عندي لكم قصه مؤثره تورينا نهايه لعب ودلع البنات الوخيمه
وهذي القصه تارها حقيقيه
ومانها روايه ولا تأليف احد
بطال القصه
ريما : طالبه عمرها 17 سنه
نادين : صديقه ريما بالمدرسه كمان 17 سنه
عمر : عاطل عن العمل عمرة 22 سنه
نوره : اخت ريما 16 سنه
محمود : اخو عمر عمره 20 سنه
ماجد : صديق محمود عمرة 21 سنه
حلا وعبير : اصدقاء ريما ونادين
شهاب : ابن عم محمود وعمر عمره 29 سنه
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::
ونبتدي بمدرسه ريما
كانت ريما من الالبنات المتحفظين والمفوقين بالدراسه
وكانت صاحبه افضل الأخلاق على المدرسه كلها
كان من اعز صحابها نادين وعبير بس ما كانو علي اخلاقها
كانت تجلس جنبها عبير ويوم من اليام دار بينهم حديث
عبير : صباح الخير ريما
ريما : اهلا صباح النور ليش متأخرة اليوم
عبير: والله راحت علي نومه واحس اني هنا ضايعه
ريما : اكيد كنتي سهرانه امس شكلك تعبانه مره
عبير : ايه لا تذكريني ترا بموت من الضحك
ريما : ليه وش اللي يضحكك
عبير : اوووه قصه طويله
ريما : طيب قوليلي القصه لو سمحتي قبل لا تنتهي فسحتنا
عبير : طيب دقيقه
نادين : سمعتك انتي وياها وش القصه
ريما : اسكتي و لا تقاطعيها
عبير : نادين شفتي هذا الولد اللي يسوق سيارة الكشف امس
نادين : ليكون ركبتي معه مره ثانيه
عبير : اكيد واخير استفدت منه
ريما : والله حسبتك بتقولي شي مهم
نادين : اتركيكي منها قوليلي كيف
عبير : مريت امس من قدامه وسويت نفسي زعلانه منه
نادين : ايه وبعدين
عبير : سمعته قاعد يناديني بصوت خافت ورا يجنني من حلاته
نادين : يلعن ام العاطفه
عبير : قلتلك لا تكلمني تراك ما تحبني
نادين : ايه وش قال
عبير : قال لا انا ازعل الدنيا كلها ولا ازعلك حبيبتي قلتاه لا ماني حبيبتك
نادين : الله ياخدك انتي وكبريائك
عبير : هههههه وبعدين سألني كيف اثبتلك اني بموت فيك قلتله حبيبي انا محتاجه كل يوم اكلمك
لأأاني محتاجه اسمع صوتك بليز اشتريلي بطاقه شحن للجوال
نادين : يانصابه
عبير : وبعدين مامرت دقيقه الا ورحنا اقرب سوبر ماركت واشتراها بفلوسه
نادين : وبعدها شتيه
عبير : ماكان ودي حسيت اني مرة محتاجه له وكنت اكلمه امس بالليل للفجر وجيت تعبانه
ريما : الله ياخدك انتي وياها هذا اللي اخد عقولكم
نادين: بعدين تتعلمين ريما
ريما : اتخسي والله ما اسويها
نادين : تتحديني
عبير : خلاص يا بنات يكفي مشاكل
ريما : رن الجرس خلينا نروح على الفصل
وبعد كم يوم والبنات راجعين بباص المدرسه
نادين : عبير وش تسوي
عبير : ولا شي بس اتركيني
نادين : وش ترمي بالشارع
عبير : اقلك بس ما تقولين لحد
نادين : ولو انتي حبيبتي
عبير : بكتب ارقام من عقلي وبرميها للشبا اللي ذابحيننا كل يوم عند المدرسه
نادين : الله يرجك يا هبله والله انك محتاله
ريما : وش تسوون يا بنات
نادين : جا العسكري ههههههههههههههههههههه
عبير : نرمي ارقاام من عقولنا للشباب
ريما : الله يرجكم بس اعقلو شوي
عبير : انشا الله
نادين : اشفيها هالهبله وش دخلها
عبير : انتي بس شوفي وش بسوي فيها
نادين : وش بتسويي
عبير : بكتب رقمها وبرميها لواحد
نادين : الله يرجك والله بتنكبيها
عبير : ماعليكي
نادين : يا حظها والشاب حليوة
عبير: والله لخليها تصيع وتتضيع
والمسكينه ريما اللي صار الشاب كل يوم يعاكسها ويرسل لها رسائل الغرام
ومع الأسف بدت صاحباتها حتى اختها يحرضوها على انها تنصب عليه
بعد ما سمعت باللي سوتهع عبير بواحد من الشباب
صار يلعب بنفسها حب الشاب وحب اللعب والنصب
اتصل الشاب مره وردت عليه نورة وحبت تلعب عليه
عمر : السلام عليكم
