تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصة عندما يرجف القلب خوفا وتدمع العين دما

قصة عندما يرجف القلب خوفا وتدمع العين دما 2024.

قصة عندما يرجف القلب خوفا وتدمع العين دما

عندما يرجف القلب خوفا

وتدمع العين دما

عندما يحبك شخص من الجن

ويحبسك في مكانن ما

يردك له وحده فقد وقع في حبك بجمالك الطاغي

ماذا ستفعل حينها

قصتي تتكلم عن عايله بسيطه جدا

ابو نايف: طيب وحبوب ويدور اللقمه لعياله
ام نايف: انسانه حنونه وطيبه

الاولاد
مها: عمرها سنه جمييييله جدا بس انها ماتهتم بالصلاة ولا بالاذكار
نايف: اخر العنقود عمره سنه

نبداء القصه

في شقتهم الصغيره
وفي جلستهم العائله الدائمه
ابو نايف: جهزو شناطكم

نايف: ليه يبه

ابو نايف: بكره بنقلكم لبيت احسن من هالشقه

مها بفرحه: صج والله واااااي واناسه

ام نايف ببتسامه حنونه: اجل خلاص انا بروح اجهز شناطنا وانت وياها قومو معاي

بعد مانام الكل
وغمضت مها عيونها الوسيعه بتنام ونامت
بس حصروها الجن
اخفو كل اهلها وصار الليل نهار بعيونها

وصارت عندها عايله نفس عايلتها بس انهم مو انس

نايف يصحيها: مهااا مهووي قوومي بنرووح بيتنا الجديد يلا
صحت مها: اففف ما امداني انوم

نايف: شوفي الحين الصبح يلا قوم

قامت بتثاقل وطلعت الشارع اللي كان مفتوح

شافت سيارت ابوها وكانت معه امه ركبت وجنبها نايف

كان الكل ساكت
ومها مستغربه من سكوتهم مو العاده

القصر المهدم والمهجور
اعمو نظرها عشان تشوفه مثل قصور الملوك
مها بنبها والسياره توقف: الللله هااذا بيتنا صج واااااااي حلو مررره

ام نايف: تعالي ادخلي من جواء احلا بكثييييير

دخلت وهي منبهره وكانت تتكلم مع اهلها عن البيت وهي مررره مستمتعه
مها تثاوبت: ااااخ فيني النوم وين غرفتي

وصلوها لغرفتها

انسدحت على السرير وبسرررعه نامت

رجع كل شي نفس ماهو
النهار رجع ليل
والقصر الفخم اصبح مهدود
وعائلتها صارو جن يتمشون في كل مكان من البيت المهجور

واحد منهم راح لغرفه كبيره وفتحها ودنق يلقي التحيه: وصلت مها هالبيت وهي نايمه الحين طال عمرك
اللي كان جالس على الكرسي بسرعه وبفرحه اختفى

عشاان يضهر جنب مها النايمه
مد يدينه المرعبه ليلاعب خصلات شعرها الاسود اللي يوصل لنص فخذها بنعومته وكثافته

انسدح جنبها وهو يمرر يده على جلدها الناعم الابيص المخملي
مها تحركته منزعجه قام هو بسرعه اختفى

في الصباح اليوم الثانيه

فتحت عيونها
ورجعتت تغمضها بقووه وتفتحها من جديد
بس نفس المكان ونفس الصوره ماتغيرت
جلست بسرعه وهي خايفه

التسريحه مهدمه واللوحات والجدران المخيفه
نزلت رجلها الناعمه على الارض: وييين انا فيييه
انفتح الباب بهدوء وبشكل يخوف من الهدوء
مها على اعصابها

دخل من الباب رجل وسييم
طول وعرض شعره طويل لتحت كتفه وعيونه تفاحيه وشفايفه ورديه وشرعره بني بندقي
مها ماقدرت تقول شي انربط لسانها

قرب منها الشاب الوسيم ومد يده: هل انتي خائفه
مها وهي ترجف تهز راسها بايه بس مامسكت يده

جلس على السرير وجلسها: انا من احظرك الى هنا

هما برجفه وهي تشوف يدينه ملتفه على كتفها: لاني احبك

مها زادت رجفتها ودمعت عيونها من الخوف: انا ابي اطلع من هنا ويين امي وابوي ويين نايف انت وش تبي فيني

الشاب: قلتلك باني احبك

مها وهي تمسح دموعها: انت وشلون شفتني اصلا وبعدين ليييه تتكلم بالغه الفصحى

الشاب: انا لا اعرف لغتكم انتم البشر لا اعلم الا هاكذا

مها بخوف: ليييه انت وشو

الشاب: انا بشر واحبك انتي لانك من البشر

مها خايفه: طيب ممكن تطلعني من هني انا وايييد خايفه

الشاب بدء يعصب: لاكني احبك

مها عصبت: اففففف ابببلشتنا احبك واحبك وانا اصلا اول يوم اشوفك

حست المكان يهتز وفيه اشياء تخوف قامت تتحرك اتجاها

مها خافت من الاشياء المرعبه اللي تقترب منها حضنت الشاب اللي جنبها بدون شعور

اشر لهم بيده وكلش رجع مكانه

حضن مها وهو يحس انه يبيها له وبس

مها يوم حست بحضنه يزيد لها استوعبت اللي يصير

وبعدت بسرعه

مها تعدل شعرها ودموعها تطيح: تكفى طلعني من هنا
الشاب يمسكها ويثبتها ويقرب ييبوسها: لا اجعلك تخرجين فانا احبك

مها تهز راسها بخوف وهو يبوسها تتبي تبعده بس ماتقدر

فجئه تحولت يدينه الا مخالب مرعبه ووجهه الجمييل الا وجهه اسود مرعب وشعره الناعم الا شعر اطوول من اي شي
وعيونها الخضرا الى عيون حمرا مرعبه

مها يوم شافت شكله كذا

هزت راسها بقوه ليين بعدت عنه شكله المرعب خلها تصيييح باقوى ماعندها

طلعت برى الغرفه وهي تركض

سمعت عزف على الابيانو بمسيقى دايم تسمعها

قربت لصوت وشافت للي يعزف من ورى

ركضت له: نايييف انت هني ليييش ماييت تصحيني
مسكت كتف نايف اللي خلى نايف يطيح عليها

وجهه كان مفرغ من الي شي والدم ماليه من فوق لتحت

واليدين المليانه دم كانت تتعزف لحالها

مها بعدت بسرعه وهي تبكي وتصيييح بصوت مسموع طلعت بسرعه وهي تمشي
وطت شي خلاها تطيح
مسكت راسها: اخخخ انا شو اللي جابني هني انا وش سويت يارب انقذني يارب

مسكت الشي اللي وطته بس يوم شافته صرخت باعلى صوتها وذبه

كانت جمجمه مليانه كم والفم حقها يتحرك وكنها تتكلم

رقت بسرعه لدور الثاني

وقفت والبيبان حقت الغرف كانت كله تنفتح وتتسكر تنفتحوتتسكر بشكل يخوف

وتشوف اظلال ناس تمشي بسرعه

جلست بسرعه وهي تصييييح وتصررررخ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.