أبوها أسد بن هاشم بن عبد مناف وأمها فاطمة بنت هرم بن رواحة وزوجها أبو طالب بن عبد المطلب .
أنجبت له أربع ذكور هم : ( طالب و علي و جعفر و عقيل (
وثلاث من الإناث هن : ( ريطه و جمانه وأم هانئ )
فهي إذا امرأة عم رسول الله صلى الله عليه وسلم توفيت آمنه بنت وهب أم النبي صلى الله عليه وسلم وهو في السادسة من عمره فتولى رعايته جده عبد المطلب بن هاشم ولما تجاوز الثامنة وافى الأجل جده فكفله أبو طالب وضمه إليه ليعيش مع أولاده وأوصى به أبو طالب زوجته فاطمة بابن أخيه خيراً
فكانت نعم الأم الرءوف له والصدر الدافئ الحنون حتى أنسته مرارة اليتم ومنحته من عطفها ما عوضه عن حنان أبويه وأحسنت معاملته أكثر مما أحسنت إلى أولادها وكان الأمر يثير دهشتها ودهشت زوجها أبي طالب أن الطعام الذي تقدمه لأبنائها لا يكفي لسد جوعهم إذا أكلوا في غياب محمد صلى الله عليه وسلم أما إذا تناول الطعام معهم فإنهم كانوا يشعرون بالشبع دون أن ينفذ ما على المائدة من الطعام مما جعل أبا طالب يأمر أولاده ألا يأكلوا حتى يحضر محمد صلى الله عليه وسلم وهذا ما دعا أبا طالب إلى القول لامرأته : إنه لمبارك ولم تكن أم طالب ترى غير هذا لأنها هي التي تعد الطعام والشراب .
وهي كانت من الذين أسلموا وأمنوا برسول الله هي وأولادها ولكن لم يستجب أبو طالب لدعوة ابن أخيه للإسلام رغم مساندته له .
وقد أكرم رسول الله امرأة عمه في حياتها ولكن لم يقتصر على حياتها فقط وإنما أمتد إلى ما بعد الوفاة
دمــتي بروعتكـ ــ
وفي نقطه مهمه لايمكن نسيانها في حياة وفضل هذه السيده وابنها الامام علي كرم الله وجهه
وهي انها الوحيده التي اذن لها الله سبحانه وتعالى وانشق لها جدار الكعبه لتضع الامام على عليه السلام
فمن نال مثلها هذا الشرف ..فسلام الله على رسول الله وعلى من ربته فاطمه بنت اسدعلى ابنائها اللذين عاشوا مع رسول الله تعالى وعلى جميع المؤمنين والمؤمنات
جزاك الله خيرا اختي الفاضله على الموضوع