تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصة حزينة لو سمحتو ادخلوا

قصة حزينة لو سمحتو ادخلوا 2024.

خليجيةهــل نستطيــع أن نحــب الغيـر كامليــن؟

إبان الحرب الأمريكية في فيتنام ، رن جرس الهاتف في منزل من منازل أحياء كاليفورنيا الهادئة ، كان المنزل لزوجين عجوزين لهما ابن واحد مجند في الجيش الأمريكي ، كان القلق يغمرهما على ابنهما الوحيد ، يصليان لأجله باستمرار ، وما إن رن جرس الهاتف حتى تسابق الزوجان لتلقى المكالمة في شوق وقلق.

الأب : هالو …. من المتحدث

كلارك : أبى ، إنه أنا كلارك ، كيف حالك يا والدي العزيز

الأب : كيف حالك يا بني ، متى ستعود

الأم : هل أنت بخير

كلارك : نعم أنا بخير ، وقد عدت منذ يومين فقط .

الأب : حقا ، ومتى ستعود للبيت أنا وأمك نشتاق إليك كثيرا.

كلارك : لا أستطيع الآن يا أبي ، فإن معي صديق فقد ذراعيه وقدمه اليمنى فى الحرب وبالكاد يتحرك ويتكلم ، هل أستطيع أن أحضره معي يا أبى

الأب : تحضره معك!!!!؟

كلارك : نعم ، أنا لا أستطيع أن أتركه ، و هو يخشى أن يرجع لأهله بهذه الصورة ، ولا يقدر على مواجهتهم ، إنه يتساءل : هل يا ترى سيقبلونه على هذا الحال أم سيكون عبء وعالة عليهم

الأب : يا بنى ، مالك وماله اتركه لحاله ، دع الأمر للمستشفى لتتولاه ، ولكن أن تحضره معك ، فهذا مستحيل ، من سيخدمه ? أنت تقول إنه فقد ذراعيه و قدمه اليمنى ، سيكون عاله علينا ، من سيستطيع أن يعيش معه …..? كلارك …. هل مازلت تسمعني يا بنى ? لماذا لا ترد

كلارك : أنا أسمعك يا أبي هل هذا هو قرارك الأخير

الأب : نعم يا بنى ، اتصل بأحد من عائلته ليأتي ويتسلمه و دع الأمر لهم.

كلارك : و لكن هل تظن يا أبي أن أحد من عائلته سيقبله عنده هكذا

الأب : لا أظن يا ولدى ، لا أحد يقدر أن يتحمل مثل هذا العبء

كلارك : لا بد أن أذهب الآن وداعا.

و بعد يومين من المحادثة ، انتشلت القوات البحرية جثة المجند كلارك من مياه خليج كاليفورنيا بعد أن استطاع الهرب من مستشفى القوات الأمريكية و انتحر من فوق إحدى الكباري.

دعي الأب لاستلام جثة ولده …. وكم كانت دهشته عندما وجد جثة الابن بلا ذراعين ولا قدم يمنى ، فأخبره الطبيب إنه فقد ذراعيه وقدمه في الحرب ، عندها فقط فهم ، لم يكن صديق ابنه هذا سوى الابن ذاته ( كلارك) الذي أراد ان يعرف موقف الأبوين من إعاقته قبل أن يسافر إليهم ويريهم نفسه.

إن الأب في هذه القصة يشبه الكثيرين منا ، ربما من السهل علينا أن نحب مجموعة من حولنا دون غيرهم لأنهم ظرفاء أو لأن شكلهم جميل ، ولكننا لا نستطيع أن نحب أبدا " الغير كاملين " سواء كان عدم الكمال هذا في الشكل أو في الطبع أو في التصرفات.

ليتنا نقبل كل واحد على نقصه متذكرين دائما إننا نحن ، أيضا ، لنا ضعفتنا و إنه لا أحد كامل مهما بدا عكس ذلك
خليجية

قصة مؤثرة مرة
يعطيك العافية
يسلمووو
مشكورة حبيبتي بنات لو سمحتو بالامانة لازم تقرو القصة كلها
مشكووورة حوحو ع القصة …
و أنا أقولج أنا لازم نتقبل كل إنسان ع طبيعته …
و محد كامل غير الله سبحانه وتعالى …
تقبلي مروري ..
قصه مؤثرهـ….
بصراحهـ مـافيه احد كامل ؟؟؟……… الكـــــامل الله سبحـــــــانهـ
مشكوـوـوـوـوـوـورهـ حبيبتي على القصهـ….

تقبلي طلتي

مشكورين والله اثرت فيه كمان

شكرا

والله عن جد اثرت القصة فييييييييييييييييييييييييييييني
تسلم يدك يالغاليه وانا بانتظار جديدك داااااااااااااائما
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.