لذا ينصح الخبراء بضرورة اهتمام المرأة بكافة التفاصيل المتعلقة بملابسها, وأهم شيء يجب أن تأخذه بعين الاعتبار هو اختيار ما يناسب جسمها من ملابس من حيث المقاس الذي يجب أن يكون بنفس مقاسها بعيداً عن الضيق أو العريض, بالإضافة إلى موديل وألوان الملابس التي لا بد أن تتناسب مع لون بشرتها ومع عمرها ومع المكان نفسه.
موضحين أن لكل مكان نوع معين من الملابس يتناسب مع طبيعته, فمثلاً لا بد أن تكون الملابس التي سيتم ارتدائها إلى العمل مريحة وعملية وبعيدة عن الإغراء والمبالغة, أما ملابس التسوق أو التنزه فيجب أن تكون أيضاً مريحة تسمح للتنقل من مكان إلى آخر بسهولة ودون تعب أو انزعاج, وبالنسبة للحفلات أو المناسبات الخاصة فيمكن معها ارتداء الضيق, والحرير الشفاف, والتنا نير أو الفساتين القصيرة, والقمصان أو الأثواب التي من دون أكمام, على أن يكون ذلك أيضاً دون أية مبالغة.
ويشير الخبراء ـ كما ورد بجريدة البيان ـ إلى ضرورة اختيار الملابس التي تناسب العصر والمجتمع, فليس من المنطقي ارتداء الملابس التي تعود إلى عشر أو عشرون سنة ماضية, وذلك بسبب اختلاف الموضة وطريقة صنع الملابس, وهذا لا يعني أن يتم التماشي مع خطوط وصرعات الموضة خطوة بخطوة, ولكن على الأقل يجب أن يتم ارتداء ما هو منسجم مع النظرة العامة للملابس في الوقت الحالي.
وهناك أيضاً ناحية هامة يجب عدم إهمالها في ملابس المرأة وهي الجوارب النسائية المناسبة لإكمال أناقة وتميز الشكل العام, فالاختيار الخاطئ للجوارب يشوه من المظهر الخارجي وقد يطغى على أناقة الثياب نفسها, على أن يتم مراعاة نوع الجوارب الذي يفضل أن يكون من المطاط القوي, وشكل ولون الجوارب أيضاً.
و المرأة تحتاج بشكل أساسي إلى المرآة الطويلة التي تظهر صورة الشخص بالكامل وليس فقط من الخصر إلى الأعلى, لكي تلاحظ وتكتشف أي عيب في ملابسها قبل أي أحد آخر, وذلك من أجل أن تبدو جميلة ومميزة من الرأس حتى أخمص القدمين.