تبدأ فساتين زفاف الحوريه بتصميم ثابت في منطقة الصدر، ويضيق عند الانخفاض في منطقة الخصر معانقًا الجسد ويتسع أخيرًا في الأسفل، أي ما يشبه جسد الحورية التي نسمع عنها في القصص الأسطورية، ومن هنا التسمية. يتنوّع حجم اتساع التنورة بين فستان وآخر، إلا أنه التصميم المفضّل لبعض العرائس اللواتي يحببن إظهار تفاصيل أجسادهن خاصة منهن اللواتي يملكن الجسم الممشوق.
عندما تقرر العروس نهائيا اختيار فساتين زفاف الحوريه، يجب أن تفكر أيضا بتنوّع الأقمشة والألوان والتصاميم التي يحتملها هذا النوع من الفساتين، إذ يوفر كل نوع من أنواعه مكاسبه الخاصة ويضفي جماله على مختلف أشكال أجساد العرائس، فيتوفر تصميم لذوق وشروط كل واحدة منهن.
يجب أن تقرر العروس أولا أين يبدأ ثوبها بالتوسع فإن كانت ترغب في أن تحصل على شكل الساعة الرملية، يجب أن يبدأ توسع تنورة الثوب من منطقة الوركين. كما أن التوسّع الطويل سيغطي عيوب الفخذين. وللعرائس اللواتي يرغبن في إظهار جسدهن أيضا بما في ذلك ظهرهن، يجب أن يبدأ التوسع من منتصف الفخذ وأدنى، و ذلك حتى تضمني لنفسك إطلالة مميزة في يوم زفافك حيث تبرزين فيها كحورية البحر.
توسع تنورة فستان الحوريه يمكن أن يصمّم من القماش نفسه المستخدم في سائر أقسام الفستان، أو قد تصمّم من أنواع أخرى من الأقمشة. وغالبا ما تكون التوسعات الرفيعة من أقمشة الفستان كالحرير أو القماش المخرم، أو طبقات التول الموضوعة على شكل طبقات لتضفي على التوسع شكلا أكثر تقليدية كفساتين زفاف الأميرات أو راقصات الباليه، فستتضمّن العديد من الفساتين طبقات متعددة لمظهر أكثر أنوثة وجاذبية، حتى إن بعضها قد يصمَّم بقماش مطرّز بالورود والزهور، ما يضفي على الثوب فرادة ومظهرًا عصريًا رائعًا.