تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كتاب : نساء من الاندلس

كتاب : نساء من الاندلس 2024.

[grade=00008b 4b0082 008000 4b0082 8b0000]
مؤخرا ً كان بين يدي كتاببعنوان
نساء منالأندلس
لـ
( أحمدخليل جمعة )
والعنوانبحق يُعبر عن محتوى الكتاب
فهويتناول بعضا ً من نساء الأندلس
الكاتبات والأديبات
الشاعرات والمعلمات
الجميلات والأميرات… إلخ
وفي كل صفحة تعيش مع إحداهن
فتجد الفكر يزدهر بربيع زمانهن

ومن أجمل ما قرأت فيه في ختامه
والتي كانت بحق خاتمة مسك
و
تحتعنوان:
غرامالشعراء
مسرحية شعريةلـ:
ابنزيدون
ولادة
ابن عبدوس
و
ابنبرد
والأحداث تجري في قرطبة أيامابن جمهور في قصر ولادة
التي هيبالمناسبة
أيولادة
وعلى الرغم مما قيلحولها
فإنها شخصية مزعزمة لا وجودلها !!
وكل سيرة ولادة بنتالمستكفي
ضرب من الخيال
وهي أقرب إلى الأسطورة منها إلىالواقع

المسرحية أيها الأعزاءفي أربع فصول
الأول منهابعنوان:
الزيارة
والثاني:
الخلوة
أما الثالثبعنوان:
الغيْرة
والأخير:
الوداع

وإن شاء اللهسأنقلهم في صفحتي هذه تباعا ً
وأتمنى لكم الإستمتاع
وستكون البداية مع الفصل الأول:

الزيارة

(غناء خافت ينبعث من مقصورة موقعا ً على العود والشعرلابن زيدون)
و
(ولادةتُغني):
يانائيا ً وضمير القلبمثواه
أ َنستْك دنياك عبدا ً أ َنتدنياه
أ َلهتْك عنه فكاهات تلذُّبها
فليس يجرى ببال منكذكراه
عل ّ اللياليَ تُبقيني إلىأَمل
الدهر يعلم والأياممعناه

(فيقول ابنزيدون-لصديقه ابن برد وهما يدخلان القاعة):
أَتسمعها تُغني من نسيبي
وما عرفَتْ هواي ولا حبيبي
نظمت ُ الشعر من دمي وغنّت
به شكوى الغريب إلى الغريب ِ

( فيرد ابن برد):
تقدَّم فالهوى يدعو إليه
قلوب العاشقين على البعادِ
هَشَشْت إلى زيارتها وحَنَّتْ
إلى اللقيا, أتسمعها تنادي

( فيقول ابن زيدون):
أخاف لقاءها وأَودُّ أني
أظَلُّ المستهام على التنائي
سمعتُ غناءَها فإذا بكائي
من الدنيا تَرَدَّد في الغناءِ
وجدتُ لصوتها في النفس شجْوا ً
يرفِّه ُ من تباريح الشقاءِ
وأَخشى أن يُخامرني هواها
وأ َلقى في محبتها عزائي
فأُصبح لا تطيبُ لي الليالي
بغير القرب منها واللقاء ِ

( يرد ابن برد):
كيفتخشى لقاءَها وهي تشدو
بالذيبَثَّه ُ هواك الدفين ُ
قدتعارفتما غناءً وشعرا ً
قبل أنتُبصر العيون العيون ُ
فابعث الحبَّ وانظم الشعر فيه
يترنَّمْ بهالفؤاد الحزين ُ
ثم يقول لابنزيدون:
تعال اسمع أَغانيها
( فيرد ابنزيدون):
أخاف السحر منفيها

( ثم يدخلان على ولادةفتقول هي):
يا مرحبا ً بأَخيالغزل
(ابنزيدون):
أهلا ً بحاديةالاَملْ
(ولادة):
هل كنتَ فيالدار ِ على مسمع ِ
( ابنزيدون):
وانْهَلَّ من فَرْطالشَّجا مدمعي
( ولادة):
وهل شجتْكَ الأ َغاني
أو أ َعجبتْك َالمعاني
(ابنزيدون):
وهل تَروقالمعاني
إلا برجعالأغاني
غَنِّي وخَلِّي الدمعيُرْوِي الذي
قد جَفَّ من نفسي ولميَيْنَع ِ
لعل في نجواك ِ إحياءَمالعل في نجواك ِ إحياءَما


[/grade] دفنت ُمن حُبِّي ومنمطمعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.