قصة رائعة ذات عن أحد الزاهدين " أحمد بن مسكين
" وكان من التابعين ، قال :
في البلدة رجل يُدعى أبا نصر الصياد ، يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد –
مشى في الطريق ذات يوم مهموما مغموما ً،
يسأل الله تعالى الفرج والرزق الحلال فزوجته وابنه يتضوران جوعاً .
مر على شيخه أحمد بن مسكين’ يقول له أنا متعب يا سيدي ..
وقرأ التابعي في وجه تلميذه ما يعانيه ، فقال له اتبعني إلى البحر….
فانطلقا إليه، وقال له الشيخ ( صلّ ركعتين على نية التيسير)
واسأل الله تعالى الرزق الحلال الطيب
ليعلمه الجوء إلى الله تعالى
فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيَت أمُه الرقاقتان …
وترجح كفة الحسنات…و ترجح …وترجح..
وأسمع المنادي يقول: لقد نجا … لقد نجا
فاستيقظت من النوم فزعا أقول ما قاله لي أحمد بن مسكين
حين رد إليّ إحدى الفطيرتين : لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة
الله قوي قلوبنا للايمان
الله يوفقك اختنا ندى