وهذا يحمل قابلية أكبر لحدوث آثار جانبية، خاصة في المسنين. ولكن خطر هذه الآثار الجانبية يمكن تبريره ليس بما يحققه هذا العلاج من تحسين لحالة المرضى فحسب، ولكن بما يحققه هذا العلاج أيضاً من منع لحدوث العمى.

‏ورغم أنه في بداية العلاج يتعين عليك أن تتناول حبوب الكورتيكوستيرويد كل يوم، فإن بعد فترة ما قد ينصحك طبيبك أن تتناولها يومأ بعد يوم لتقليل احتمال حدوث آثار جانبية خطيرة.

‏وسيقوم طبيبك بملاحظة حالتك لتقرير مدى نجاح الدواء في تخفيف التهاب شرايينك. وقد يكون العلاج ضروريا لشهور عديدة أو حتى لسنوات. وقد تحدث انتكاسات لكل من الميالجيا المتعددة الروماتيزمية والالتهاب الشرياني الصدغي، ولكن معظم المصابين بكلا المرضين يتحسنون تماماً بالعلاج.
العوار ( صدمة الحساسية) Anaphylaxis

خليجية

هو تفاعل حساسي (استهدافي) فوري وشديد، واحيانآ ما يكون مهددآ للحياة، ويحدث في خلال دقائق من التعرض لمادة مسببة للحساسية .
الاعراض :
إن أكثر عواقب صدمة الحساسية خطورة حدوث تضيق أو انغلاق للمسالك التنفسية التي يمر من خلالها هواء الشهيق والزفير وهي بالطبع حالة مهددة للحياة، إذ أن المبتلين بها لا يستطيعون التنفس بسهولة بل يجدون صعوبة في الكلام أو البلع، وقد يحدث الاختناق بل الوفاة في نهاية الامر .

قد يسبب العوار انخفاضآ مفاجئآ وشديدآ في ضغط الدم (أي صدمة) مما يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوعي .

كل من التفاعلين المذكورين يعتبر حالة طواريء طبية .

صدمة الحساسية أيضآ غالبآ ما تسبب طفحآ من بثور حمراء تثير الحكة بشدة، أو انتفاخآ حول العينين أو الشفتين .

خيارات العلاج :

إن قائمة المواد التي يمكن أن تسبب صدمة الحساسية طويلة حقآ .

أكثر تلك الاسباب شيوعآ هي سموم الحشرات، وحقن البنسلين، وبعض الاطعمة مثل المحار والفول السوداني .

إذا كان سبق أن اصبت بتفاعل عواري بسبب البنسلين فقد يتفاعل جسمك أيضآ مع عقاقير المضادات الحيوية التي لها علاقة بالبنسلين كيميائيآ مثل عائلة عقاقير السيفالوسبورين .

فإذا سبق أن اصبت بصورة طفيفة من العوار ، فأنت أكثر عرضة للاصابة بتفاعل شديد إذا تعرضت مرة أخرى للمادة المسببة للحساسية التي سببت التفاعل العواري الاول. لهذا فمن المهم أن تحمل بطاقة هوية طبية على شكل سوار أو قلادة لتعلم الاخرين أنك قد اصبت من قبل بتفاعل عواري لمادة معينة .

عليك بتقديم المساعدة لمن يظهر عليه أنه اصيب بالعوار حتى يتم إسعافه فورآ، إذ إن العوار يمكن أن يسبب الوفاة في خلال دقائق .

حقن عقار إبينفرين يفتح المسالك التنفسية ويعيد ضغط الدم إلى مستواه الطبيعي .

إذا سبق أن اصبت بتفاعل عوارين فسيصف لك الطبيب عقار الابينفرين، ويرشدك إلى كيفية حقننك لنفسك وينصحك بأن تحمل معك محقنآ معبأ بالابينفرين في حالة احتمال تعرضك لتفاعل عواري آخر

مرض مانيير ، داء منيير ، دوار أذني المنشأ

meniere’s disease

خليجية

‏مرض مانيير حالة تعاود التكرار وفي بعض الأحيان تسبب الإعاقة حيث تصيب الأذن الداخلية مما يسبب فترات من الدوار والغثيان والقيء وفقدان السمع المتذبذب، وضوضاء بالأذن .

