كم أتتْ منكَ المغانمْ
يا مجراتٍ من الفضلِ العظيمْ
أنتَ عزٌّ
أنتَ مجدٌ لا يرامْ
يا أبا متعبَ قد أزريتَ في الجودِ بأمطار الغمامْ
يا مليك البرّ يا كونَ الكرمْ
لك فخرٌ شامخٌ فوق النجومْ
كلّ فخر دونهُ
أنتَ إشراقٌ ونورٌ تنجليْ منهُ الظُّلَمْ
لك عبداللهِ فضلٌ لا يجارى
وودادٌ لا يُبارى
بينَ أفرادِ الأممْ
لكَ عبداللهِ واللهُ الشهيدْ
في قلوبِ الخلقِ حبٌّ لا يحيدْ
يامليكَ المكرماتْ
طبْ بنا نفساً فإنّا سوف نفديكَ ونفدي أمن أرضِ المملكه
لا نرى واللهِ في بذل النفوسِ الطاهراتِ الغالياتِ
ذرةً من مهلكهْ
بل هو الفوزُ الكبيرْ
وهو الفخرُ الأثيرْ
يا مليكَ المجدِ شعريْ جاء يشفَعْ
فأجزهُ بالشفاعه
كلّنا سمعٌ وطاعهْ
لك أبناءٌ يطيلون الدعاءْ
في صباحِ ومساءْ
أنْ تمتعهُمْ بعفوٍ عنْ ذويهمْ
فازرعِ الفرحة في عينِ بنيهمْ
أنتَ عبداللهِ أهلٌ للمكارمْ
أنتَ فيضٌ من مغانِمْ
اعفُ واصفحْ
ألحِقِ الفضلَ بفضلٍ منك سابقْ
شمسُ عفوٍ منك شارقْ
يا مليك المجدِ يا روحَ البلادْ
كلّ يومٍ لك مجدٌ
في نموٍّ
وازدهارٍ وازديادْ
من عفا
فاللهُ يجزيهِ على العفوِ الرشادْ
أنتَ من يدعو إلى بثِّ السلامْ
فارتقينا
وارتقتْ منك البلادْ