موضوعي اليوم هو عن مقال مهم قرأته في موقع أطفال، ورغبت بمشاركته معكم وتبادل الحديث حوله والاستفادة من خبراتكم ووجهات نظركم.
موضوع المقال هو غياب الأب عن حياة الأبناء مادياً أو معنوياً، وما قد يسببه ذلك من اختلال في النظام التربوي وسلوكيات الأبناء، وهي مشكلة تعاني منها الكثير من الأمهات، لأن معظم الآباء الغائبون يخلّفون ورائهم فوضى حركية ونفسية عارمة في المنزل، وذلك بسبب إحساس الطفل بغياب مصدر السلطة والقوانين والخوف أحياناً، فتزيد فسحة الفوضى التي يعتبرها حرية وفرصة لتفريغ الطاقة التي قد تكون مكبوتة في حضور الأب.
وتحدث المقال عن ضرورة تواجد الأب معنوياً بشكل أيجابي مع أبنائه في جميع مراحلهم العمرية ومشاركتهم مهامهم اليومية ومحاورتهم واللعب معهم ضروري في تشكيل شخصيتهم السوية وبناء قدرتهم على التعامل مع شؤونهم الخاصة وإدارة حياتهم الاجتماعية مع الآخرين.
ويحقق ذلك نتائج أفضل من فرض السلطة والقوانين المنزلية بالقمع والرعب، ويجعل الأبناء يطبقون تعليمات والدهم ويسيطرون على تصرفاتهم حتى في غيابه احتراماً له وإدراكاً لوجوده المعنوي معهم.
لقراءة المقال كاملاً يمكن الإطلاع على الرابط التالي : www.a6fal.com
كما أتمنى من الجميع المشاركة بآرائهم بعد قراءة محتوى المقال ،
هل تواجهون هذه المشكلة أو يصعب عليكم السيطرة على سلوك الأبناء في غياب والدهم؟؟
وماهي أفضل الطرق لتجنب الفوضى الزائدة وعدم الانضباط؟
وهل الخوف من الأب ضروري لضبط السلوك؟؟
بكل ماخطه حرفك
وبكل ماجمعه فكرك
تبقى مميز
ثق بأني أستمتعت كثيرا من بين السطور
كذاك كان موضوعكـ اخــــي
لكـ خالص احترامي