** يجيب الشيخ كمال خضيري عبدالغفار إمام وخطيب مسجد عمر بن عبدالعزيز بالإسكندرية: إذا كان نشر العلم من أهم الفروض الإسلامية.. فإن من كتم علماً أوجب الله سبحانه وتعالي بيانه للناس إنسان خائن في أمانته لم يؤد واجبه الذي نيط به وفرض عليه وطلب منه وإنسان علي هذا النحو مفرط في حق دينه مقصر في حق أمته ملعون من الله والملائكة والناس أجمعين قال تعالي "إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدي من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون" حكم هذه الآية شامل لكل من كتم علماً نافعاً من علوم الدين أو الدنيا كما ورد عن عبدالله بن عمر ومرفوعاً عن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال "من كتم علماً الجمه الله بلجام من نار" حديث صحيح وحقاً أغري الرسول صلي الله عليه وسلم الأمة بنشر العلم ورغبها في بيانه وتوضيحه وابلاغه أنه صلي الله عليه وسلم يدعو لمن يقوم بذلك بالبهاء والنضارة والجمال الحسن والنعمة والزينة ومن كان كذلك غبطه الناس وتمنوا مكانة مثل مكانته وشرفاً مثل شرفه روي الإمام الترمذي في الحسن الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول "نضر الله إمرا سمع منا شيئاً فبلغه سمعه فرب مبلغ أوعي من سامع".
** يجيب الشيخ كمال خضيري عبدالغفار إمام وخطيب مسجد عمر بن عبدالعزيز بالإسكندرية: إذا كان نشر العلم من أهم الفروض الإسلامية.. فإن من كتم علماً أوجب الله سبحانه وتعالي بيانه للناس إنسان خائن في أمانته لم يؤد واجبه الذي نيط به وفرض عليه وطلب منه وإنسان علي هذا النحو مفرط في حق دينه مقصر في حق أمته ملعون من الله والملائكة والناس أجمعين قال تعالي "إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدي من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون" حكم هذه الآية شامل لكل من كتم علماً نافعاً من علوم الدين أو الدنيا كما ورد عن عبدالله بن عمر ومرفوعاً عن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال "من كتم علماً الجمه الله بلجام من نار" حديث صحيح وحقاً أغري الرسول صلي الله عليه وسلم الأمة بنشر العلم ورغبها في بيانه وتوضيحه وابلاغه أنه صلي الله عليه وسلم يدعو لمن يقوم بذلك بالبهاء والنضارة والجمال الحسن والنعمة والزينة ومن كان كذلك غبطه الناس وتمنوا مكانة مثل مكانته وشرفاً مثل شرفه روي الإمام الترمذي في الحسن الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول "نضر الله إمرا سمع منا شيئاً فبلغه سمعه فرب مبلغ أوعي من سامع".