أقيم الملتقى التعريفي الأول لحملة (ذوي الظروف الخاصة) بمركز تراتيب للاستشارات الأسرية ,وقد قامت الدكتورة سلمى سبيه رئيسه الحملة بتعريف الحاضرين بأهداف الحملة التي تسعى إلى تعريف المجتمع بحقوق تلك الفئة وواجبهم تجاهها من خلال دمجهم داخل المجتمع لأنهم يحتاجون إلى الحضن الدافئ قبل الدعم المادي,بالاضاف إلى دثر وتغير الألقاب المطلقة عليهم.
وأضافت سبيه لـ"سبق": أسعى الآن في الوقت الحالي بأن تتحول هذه الحملة إلى مؤسسة خيرية بعد موافقة الجهات الرسمية كي تستطيع القيام بعملها على وجه مشروع.
وأشارت سببيه إلى آخر إحصائيات سجلت في المملكة لحالات ذوي الظروف الخاصة أن منطقة مكة تقدمت المناطق وسجلت 95 حالة،أما باقي مناطق المملكة بمعدل 33.4 % من الحالات المسجلة في عموم مناطق المملكة ، رغم أن المنطقة تشكل سكانياً ما نسبته 1.26 % من إجمالي السكان.
وحلت الرياض بالمرتبة الثانية بتسجيل 58 حالة، بنسبة 20.5 % من الحالات، فيما جاءت عسير في المرتبة الثالثة بتسجيل 36 حالة، بنسبة 2.12 %، وتلتها المدينة المنورة ثم المنطقة الشرقية وجازان ونجران وتبوك و القصيم.
ودلت سجلات الأمن العام والجهات المختصة في وزارة الشؤون الاجتماعية أن العلاقات المحرمة لم تكن السبب الوحيد وراء ظاهرة الأطفال اللقطاء، بل إن بعض الأسر تخلصت من أطفالها لأسباب مادية، مردها الفقر، إضافة إلى حالات معدودة كانت نتيجة لزواج المسيار، وفي قلة منها كانت لخلافات زوجية أوصلت أحد الطرفين إلى الدفع بالطفل الرضيع للشارع.
ومن جانبها أعربت رئيسة القسم النسائي بهيئة حقوق الإنسان الأستاذة نجلاء دمنهوري عن سعادتها بمثل هذه الحملات الهادفة والتي تمس فئة من فئات المجتمع هم أحوج لمد يد العون .
واستطردت دمنهوري حديثها عن دعم الهيئة لحملة الدكتورة سبيه وكافة الأعضاء وان الهيئة سوف تقدم ما في وسعها لتسهيل الصعاب إن وجدت لنجاح الأهداف السامية التي تسعى الحملة لتحقيقها كي تصبح مؤسسة لها وجودها.
أشواق الطويرقي (سبق) مكة المكرمة: