قال السيـــــــف :
من قال في الإسلامِ يكفيكَ العُذرْ؟!
لاتعتذر فالسيفُ لنْ يرضَى العذرْ
فالحقّ يُنصــَـر بالرجالات الصُبـــــُــــرْ
والدين بالأسيـاف حتمـــا منتصـــــــــرْ
خسىء الذي (بالفاتيكان) على الكُفُرْ
علجٌ تغذّى مــــــــــــن **الات الفكــرْ
لبّث قليــلا واحترينــــــــــــــا وانتظـــرْ
لبّث قليلا ســـوف يأتيــــــــــــــــك الخبــــرْ
هل تحســـب الإسلام ولـّى يانَعـِــــــــر*
قال (الخــُوار) :
دعنا نحاوُرُه قليــــــلاً يا عنيــفْ
باللّيِن نأخذه وبالنَهـجْ الخفيـفْ
ونقول : يا(بابا)لماذا ياظريــــف
حقّرت أمَّتنا و بالقول السخيف؟
قلْ: فإعذروني ،أنني دوما لطيـف
ما كنت أقصد إنني جدا أسيـــــف
وسننسى يا (بابا) ونجعلك الشريف!
قال السيف :
الآن أَعرف بائنا أيــــــنَ الخَطـَـرْ
لولاكُمُ يا أهل مجْهلــــــة الغــَرَرْ
ياأهل مدرسة ِالهزيمــة والخَوَر
ما طالَ هذا الكُفرُ يوماً وانتشـرْ
أوَ قَد نَسيتم أمْ تُراكــــمْ في بطََـرْ
دَمُنـــــــــا مـُـراقٌ كُلّ يوم كالنَهـَرْ
والأمّة الأَخيار ترزحُ في الضـررْ
هذا الخبيثُ رئيسُهُم ، وبِهم قــَدَرْ
قال ( الخُوار ) :
يا سيفُ مالك? إنما هـــذا حليـــفْ
مهما يُريق من الدَّماء كما النزيفْ
أو يقتلُ الأَبناء ،أو جهراً يحيـفْ
فالحكمةُ الغَـرّاء أنْ تبقــى أليفْ!
فالنصر (للوسطية) السَّمحا رديفْ!
والعقل يختار السلامــة للضعـيفْ
قال السيف :
كذَبَ الخُؤُون وما تبصّر، وانقعرْ
هذِي وربّي من علامات الحُمُـرْ!
سُلُّوا السيوف بريقهُا فيه الشـررْ
ودعُوها ترجع مُثقلاتٍ بالعبــــــــرْ
السيفُ أعرفُ منكُمُ بمن اعتـذرْ
الشيخ : حامد العلي حفظه الله