نورة : وعليكم السلام هلا
عمر : ريما موجوده
نورة : ايه انا هيه مين معي
عمر : كيفك حبيبتي انا عمر
نورة : هلا عمر تمام انا يا حياتي كيفك انت
عمر : والله لما سمعت صوتك الحلو صرت زي العسل
نورة : حبيبي انا ودي اشكرك على الرسائل الحلوة
عمر : عفوا بس ابي افهم ليه كلما اتصل تسكريين بوجههي
نورة: انا اسفه بس كنت تتصل لما يكون ابوي موجود
عمر : ايه طيب انا اللي لازم اعتذر
نورة : لا ما عليك بس اهم شي اني سمعت صوتك
دخلت ريما الغرفه راحت نورة مودعه عمر ومسكره
وثاني يوم اتصل عمر على ريما وشكلها من كلام صاحباتها ما راح تفشله
عمر : الو يا عسل
ريما : اهلا بس مين معي
عمر : انا عمر يا ريما
ريما : هلا عمري كيفك
عمر : والله تمام اخبارك انتي
ريما: انا ودي اشوفك عمر
عمر : اها ما عليكي قليليمتى تحبي ووين
ريما : بكرا الساعه تسعه بقصر الأفراح عندي عرس اخت صديقتي حلا
عمر : طيب عرفته انا بجيك الساعه عشره انتظريني عند البوابه
ريما: انشا الله
وكملوا حديثهم عزل بغزل طول الليل
وصار فيها نفس اللي صار بعبير لما جت متأخرة على غير عادتها
ولاحظ المدرسات عليها زياده التأخير وتراجع مستواها الدراسي وفسادها الأخلاقي
وطبعا جهز البنات حالهم للعرس وراحوا
وكان كل اللي شاغل بال ريما اللي هوه موعدها مع عمر
نادين : السلام عليكم حلا
حلا: وعليكم السلام اهلا
عبير : مبروك حلا وانشاالله عقبالك
حلا : الله يبارك فيكم ريما وين مشغوله بهاليومين
نادين : ترا عندها موعد خطير الليله
حلا : عشنا وشفنا ومن متى ريما
عبير : ترا هي اول مرة
ريما : اسكتوا انتو
نورة : وش تاكلين حلا
حلا هذي شوكلاته افضلوا خذوا
ريما : ترا مالي نفس
حلا : على الأقل حطيها بشنطتك وتذكريني فيها
ريما : طيب علشانك بس
وصار الوقت المحدد ووصل عمر
وكانت ريما متشوقه اكتر من اي شخص لشوفه عمر
راح عاطيها بوري وجت ركبت معاه للتنزة هيه وياه
ودار بينهم كلام الغزل والحب
اللي عرفت فيه انها حبته بصدق
وما ان ابعدوا شويه الا وحست بحركه من المقاعد الخلفيه بالسيارة
الا وشافت محمود وماجد الل ما لحق تسأل عنهم وراحوا مخدرينها
اخذوا البنت لخيمه فارشينها بالبر
وربطوها وما ان صحيت الا تلاقي نفسها مربطه والسكاكين على رقبتها
وانذروها بأنها ما تطلع اي صوت مع انها كانت خايفه خوف ما قده خوف بالدنيا
الا وجا معهم واحد رابع اللي هوه شهاب اللي كان هارب من جرايم خطف واختصاب وقتل
وعطا الشباب فلوسهم وراحوا وتركوه معها واللي زاد من خوف البنت بش منظر الرجل اللي قدامها اللي بدا وكأنه تحت تأثير المخدرات وانه بكل قذارته راع يعتدي على البنت ويغتصبها
والبنت تصارخ وتنادي بس لا مجيب وما ان فك الرجال رباطها ليعتدي عليها
الا والبنت راحت ضاربته بكل عزم وقوه على (راسة بالكعب) وطاح مغمى عليه
وطلعت من الخيمه تجري وتصارخ بعتم الليل وبنص الصحراء
وتجري وتجري وتجري حتى ما ضيعت الطريق وما تقدر تميز السما من الرض لشده العتمه
ومر الوقت وهيه تدور وتجري بدون فايدة واشتد عليها الجوع والتعب
ارتمت على الأرض وهيه بدت تحس ان ملك الموت جاي ياخد روحها
عطش وجوع وتعب وسط الصحاري بالليل
حتى فكرت تشوف ازا فيه بشنطتها حاجه تاكلها او تشربها
لقت قطعه شوكالاته صغيره اللي عطتها ياها حلا قبل لا تطلع
بس ياريت راح تفيدها بشي
اكلتها وبعدين اخذت ورقتها علشان تشوف وش نوعها
بعدين قامت وصارت جري وهيه تقول
(( سنكرز توقف جوعك وتخليك تستمر ))
وصارت تجري زي الصاروخ وبربع ساعه بس وصلت صاله الأفراح
وكملت العرس مع صاحباتها وهيه زي الحصان
ورجع مستواها الدراسي زي اول وكل شي تمام