عالم ينتظر في صمت الخبر الاخير
يتململ في ياس وخوف من سوء الضمير
عالم الاخلاق بات بلا اخلاق
عندما يضيع او يضعف الوازع الدينى ويغيب الضمير عندها تظل ترتكب من المعاصى والاثام
مالا تحمد عقباه وتظل النفس الخبيثة ترتع فى حقول الشيطان
وشراينه بداخلك وتتغذى على رحيق الرذيلة فتنمو بذور الشر وتعلو وريقات الخبث والحقد وتنضج
ثمار الخبث والشر رويدا رويدا وتصبح تلك الثمار الخبيثة
مثل قرون الشيطان عندها تكون تلك النفس الخبيثة بداخلك طغت على كل ماهو بداخلك نمت
وترعرعت واثمرت براكين الشر والمكر والخبث واستباحت كل حرام
واحلته وهنا تكمن بشاعة تلك النفس الخبيثة وكيف لا وقد تهيأت لها الارض الخصبة وحقول
الشيطان عندما ضعف فيك الوازع الدينى وغاب الضمير "
ذلك المرض الخطير الذي تتشكل عناصره من :
((قسوة القلب, والغفلة عن ذكر الله وحالة الشك في الآخر والحقد وحب التدمير والتشفي , وضعف
الانشداد نحو الهمم الكبيرة في الحياة
, ومجموعة من رواسب العقد الشخصية التي تحيط بالإنسان منذ صغره , متأثرا بها من البيئة وانعقاد نطفته)).
وهو عند بعض آخر
(( ناتج عن نسيان الأخوة الدينية وغياب عناصر التعاون والتناصح والتبادل , وتبادل المحبة والمودة , ))
مما يعني هذا أن على الفرد المسلم أن لا يسمح للثغرات الصغيرة التي تصدر من أخيه تختزن
ذاكرته ليوم الصراع , يخرجها واحدة واحدة ويرميه بها ,
فيمزق جميع المشتركات الإيمانية معه , ويمحي الذكريات الايجابية بينه وبينه على حساب تباين
حصل في الرأي بينهما حول مسألة واحدة من بين عشرات المسائل المتفق عليها الأخرى .
إن هذه الحالة المشهودة في البعض لم تمت إلى القيم الإسلامية بصلة أبدا مهما حاول المتورط
فيها أن يتلبس بالقيم لتبرير هذه الحالة السوداوية فيه ,ولو كانت فيه القيم الحقيقية لدعته في هذه الحالة إلى الاعتزال والتحقيق
, من دون صب الحميم على أخيه في الدين , وهل هناك بعد عن القيم أوضح من هذا ؟!
واسمعي ياغاليه إلى ذلكـ النداء
من ابن القيم رحمة الله ..
قال ((أقرب مايكون العبد إلى الكفر أن يواخي الرجل الرجل على الدين , فيحصى عليه زلاته ليعيره بها يوما )) .
وقال على إمام المتقين علية السلام :
((إنما أنتم اخوان على دين الله , مافرق بينكم إلا خبث السرائر وسوء الضمائر , فلا توازرون ولا تناصحون ولا تباذلون ولا توادون)) .
ويتم التخلص من هذه الضغائن بالتالي:
1- أخلاص النية لله فقط وتجنب السقوط في معاداة الناس وجلب المشاكل والخصومات .
2- التواضع مع الأخوة في الدين من أي جماعة كانوا وأتباع أي مذهب ومرجع .
3- أن نتذكر دائما موقفنا غدا بين يدي الله سبحانه وتعالى إذ يحاسبنا حسابا عسيرا في حقوق الناس فبدل أن نسجل على أخواننا أخطائهم فلنتذكر أخطاء أنفسنا أولا ونصلحها
لأن الخطأ والنواقص والعيوب صفات عامة بين الجميع.
4- وأخيرا أن نضع أمامنا تحذيرات الأئمة الطاهرين من أهل بيت رسول الله .
يقول إمامنا الصادق عليه السلام :
((إياكم والخصومة في الدين فأنها تشغل القلب عن ذكر الله عز وجل , وتورث النفاق ,
وتكسب الضغائن , وتستجيز الكذب)) .