وفي أغلب الحالات لا يصيب سوى أذن واحدة ، ويحدث هذا المرض بسبب تراكم السائل داخل الأذن الداخلية

‏ولا يعرف الأطباء إلى الآن سبب تراكم السائل. ونظراً لوجود فائض من السائل و انفجار الأغشية الرقيقة بالأذن الداخلية، يرسل مركز الاتزان بإشارات مشوشة إلى المخ، مما يسبب الدوار وعدم الاتزان.

الأعراض

‏قد تكون أعراض مرض مانيير مفجعة ومسببة للإعاقة. وأسوأ الأعراض هو الدوار، ويجيء في بعض الأحيان مصحوباً بالغثيان والقيء. وقد تستمر حالة الدوخة والدوار لعدة دقائق أو لعدة ساعات ويعقبها شعور باختلال التوازن قد يستمر لأيام. وقد تشعر بضغط وتسمع أصوات الضوضاء بالأذن المصابة. ومن الشائع حدوث درجة ما من ‏فقدان السمع. والصمم يأتى ويروح ، ولدى بعض الناس يصبح دائماً .

وقد يشعر المريض بواحدة أو عدة نوبات من الأعراض التي قد تتفاوت في مدتها وشدتها ، وقد تختلف تماماً معاناتك مع المرض عن تجربة شخص آخر. وفي بعض الأحيان تتكرر الأعراض وتكون شديدة الإزعاج لعدة أسابيع أو شهور ثم تختفي بشكل شبه تام لعدة شهور أو سنوات.

خيارات العلاج

‏لا يوجد علاج ناجح لمرض مانيير، رغم أن طبيبك قد يصف أدوية لمنع حدوث حالة الدوار أو لتخفيف الشعور بالغثيان والقيء. قد توصف كذلك مدرات البول للإقلال من احتجاز السوائل بالجسم (ومن ثم تراكم السوائل في الأذن الداخلية). وقد يوصى في بعض الحالات بالإقلال من حجم ما تتناوله من الملح، والنيكوتين، والكحول، والكافيين، برغم أنه لا توجد بحوث علمية أثبتت فعالية هذا الأسلوب.

‏هناك عدة أنواع من جراحات الأذن التي يمكنها أن تقلل أو توقف نوبات الدوار مع درجات متفاوتة من المخاطرة والنجاح. وأنجح أنواع هذه العمليات تدميرية، بما يعنى أنها تدمر عمداً أجزاء الأذن مما ينتج عنه صمم كامل، بهدف إيقاف الشعور بالدوار. ولا تجرى هذه ‏العمليات عادة إلا لأناس عانوا من دوار شديد ولم تعد الأذن المصابة تسمع أو أصبحت قدرتها على السمع شبه معدومة.

‏وفي عملية جراحية أخرى تسمى قطع العصب الدهليزي يقوم الجراح بقطع العصب الذي يحمل إشارة اتزان الجسم من الأذن الداخلية إلى المخ. وللوصول إلى العصب، ينبغي أولاً إزالة جزء من العظام المحيطة بالعصب أثناء الجراحة.
‏وفي عملية جراحية أحدث تسمى الوصلة الليمفاوية الداخلية، يتم عمل فتحة صغيرة بالأذن الداخلية لتصريف الفائض من السائل. وهناك أسلوب أخر ألا وهو تقطير المضادات الحيوية مثل "الجنتاميسين" أو "الستربتومايسين" داخل الأذن الوسطى عبر طبلة الأذن ، وهذه العقاقير تقوم بتدمير عضو الاتزان فقط دون غيره (وبالتالي تقضي على إشارات التشويش التي يرسلها إلى المخ) وتحافظ على حاسة السمع في الوقت نفسه.
يتبع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.