من علامات الرؤيا المبشرة :
شعُور الرائي بالراحة النفسية عقب رؤاه ، وانشراح صدره في أثنائها وبعدها ..
أو رؤيا ما عرف بركته وخيره في العموم الغالب : كمن يرى الخيل أو يرى الرطب أو العسل أو الغيث الهادي ، أو رؤية الزيت زيتون ونحوها .
ومن علاماتها : أن رؤيا البشارة يتأخر وقوعها عادة ، ورؤيا الإنذار بشيء يقع عاجلاً ولا يتأخر ، لأن الرؤيا من النبوة والنبوة رحمة ، ومن رحمة الله في الرؤى أن لا يشق على الرائي بتأخر وقوع المنذر به ، وفي المقابل يبشره بالخير قبل وقوعه بوقت بعيد لتطمئن نفسه ، ويرتاح فؤاده ..
وقد يقع المبشر به عاجلاً ، ولكن لا يتأخر الشر ، إلا أن يكون في ضمن الشر الخروج منه والنجاة من شره .
جزاك الله خير وبارك الله فيك
وفي جهدك وعلمك وعملك
ولله يكتب لك الخير حيث كان
والله يجعلنا وإياكم من أهل الفردوس
الأعلى
وفي جهدك وعلمك وعملك
ولله يكتب لك الخير حيث كان
والله يجعلنا وإياكم من أهل الفردوس
الأعلى