فيما يلي نقدم لكم عدداً من العادات السيئة والطرق المناسبة للتخلص منها.
لعب الطفل بأنفه:
لعب الطفل بأنفه عادة مزعجة وتنفر الغير منه، وفي الوقت نفسه تعرضه للإصابة بالميكروبات والجراثيم، لذا لا يجب إهمالها، يقول الخبراء إن الطفل يلجأ إلى هذه العادة تعبيراً عن إحساسه بالملل والفراغ، وإن أفضل الطرق للتخلص منها هو أن تبقى يده مشغولة طوال الوقت. فالأطفال في سن المدرسة يمكنهم أن يستوعبوا ويفهموا الكثير من الأمور، لذا فإن شرح مساوئ وعيوب هذه العادة لهم لن يكون أمراً صعباً، وعليك أن تتركي مناديل متوافرة دائماً في متناول يده ليجدها أمامه عندما يشعر بالحاجة إلى تنظيف أنفه، وينبه الأطباء إلى أن الكثير من الأطفال يحشرون أصابعهم في أنوفهم لأسباب مرضية، منها الإحساس بالجفاف، لذا يجب الانتباه لهذا الأمر والقيام بترطيب أنف الطفل بالقليل من الفازلين أو استخدام نقاط الملح عدة مرات في اليوم. شرب ماء الاستحمام:
إهمال غسل الأيدي:
الطفل الذي لا يعتاد على غسل يديه سواء قبل أو بعد تناول الطعام أو بعد الدخول إلى الحمام، أو عندما تتسخ يداه في المواقف الطارئة، يكون عرضة للإصابة بالأمراض مثل الديدان والتهاب الكبد الوبائي من نوع "ب". الحل يكمن في تذكير الطفل بضرورة أن يغسل يديه كلما اتسختا، وبعد الانتهاء من اللعب ودخول الحمام، واتباع أسلوب الثواب والعقاب معه منذ البداية، وبمرور الوقت والمتابعة المستمرة سيعتاد الطفل على غسل يديه بصورة روتينية.
قضم الأظافر:
هي أيضاً عادة مزعجة، ومن شأنها أن تنقل الجراثيم إلى أمعائه، وشأنها شأن اللعب بالأنف، يعتاد عليها الأطفال لإحساسهم بالضجر والملل، لذا يمكن التحايل عليه بشغل يديه طوال الوقت بالألعاب وممارسة الرسم وغيرها من الأمور المحببة إلى قلبه. تناول الطعام من الأرض:
العطس والسعال في وجه الغير:
إهمال النظافة الشخصية:
لا يمكن الاعتماد على الطفل في تنظيف نفسه بعد التواليت بشكل كامل قبل أن يكمل عمر الخمس سنوات، يمكن أن تبدئي خلال هذه المرحلة بتعويده على أن يعتمد على نفسه، ولكن لا ترفعي يدك من الأمر بشكل كامل، فالأطفال في هذه السن يستسهلون استخدام المناديل الورقية لتنظيف أنفسهم ولا يستخدمون الماء مما يعرضهم للإصابة بالتهاب في محيط الشرج.