وكما كان متوقعا قام عددٌ كبيرٌ من الصور الكلاسيكيّة بتخليد التدفّق الثابت لنجوم الأفلام من وإلى المحلّ الرئيسي في شارع "فيا دي كوندوتي" Via dei Condotti، وذلك نتيجة افتتانهم و إعجابهم الواضح بمجوهرات "بولغاري" Bulgari عامة و ساعات ديفا من بولغاري بالخصوص، فطوال عشرات السنين ووصولاً ليومنا هذا، ارتبطت "بولغاري" Bulgari ارتباطاً وثيقاً بأكثر المشاهير أيقونيّةً التي كانت وراء أناقتهم و سحرهم الفاتن، أو كانوا من وجوه الدعاية المرموقين لهذه الدار العالمية.
وبالطريقة نفسها مثل الفنون التصويريّة، تشمل مجموعة ساعات ديفا Diva من بولغاري طَيفا شديد التنوُّع من التعابير، فتقوم وفرةٌ من الأحجار الكريمة وتوافقات الألوان بتركيب تصاميم مجوهراتٍ تحتوي على مجموعةٍ واسعةٍ من الألوان تجسدت في الألماس و الياقوت الأزرق و كل القطع التي تستهوي النساء و تكسب ودهن.
من أحجار الفيروز والألماس والترمالين المتألّقة، وصولاً إلى الجمال العريق للون الأبيض الذي لا يجسّده سوى الألماس، بالإضافة إلى بريق الذهب المعزز بإضافة لآلئ ملوّنة متباينة، تُمثّل كافة هذه الساعات بحماسة تاريخ الدار والرموز التي طغَت على تاريخها عبر العقود. وتقدّم ساعة "ديفا" Diva ببضع لمساتٍ ذكية قياسا زمنيا لمهارة صناعة المجوهرات عبر تفسير التباينات الشديدة الدقة لهذا السجل الفاتن.
وتلعب ساعات ديفا من مجموعة بولغاري، وهي ذروة السحر والأنوثة، بموضوع الأنماط الهندسيّة التي تردّد صدى مجموعة المجوهرات هذه. وتبلغ هذه المجموعة أوجّها عبر ساعة "ديفا" Diva الكاملة الترصيع والمعزّزة برصف يضم ماسات تتراوح أشكالها بين ماسات بقصة مخروطية أو متطاولة أو مستديرة.
تتحوّل مراوح ساعات ديفا الصغيرة إلى "باقات" بهيّة ومستوحاة من الأسلوب الشرقي، في حين تقوم فكرة الشكل المخروطي البسيط أو المزدوج بتزيين السوار. ويخلق الرونق الأنيق لهذا الأخير تأثيراً خفيفاً ومتأنّقاً يعزّز نعومة القرص المرصّع بالثلج. تخلّد ساعة "ديفا" Diva وماساتها، التي تشكّل تحفة فنيّة فعليّة لحرفية صناعة المجوهرات، الروح التي ساهمت في الجمع بين "بولغاري" Bulgari والأيقونات المعاصرة طوال العقود الستّة الماضية.