تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لاتظهر الشماتة لأخيك

لاتظهر الشماتة لأخيك 2024.

خليجية

لا تظهر الشماتة



لأخيك


الشماتة هيأن يُسرّ المرء بما يصيب عدوه من المصائب ،

قال الله تعالى عن نبيه موسى عليه السلام :

} فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ {

الأعراف / 150

وقوله – تعالى :

}إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا

قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ{

التوبة:50

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال :

( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ وَدَرَكِ الشَّقَاءِ

وَسُوءِ الْقَضَاءِ وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ ) .

ومن الشماتة المذمومة شرعـًا

أن يتوب الله على عبدٍ من ذنبٍ ما فيأتي أخوه فيعيره به،

وقد حذر النبي – صلى الله عليه وسلم – من ذلك .

و من مضار الشماتة أنها تسخط الربَّ – تبارك وتعالى –

وتدل على انتزاع الرحمة من قلوب الشامتين ،

وهي تورث العداوات، وتؤدي إلى تفكك أوصال المجتمعات،

ثم هي تعرض أصحابها للبلاء

لا شكَّ أن الموت

من أعظم ما يقع بالإنسان من الابتلاء له ولمَن يتركهم بعده، لقد قام

النبي صلّى الله عليه وسلم ـ لجنازة، ولما قيل له:

إنها ليهوديٍّ قال:

( أليستْ نفسًا) ؟

رواه البخاري ومسلم.

" يقول الحسن البصري رحمه الله:

الفتنة إذا أقبلت عرفها كل عالم،

وإذا أدبرت عرفها كل جاهل "

الشماتة لا تليق بمسلم تجاه أخيه المسلم أبدًا،

لانها من صفات الأعداء الذين حذر الله منهم ووصفهم بقوله :

}إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا

وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيط ٌ {

قيل لأيوب عليه السلام :

أي شيء من بلائك كان أشد عليك قال :

شماتة الأعداء

عبد الله بن أبي عتبة :

كل المصائب قد تمر على الفتى فتهون غير شماتة الأعداء

وللمبارك بن الطبري :

لولا شماتة أعداء ذوي حسد أو اغتمام صديق كان يرجوني

لما طلبت من الدنيا مراتبها ولا بذلت لها عرضي ولا ديني

يمكن البعض يتسائل في اشخاص او ناس يشمتوا بالموت والمرض ايضا؟؟؟
نعم يوجد مثل هؤلاء الناس …والعياذ بالله
فهم اصحاب نفسيات ضعيفه ومريضه….
اللهم احفظنا منهم وابعد هذا المرض عنا..

إن من الأمور المهمة بالنسبة للمجتمع المسلم أن يوطن أبناؤه أنفسهم على الفرح بفرح بعضهم ، والتألم والحزن لما يصيبهم ، وقد جعل الله تعالى من العقوبات القدرية لمن كان شامتـًا بأخيه المسلم أن يُبتلى بمثل ما كان سببـًا لشماتته .
والشماته خطيره جدا في زمننا هذا

اللهم عافنا واعف عنا انك انت التواب الرحيم

الشماته يرفضها الاسلام ويحزر من فعلها ايضا

مشكورة مشرفتنا الغالية على موضوعك الرائع
بوركت وبوركت جهودك
(اللهم اني أعوذ بك من جَهْد البلاء ، ودَرَك الشقاء ،وسوء القضاء ، وشماتة الأعداء )

شكر لك الغلا على مرورك الرائع



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.