غاليتي
نفسك بحاجه ان ترويها بصحوة الضمير وقوة الوازع الدينى فمهما غاب الضمير وضعف الوازع الدينى ومهما انتشرت بذور النفس الخبيثة
وطغت ثمار النفس الامارة بالسوء وترعرعت النفس اللوامة ومالت الى الشر تظل النفس المطمئنة فى داخلك وتكوني عندها انتي صاحبة القرار
اما ان توقظي ذلك الملاك (النفس المطمئنة ) بداخلك واما ان تخرسه للابد وذلك مايحدث عندما يضعف الوازع الدينى ويغيب الضمير
فتعالوابين الفينة والأخرى نصحح مسارنا ونقوى ايمانا ونوقظ ضمائرنا "
يتململ في ياس وخوف من سوء الضمير
عالم الاخلاق بات بلا اخلاق
عندما يضيع او يضعف الوازع الدينى ويغيب الضمير عندها تظل ترتكب من المعاصى والاثام
مالا تحمد عقباه وتظل النفس الخبيثة ترتع فى حقول الشيطان
وشراينه بداخلك وتتغذى على رحيق الرذيلة فتنمو بذور الشر وتعلو وريقات الخبث والحقد وتنضج
ثمار الخبث والشر رويدا رويدا وتصبح تلك الثمار الخبيثة
مثل قرون الشيطان عندها تكون تلك النفس الخبيثة بداخلك طغت على كل ماهو بداخلك نمت
وترعرعت واثمرت براكين الشر والمكر والخبث واستباحت كل حرام
واحلته وهنا تكمن بشاعة تلك النفس الخبيثة وكيف لا وقد تهيأت لها الارض الخصبة وحقول
الشيطان عندما ضعف فيك الوازع الدينى وغاب الضمير "
ذلك المرض الخطير الذي تتشكل عناصره من :
((قسوة القلب, والغفلة عن ذكر الله وحالة الشك في الآخر والحقد وحب التدمير والتشفي , وضعف
الانشداد نحو الهمم الكبيرة في الحياة
, ومجموعة من رواسب العقد الشخصية التي تحيط بالإنسان منذ صغره , متأثرا بها من البيئة وانعقاد نطفته)).
وهو عند بعض آخر
(( ناتج عن نسيان الأخوة الدينية وغياب عناصر التعاون والتناصح والتبادل , وتبادل المحبة والمودة , ))
مما يعني هذا أن على الفرد المسلم أن لا يسمح للثغرات الصغيرة التي تصدر من أخيه تختزن
ذاكرته ليوم الصراع , يخرجها واحدة واحدة ويرميه بها ,
فيمزق جميع المشتركات الإيمانية معه , ويمحي الذكريات الايجابية بينه وبينه على حساب تباين
حصل في الرأي بينهما حول مسألة واحدة من بين عشرات المسائل المتفق عليها الأخرى .
إن هذه الحالة المشهودة في البعض لم تمت إلى القيم الإسلامية بصلة أبدا مهما حاول المتورط
فيها أن يتلبس بالقيم لتبرير هذه الحالة السوداوية فيه ,ولو كانت فيه القيم الحقيقية لدعته في هذه الحالة إلى الاعتزال والتحقيق
, من دون صب الحميم على أخيه في الدين , وهل هناك بعد عن القيم أوضح من هذا ؟!
واسمعي ياغاليه إلى ذلكـ النداء
من ابن القيم رحمة الله ..
قال ((أقرب مايكون العبد إلى الكفر أن يواخي الرجل الرجل على الدين , فيحصى عليه زلاته ليعيره بها يوما )) .
وقال على إمام المتقين علية السلام :
((إنما أنتم اخوان على دين الله , مافرق بينكم إلا خبث السرائر وسوء الضمائر , فلا توازرون ولا تناصحون ولا تباذلون ولا توادون)) .
ويتم التخلص من هذه الضغائن بالتالي:
1- أخلاص النية لله فقط وتجنب السقوط في معاداة الناس وجلب المشاكل والخصومات .
2- التواضع مع الأخوة في الدين من أي جماعة كانوا وأتباع أي مذهب ومرجع .
3- أن نتذكر دائما موقفنا غدا بين يدي الله سبحانه وتعالى إذ يحاسبنا حسابا عسيرا في حقوق الناس فبدل أن نسجل على أخواننا أخطائهم فلنتذكر أخطاء أنفسنا أولا ونصلحها
لأن الخطأ والنواقص والعيوب صفات عامة بين الجميع.
4- وأخيرا أن نضع أمامنا تحذيرات الأئمة الطاهرين من أهل بيت رسول الله .
يقول إمامنا الصادق عليه السلام :
((إياكم والخصومة في الدين فأنها تشغل القلب عن ذكر الله عز وجل , وتورث النفاق ,
وتكسب الضغائن , وتستجيز الكذب)) .
غاليتي
نفسك بحاجه ان ترويها بصحوة الضمير وقوة الوازع الدينى فمهما غاب الضمير وضعف الوازع الدينى ومهما انتشرت بذور النفس الخبيثة
وطغت ثمار النفس الامارة بالسوء وترعرعت النفس اللوامة ومالت الى الشر تظل النفس المطمئنة فى داخلك وتكوني عندها انتي صاحبة القرار
اما ان توقظي ذلك الملاك (النفس المطمئنة ) بداخلك واما ان تخرسه للابد وذلك مايحدث عندما يضعف الوازع الدينى ويغيب الضمير
فتعالوابين الفينة والأخرى نصحح مسارنا ونقوى ايمانا ونوقظ ضمائرنا "