أما اسم هذه الشجيرة العلمي كما سمتها ووصفتها كتب النبات فهي
نبات الجعدة
جاء في تاج العروس :هي شَجرةٌ خضَراءُ تَنبُتُ في شِعَاب الجِبَالِ بنَجْد، وقيل في القِيعَان.
وقال أَبو حنيفَةَ: الجَعْدَةُ خَضْرَاءُ وغَبراءُ تَنبُت في الجِبَال، لها رَعْثةٌ مثْل رَعْثَةِ الديكِ طَيِّبَةُ الرِّيحِ، تَنبُت في الرَّبِيع وتَيْبَس في الشِّتَاءِ، وهي من البُقول تُحشَى بها المَرافِقُ.
قال الأَزهريّ: الجَعْدَة بقْلةٌ بَرِّيّة لا تَنبُتُ على شُطوط الأَنهارِ، وليس لهَا رَعْثَةٌ. قال: وقال النَّضْر بن شُمَيل: هي شَجَرةٌ طيِّبَةُ الريح خَضراءُ لها قُضُبٌ في أَطْرافها ثمرٌ أَبيضُ تُحْشَى بها الوسائدُ لطِيبِ رِيحها، إِلى المَرارة ما هي، وهي جَهِيدةٌ يَصلُح عليها المالُ، واحدتُها وجَماعَتُها جَعْدةٌ. وفي حاشية شيخنا: الجَعْدةُ نَبْتةٌ طَيِّبةُ الرائِحةِ تَنبُت في الرَّبيعِ وتجِفٌّ سريعاً.
وقريبا منه جاء به ابن منظور في لسان العرب ,وربما كان السبب اعتمادهما في النقل من الازهري المتوفى عام (370)هجرية .
يتطابق مع شكل النبات30سم ارتفاعها
أزهارها بيضاء تتجمع في نورة رؤيسية
وهو نبات معروف ينبت في صحارى الوطن العربي وعندنا في فلسطين في جميع جبالها وصحاريها والنبتة بحاجةلدراسة أكثر فهي لم تأخذ من حقها في الدراسة إلا الجزء اليسير
وإنني أضع المعلومات
التي أدونها أمانة بين أيدي المختصين
ليهتموا أكثر بهذا النبات لقد قمت بتجربة هذاالنبات على أمراض مختلفة فكانت النتائج مدهشة وقد شجعني على ذلك هو أن سكان الجبال والصحارى من البدو لا يخلو بيت من أزهار هذه النبتة فهم
يحتفظون بها بواسطة أكياس منالكتان للحفاظ على عمر أزهار هذه النبتة دون فقدان فعاليتها وهم يستخدمونها لأغلبأمراضهم
وكنت أدقق كثيراً بأسئلتي
بماذا أفادتكم فالإجابات متعددة وكان تركيزهم علىالجهاز الهضمي والأعصاب وبعض الأمراض الجلدية
غسيل فوجدت ضالتي فذكروا لي كما دون في المراجع القديمة والحديثة
والتي ركز أصحابها على أهمية هذه النبتة فذكروا أنها من
أسرع النباتات في هضم الطعام ومضادة لحموضة المعدة ومزيلة للغازات وقمت بخلطها معنباتات الجهاز الهضمي فكانت النتائج قوية في الشفاء
من
القرحة المعدية والأثناعشر ولها دور كبير في معالجة سرطانات الجهاز الهضمي وقد أعطت نتائج جيدة في خفض السكر وجيدة لالتهابات العصب ولها نتائج واضحة في الأمراض الجلدية خارجياً وداخلياً فالاستعمال الخارجي
على الشكل التالي :
نأتي بزهر النبات وغالباً يكون جافاً نرطبه بالماء ثم ندقه وبعدها نضعه في كيس نايلون ونغلق الكيس 48 ساعة مع تقليب الزهر بشكل دائم
وبعدها نضع الزهر في زيت الزيتون وسنجد فور فتح الكيس رائحة للنبات
قويةونضعها مباشرة في زيت الزيتون
وعلى نار هادئة مع التقليب وإطفاء النار قبل الغليان
وهكذا كل يوم مرة لمدة أسبوع
وبعد ذلك نقوم بالتصفية ويجب عصر النبات بالزيت قبل التصفية
(وهذه الطريقة تنطبق على كافة الأزهار عندما نريد صنع زيت أو مرهم )
وبعد
التصفية نضع 175غ من شمع العسل الكيلو الحاصل من الزيت
ونضعه على نار هادئه ليذوب ونفرغه في علب حسب الرغبة
ونتركه معرض للهواء فيحصل لدينا مرهماً يحمل قوة هذاالنبات الطبية
أما نتائج هذا المرهم فهو
يزيل الاكزما المزمنة والمعندة
بدهنه مرتين باليوم باذن الله والأهم جلدياً أنها بفضل الله أزالت الصدفية عن الاطفال نهائياً مع استخدام زيت البلوط وأزالت الصدفية عن الكبار أيضاً مع زيت البلوط
وللكبار يستخدم مع الدهون مغلي من زهر النبات وشرب كوب على الريق محلى بالعسل ( النبات مر المذاق (يستخدم حتى تمام الشفاء بإذن الله وإن كانت الصدفية وراثية فهو يخفف من آثارهاوللوراثي يؤخذ من جذر البر باريس ( أمير باريس) وشرش الروباص بكميات متساويةمطحونتان
ما يعادل ملعقة صغيرة قبل كل وجبة لتنشيط الكبد والمرهم يخفف من البهاقوالذي يؤخذ للبهاق مع المرهم من نبات الخلة الشيطاني مغلي ملعقة متوسطة من ثمرالنبتة دون طحن الثمر وتوزيع شرب الكوب على النهار
وتحليته بالعسل والمرهم مزيلللفطور والحكة الجلدية
ولا يفوتني أن أذكر أن مغطس النبات مفيد جداً للبواسير
وأخيراًأن خلط زهر الجعدة مع زهر الشيح يسقط الديدان
بكافة أشكالها والدودة الوحيدة يؤخذ إلى جانب الخلطة بذر القرع الني على الريق مع دبس التمر