يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:ـ
إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات،
وان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لا يلقي لها بالاً يهوى بها في جهنم
مثال:ـ
ما صدق على الله!!
اذا انقرف من شئ الله يقرفك ..
اذا تفشل من شئ الله يفشلك ..
والامثلة كثيرة : –
مثلاً
رجيتنى الله يرجك
ضيعتنى الله يضيعك
طفشتنى الله يطفشك
سبحان الله كيف ينسب هذا الكلام الى العلي القدير ؟؟؟؟
إنتبهوا أحبتى فالكلام خطير جدا ولا تستهينوا به
ربى سبحانه ما يضيع ولا يطفش ولا يرج !!
انتبهوا ! للكلام اللي تقولونه
الله يهدينى ويهديكم
تأدبوا مع الله الحليم الكريم
مع خالق السموات والأرض
جل شأنه وعلا قدره عن تلك الكلمات علوا كبيرا
نأتى إلى اللعن : –
في زحمة الطريق .. في العمل .. بين الأصدقاء
الله يلعن ..أى شئ حسب المزاج
ولا يتوقف اللعن عند بعض الناس للأشخاص بل يتعداه للأشياء والأيام والأحداث يلعن كل شئ
هل تستأهل هذه الكلمة أن تحملك كل هذا الذنب؟؟؟
فقد حدث
أن رجلا لعن الريح عند النبى صلى الله عليه وسلم فقال:
لا تلعن الريح فإنها مأمورة وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه
والمقصد هنا أنك حين تلعن أحدا أو شيئا ليس أهلا للعن أو لا يستحق اللعن تعود اللعنة عليك أى تصبح ملعونا فى نفس اللحظة التى أطلقت فيها هذه الكلمة .
وهل تعلم ما معنى اللعن ؟
باختصار الملعون هو : المطرود والمحروم من رحمه الله
فكيف ترجوا أن تدخل الجنة إذن ؟؟؟
وكلنا يعلم أنه لا أحد يدخل الجنة بعمله بل برحمة الله
ماذا تصنع اذا كنت ملعونا أى محروما من رحمة الله بسبب
لعنك لشيء أو شخص لا يستحق اللعن .
فكر ارجوك :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضبه ولا بالنار
أى لا يقول عليك لعنة الله .ولا يقول غضب الله عليك ، ولا يقول ادخلك النار
و حتى تستطيع التخلص من هذه الألفاظ التى لا تعود عليك إلا بالضرر فى الدنيا و لا فى الآخرة .
استبدلها بـ :
لا حول ولا قوة الا بالله
استغفرالله أواصمت .
وانتبة !
إياك أن تستخدمها للسخرية
قال الله تعالى :ـ
( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين )
عن سويد بن وهب عن رجل من أبناء أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم عن أبيه قال :
قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من كظم غيظاً و هو قادر على أن ينفذه ملأ الله جوفه أمناً و ايماناً … )ـ
اللهم اجعلنا من الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس وطهر يارب السنتنا من فواحش القول ، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه .