مرض المرارة
المرارة هي عبارة عن حويصلة كمثرية الشكل طولها حوالي 10سم وهي موجودة تحت الفص الأيمن من الكبد في الجانب الأيمن العلوي من البطن تتجمع فيها إفرازات الكبد وعند الأكل تنقبض المرارة لتنزل العصارة المتجمعة بها إلى الاثنا عشر لتختلط بالطعام ويتم الهضم.
إذا ما استؤصلت المرارة فإن عصارة الكبد تنزل مباشرة إلى الأمعاء لتختلط بالطعام وعادة لا يؤثر استئصال المرارة على عملية الهضم لكونها لا تفرز شيئاً من هذه العصارة.
وعادة ما يكون سبب التهاب المرارة وجود حصى بها ولكن أحياناً قليلة يحصل التهاب دون وجود حصى. فيشتكي المريض من ألم في الجانب الأيمن العلوي من البطن مع ألم في الظهر والكتف الأيمن. وقد تكون مصحوبة باستفراغ، وتحدث الآلام عادة بعد أكل طعام دسم يحتوي على الدهون وأحياناً يستمر الألم عدة ساعات وقد يكون مصحوباً بارتفاع درجة الحرارة.
ويتم تشخص التهاب المرارة بالأشعة الصوتية بدقة متناهية، حيث يجب أن يصوم المريض لمدة ثماني ساعات قبل عمل الأشعة، حيث تظهر وجود الحصى والتهاب المرارة وفيما إذا كانت هناك مضاعفات ناتجة عن ذلك، إلا أنه يمكن علاج المغص المراري والتهاب المرارة عن طريق الأدوية ولكن الالتهاب والمغص عادة ما يتكرر وأحياناً قد تحدث مضاعفات كأن يحدث انسداد لقنوات العصارة المرارية يؤدي إلى حدوث يرقان (اصفرار بالجسم) أو أن يحدث انسداد لقنوات البنكرياس مما يؤدي إلى التهاب بالبنكرياس أو أن يحدث انسداد بقناة المرارة نفسها مما يؤدي إلى تجمع صديدي بها وغرغرينا بجدار المرارة.
وحدوث انفجار بالمرارة وتجمع صديدي داخل البطن ومن المعروف أن الالتهاب المزمن للمرارة قد يؤدي إلى حصول سرطان بالمرارة.
وفي حال وجود حصى بالمرارة يتم استئصالها مع الحصى ويتم ذلك عن طريق جراحة المناظير وتتم العملية تحت تأثير مخدر عام عن طريق فتحات صغيرة في جدار البطن تتراوح طولها بين 5 ملم – 10ملم، يتم إدخال كاميرا صغيرة داخل البطن وهذه تنقل الصورة إلى جهاز تلفزيون في غرفة العمليات، يقوم الجراح بإدخال أدوات جراحية دقيقة عبر هذه الفتحات ويتم استئصال المرارة بواسطتها ثم تسحب المرارة مع الحصى إلى خارج البطن.
ويمتاز المنظار بشكل عام بجروحه الصغير التي لا تتجاوز المليمترات كما ذكرت سابقا وبالنسبة لعملية استئصال المرارة بالمنظار أهم ما يميزها جروح صغيرة بالبطن تتراوح بين 5 ملم – 10 ملم، كما أن العملية تستغرق حوالي 40 دقيقة، ويتم إعطاء المريض مخدر موضعي في الجروح بعد العملية لكي لا يشعر بأي ألم ويتم خياطة الجرح بطريقة تجميلية بحيث لا يترك أثراً.
ومن ميزات استخدام المنظار باستئصال المرارة أيضا هو الجروح الصغيرة التي تقلل احتمالات حودث التهاب بالجرح أو فتق به كما يحدث في الجراحة التقليدية.
إضافة إلى أنها طريقة مفيدة جداً لكبار السن والمرضى الذين يعانون من السمنة، ويمكن للمريض أن يتحرك ويتنفس دون ألم ومباشرة بعد العملية الأمر الذي يجنب حدوث التهابات بالصدر أو جلطات بالساقين بعد العملية، كما يسمح للمريض بالأكل بعد العملية ببضع ساعات.
