تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سلسلة من الاسئلة الطبية

سلسلة من الاسئلة الطبية 2024.

  • بواسطة

هذه سلسلة سين جيم .. فالكثير منا لديه أسأله ويريد لها الإجابة ..
تقبلوا تحياتي !!

سوف نتكلم عن الحصاة وأسباب تكوينها

السؤال : كيف تتكون الحصاة ؟

الجواب : الحصاة تكوّنها الأملاح المترسبة في البول ، ويعجل في تكوينها عزوف المصاب عن الماء والسوائل إلى حدّ كبير ، وإقباله في الوقت نفسه على الأطعمة الحارة والضارة ، ويجب أن نضع في عين الاعتبار أيضاً الاستعداد الجسماني لهذا التكون الذي نجده في بعض الأشخاص ، وربما عند أسر كاملة ، ولا نجده في البعض الآخر . مهما كان فعلهم وأسلوبهم ونمطهم .

والعوامل متعددة في الحقيقة ، والعناصر المسئولة عن تكون الحصيات مختلفة متشعبة . بيد أن الطبيعة الآلية غير واضحة . على كل حال الالتهاب وحده لا يؤلف الحصاة ، إذا هناك ما يعضد الالتهاب ويشترك معه .

إن الحصيات في معظمها تحوي الكلسيوم ، وأكثر الحصيات التي تتكون يتمثل فيها مزيج من فوسفات الكلسيوم وكاربونات الكلسيوم وفوسفات امونياك الكلسيوم . وهذا النوع من الحصيات يتواجد مترافقاً مع الالتهابات الجرثومية مما يحول البولة إلى امونياك ، وبذلك يغير نسبة الحموضة في البول ويصل بها إلى معدل عال فيتوقف أو يقل ذوبان الفوسفات .

السؤال : كيف يتجنب الإنسان تكون الحصاة ؟

الجواب : بالإكثار من شرب الماء ، فهو يذيب الأملاح ، ويضاعف من إفراز البول . فالماء يحول دون تكون الحصاة ، ويؤجل تكونها عند من يخلقون وفيهم هذا الاستعداد .

السؤال : هل التهاب الكلية مرض قائم بذاته ؟
الجواب : أجل ، أنه مرض يصيب الكلية متى انتقلت إليها الجرثومة . والجرثومة تنتقل من ثورة صديدية في الجسم ، من اللوزتين الملتهبتين المتقيحتين مثلاً ، أو من الرحم وعنق الرحم ، أو من البروستاتة الملتهبة .

السؤال : ما أعراض التهاب الكلية البارزة ؟

الجواب : أهم الأعراض تعكر البول ، وتبدل رائحته ، والحرقة التي تصيب المتبول ، والانحباس البولي .

السؤال : ما خطر التهاب الكلية ؟
الجواب : : إذا لم نسارع إلى العلاج ، فإن عمل الكلية يبطيء ثم يتوقف ، مما يرتفع نسبة البولين في الدم ، وكذلك نسبة السموم . ومتى جرى هذا تعرض المصاب لخطر الموت .

وللموضوع بقية >>>

السؤال : هل للحالة الجوية تأثير إيجابي أو سلبي ؟
الجواب : التأثير موجود ، ففي الجو الحار يكثر تكون الحصيات ، لأن الإنسان يفقد الماء الكثير متى تصبب منه العرق ، ويقل تبعاً لذلك البول ، ويزداد كثافة وتركيزاً .

السؤال : يقال أن المصاب بالنقرس يتعرض أكثر من سواه لتكون الحصيات ، فهل في هذا القول صحة .؟
الجواب : : نعم ، فبعض الحصيات تحوي الحامض البولي ، وهي تتكون متى كان المريض مصاباً بداء النقرس ، لأن نسبة الحامض البولي عنده مرتفعه كثيراً .

وحامض الاكساليت يعمل على تكوين الحصيات أيضا ، وهي تكثر بنوع خاص في شخص يسرف في أكل السبانخ والرواند والمادتان يكثر فيهما الأكساليت ، والمعروف إن كل شخص يفرز مع بوله كمية من حامض الاكساليت . ولكن التكثيف الأكساليتي لا يثبت وجود أي علاقة بينه وبين تكون الحصاة الأكساليتية وتتألف الحصيات ـ ولكن نادراً ـ من الستين والزانثين .

السؤال : هل تعتبر الجراحة العلاج الوحيد لحصيات الكلية ؟ الجواب : حصاة صغيرة قد تمر من الكلية بواسطة الحالب إلى المثانة ثم إلى الخارج فتسبب مغصاً شديداً للمصاب ، ولكن إذا بقيت الحصيات في المسالك البولية ، فلا بد من إزالتها بعملية جراحية . أما الحصيات الكبيرة فلا تخرج من الكلية ولا يتسع لها الحالب . وقد يكون بقاءُها سبب في التهابات بكتيرية تصيب القناة البولية ، وتعطب الكلية وتعطلها ، وهنا لا مناص من العملية الجراحية .
والحصيات التي تبقى في المثانة ، أو التي تتكون في المثانة ، تسبب الألم الشديد ، كما تسبب الالتهابات ، وقد يستعصي على الإنسان درّ البول . وهناك حالات يستطيع الطبيب فيها تفتيتها بأداة خاصة يدخلها في المثانة عن طريق الاحليل ( المجرى البول) .

ولقد تقدم الطب في هذا المجال فهناك جهاز تفتيت الحصى بأشعة الليزر حيث يقرر الطبيب جلسات للمريض ، ويوضع المريض على سرير واسفل منه جهاز التفتيت حيث يطلق هذا الجهاز بأشعة الليزر طلقات تؤدي إلى تفتيت الحصاة في الكلية .

السؤال : أصبت بنوبة ألم مزعجة في البطن سببه كما اتضح حصاة خرجت من الكلية ، فماذا أفعل لتجنب نوبة ثانية ؟ الجواب : قم بالفحوصات والتحاليل للتأكد من أنك لا تعاني من ارتفاع منسوب الحامض البولي في الدم ، أو من التهاب مزمن في القناة البولية ، مما يعمل على تكوين لا مزيد من الحصيات . وإذا كانت الحصاة من نوع الأكساليت فامتنع عن أكل بعض الأطعمة وبنوع خاص السبانخ والرواند . إما إذا كنت الحصاة من النوع الذي يكونه الحامض البولي ( كما في النقرس ) . فينبغي لك أن تمتنع عن أكل السردين ، والمعجونات السكرية ، والكبد والكلى . ولا بأس من أخذ جرعة من كلورايد الأمونيوم ، على كل حال وفي كل إصابة من هذا القبيل ، يجب أن تكثر من السوائل ، وتكثر من التبول . خصوصاً متى كنت تعمل في جور حار ، أو متى كنت تعيش في بدل جوه شديد الحرارة .

الماء والتبول أمران يقرران مصير الكلية أحياناً ، ولهذا أكرر القول بأن لا تغفل عنهما . أكثر من شرب الماء . وأكثر من درّ البول .

وللحديث بقية مع أسئلة وأجوبة جديدة >>>> دمتم في صحة وعافية ..!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.