و لو فكرنا شويه بهدوء هنلاقي ان الفرق بين الشخص الاول اللي مبيحققش النجاح في حياته و الشخص التاني اللي دايما ناجح هو ادراك الذات و امكانياتها والظروف المحيطة بيها بمعني ان الانسان الواعي بيبقي عارف هو يقدر يعمل ايه و ايه مميزاته و كمان بيقدر يدرك و يفهم الحياة من حواليه و من هنا يقدر يحدد اهدافه اللي تتناسب مع امكانياته و مميزاته في ظل الظروف المحيطه بيه لكن السؤال المهم هو ازاي الانسان يعرف امكانياته و مميزاته و كمان ازاي يفهم الواقع و الظروف اللي حواليه عشان يحدد اهدافه اللي ممكن تتحقق فعلا و اللي في نفس الوقت اهداف ايجابية و مفيدة ؟
و الاجابة علي السؤال ده هي ان الاحتكاك المباشر بالحياة و التجارب اللي الانسان بيعيشها و يتفاعل معاها هي المعيار اللي بيخلي الانسان يعرف نفسه و نقاط قوته و النقاط اللي محتاجة دعم و تطوير و عشان كده دورات التنمية البشرية و الكورسات بمختلف انواعها تعتبر من اهم الاشياء اللي ممكن الانسان يعملها و هو في بداية حياته العملية لان الدورات و الكورسات هي تجارب حياتية و لكن داخل اطار محدود و هو قاعة المحاضرات و قد يمتد هذا الاطار الي خارج القاعو في صورة تجارب و ميدانية تطبيقية في بعض المجالات فضلا عن كون التدريب في حد ذاته هو ثقل للمهارات الموجودة عند الانسان و عامل مساعد لتنمية مهارات لم تكن نشطة من قبل و بصفة عامة تختلف مجالات التدريب حسب اختلاف الغرض من الكورسات و الدورات و حسب طبيعة مجال العمل او المهارة المراد رعايتها وفق اهداف التدريب
عشان كده بنلاقي كورسات تعليم اللغة الانجليزية و الجامعة الامريكية في حالة الرغبة في الدراسة الاحترافية و تحقيق اعلي معدلات الفاعلية لاهداف التدريب و التي تتطلب بدورها عدة مهارات قد تحتاج الي كورسات ايضا مثل اختبارات ذكاء و icdl – icdl egypt فضلا عن احتياج
قاموس انجليزي عربي
يمكن الدارس من ترجمة ما يصادفه من كلمات صعبة في حالة الدراسة باللغة الانجليزية و العديد من المهارات التي تترتب علي بعضها البعض في تشكيل منظومة تطوير المعرفة و ادراك مهارات الذات و تنميتها و استخدامها في الحياة العملية و سوق العمل و ايضل في كيفية البحث عن
وظائف خالية في مختلف المجالات و معرفة كيفية الفوز بفرص وظيفية متميزة و تلبية احتياجات و متطلبات الوظيفة مهما كان مجالها او صعوبتها و سواء كانت وظائف خالية في مصر او في اي مكان في العالم و ذلك باعتبار سوق العمل هو احد اهم و اكبر التحديات التي يستطيع الانسان في بداية حياته ان يثبت فيها ذاته كما ان للحياة العملية و الوظيفية اولوية عند الشباب في مقتبل العمر حيث لازالت الطرق امامهم متشعبة و يوجد امامهم العديد من المجالات التي تحتاج الي اختيار و اتخاذ قرارات و المفاضلة بين البدائل .