ويمكن عودة المريض للبيت في نفس يوم العملية
المرارة هي عبارة عن حويصلة كمثرية الشكل طولها حوالي 10سم وهي موجودة تحت الفص الأيمن من الكبد في الجانب الأيمن العلوي من البطن تتجمع فيها إفرازات الكبد وعند الأكل تنقبض المرارة لتنزل العصارة المتجمعة بها إلى الاثنا عشر لتختلط بالطعام ويتم الهضم.
إذا ما استؤصلت المرارة فإن عصارة الكبد تنزل مباشرة إلى الأمعاء لتختلط بالطعام وعادة لا يؤثر استئصال المرارة على عملية الهضم لكونها لا تفرز شيئاً من هذه العصارة.
وعادة ما يكون سبب التهاب المرارة وجود حصى بها ولكن أحياناً قليلة يحصل التهاب دون وجود حصى. فيشتكي المريض من ألم في الجانب الأيمن العلوي من البطن مع ألم في الظهر والكتف الأيمن. وقد تكون مصحوبة باستفراغ، وتحدث الآلام عادة بعد أكل طعام دسم يحتوي على الدهون وأحياناً يستمر الألم عدة ساعات وقد يكون مصحوباً بارتفاع درجة الحرارة.
ويتم تشخص التهاب المرارة بالأشعة الصوتية بدقة متناهية، حيث يجب أن يصوم المريض لمدة ثماني ساعات قبل عمل الأشعة، حيث تظهر وجود الحصى والتهاب المرارة وفيما إذا كانت هناك مضاعفات ناتجة عن ذلك، إلا أنه يمكن علاج المغص المراري والتهاب المرارة عن طريق الأدوية ولكن الالتهاب والمغص عادة ما يتكرر وأحياناً قد تحدث مضاعفات كأن يحدث انسداد لقنوات العصارة المرارية يؤدي إلى حدوث يرقان (اصفرار بالجسم) أو أن يحدث انسداد لقنوات البنكرياس مما يؤدي إلى التهاب بالبنكرياس أو أن يحدث انسداد بقناة المرارة نفسها مما يؤدي إلى تجمع صديدي بها وغرغرينا بجدار المرارة.
وحدوث انفجار بالمرارة وتجمع صديدي داخل البطن ومن المعروف أن الالتهاب المزمن للمرارة قد يؤدي إلى حصول سرطان بالمرارة.
وفي حال وجود حصى بالمرارة يتم استئصالها مع الحصى ويتم ذلك عن طريق جراحة المناظير وتتم العملية تحت تأثير مخدر عام عن طريق فتحات صغيرة في جدار البطن تتراوح طولها بين 5 ملم – 10ملم، يتم إدخال كاميرا صغيرة داخل البطن وهذه تنقل الصورة إلى جهاز تلفزيون في غرفة العمليات، يقوم الجراح بإدخال أدوات جراحية دقيقة عبر هذه الفتحات ويتم استئصال المرارة بواسطتها ثم تسحب المرارة مع الحصى إلى خارج البطن.
ويمتاز المنظار بشكل عام بجروحه الصغير التي لا تتجاوز المليمترات كما ذكرت سابقا وبالنسبة لعملية استئصال المرارة بالمنظار أهم ما يميزها جروح صغيرة بالبطن تتراوح بين 5 ملم – 10 ملم، كما أن العملية تستغرق حوالي 40 دقيقة، ويتم إعطاء المريض مخدر موضعي في الجروح بعد العملية لكي لا يشعر بأي ألم ويتم خياطة الجرح بطريقة تجميلية بحيث لا يترك أثراً.
ومن ميزات استخدام المنظار باستئصال المرارة أيضا هو الجروح الصغيرة التي تقلل احتمالات حودث التهاب بالجرح أو فتق به كما يحدث في الجراحة التقليدية.
إضافة إلى أنها طريقة مفيدة جداً لكبار السن والمرضى الذين يعانون من السمنة، ويمكن للمريض أن يتحرك ويتنفس دون ألم ومباشرة بعد العملية الأمر الذي يجنب حدوث التهابات بالصدر أو جلطات بالساقين بعد العملية، كما يسمح للمريض بالأكل بعد العملية ببضع ساعات.
ويمكن عودة المريض للبيت في نفس يوم العملية